هل من الممكن بأن الهلال يستطيع الفوز على الأهلي في دوري الستة عشر من البطولة الآسيوية ؟

علماً بأن الهلال هذا العام أستطاع الفوز على الأهلي بالدوري ذهاباً وإياباً ،

وكذلك أستطاع الفوز عليه بالبطولة العربية ،

عن نفسي متخوف من هذا اللقاء وان شاء الله يطلع خوفي في غير محله .

طبعاً الموضوع وكلمة السر لدى اللاعبين بالمقام الأول ،

منذ أربعين سنة ونحن نعرف بأن الهلال هو من يصنع المدربين ( يعني لاتقولون مدرب أو غيره )

ولكن وبعد ( مباراة التعاون ) الأخيرة بالدوري والذي انتهت لصالح التعاون 2-0 ،

ولكل شاهد للأسف مستوى اللاعبين ( الهزيل ، والمستوى السيء )

والتي ظهر بها جميع اللاعبين هي من أفقدتنا الدوري في المراحل الأخيرة !

للأسف عندما شاهدنا بداية المباراة منذ الوهلة الأولى أحسسنا بأن الدوري أنتهى بالنسبة لنا نحن مشجعين الهلال

وذهبت البطولة للمنافس التقليدي ! طبعا لا ننكر الدعم القوي للمنافس ،

ولكن الاعبين هي من أضاعت الدوري بمستواهم الضعيف

والعجيب والغريب لا روح ولا تركيز ولا شخصية بطل داخل أرضية الملعب !

بل أحسسنا بأن الفريق طلع حمل وديع للأسف !

منذ متى فريق يستطيع الفوز على الهلال في مباراتين متتاليتين مثل مباراة التعاون!!

هل هذا هو الهلال الذي تعودنا عليه طوال السنوات الماضية ؟! ( بكل تأكيد لا ) .


إذا لم يظهر اللاعبين بشخصية الابطال والمنافسة بكل قوة للبطولة الآسيوية منذ البداية وإظهار البطولة أمام ناظريه

ولا يلتفت ما يُقال بالبرامج الفضائية وبرامج التواصل الاجتماعي .

عندها من الممكن تحقيق البطولة المستعصية والبطولة الغالية وهي أبطال آسيا .

إذاً الموضوع بيد الله سبحانه وتعالى ثم بيد اللاعبين بالمقام الأول وتحديدا في مباراة الأهلي .

صحيح الفوز بعد توفيق الله بيد المدرب واللاعبين ولكن لماذا تتخوف من مباراة الاهلي وانت تقول أن الهلال فاز عليهم هذا الموسم أربع مرات ؟ المفروض الاهلاوي هو من يخاف وليس الهلالي !
استشهدت بالمباراة الخطأ عندما ذكرت مباراة التعاون والتي شهدت أسوأ كارثة تحكيمية باحتساب فاول للاعب الهلال إلى هدف للتعاون .
اما حاجة الهلال لبعض التغييرات فهذا مطلوب وبالتأكيد عند حضور المدرب الجديد والذي اتمنى ان يتم بأسرع وقت سيطلب بعض الأسماء ولكن قبلها اتمنى بيع ومخالصة بوتيا وادواردو والحبسي وسوريانو وكادش وشراحيلي والحافظ واعتزال الشلهوب وتصعيد لاعبين شبان والاستعداد بشكل جيد للبطولة القارية وهذا الأهم حتى لا نلوم أنفسنا ويجد من يريد خلق الفتنة بين الهلاليين إلى ذلك سبيلا