مقدمة

عندما يشعر الفريق أنه ليس بعافيته التامة أو أقل من المنافس
عليه أن يقوم بعض الاجراءات المعروفة !
1- زيادة اللاعبين أصحاب التكتيك وخاصة التحرك بدون كرة
2- زيادة عدد لاعبي المحور الدفاعي البحت ( الخيبري - ديجنيك )
3- تنفيذ طريقة اللعب المرتد


مدخل
من جمال فريقنا أن رصيدنا البطولي كبير
و فرص الحصول على البطولات كبير
و الأحمل الآن
أن زيادة قوتنا ( سهلة )

تغييرات بسيطة
وتفاصيل دقيقة
ستجعلنا نفوق كل المنافسين بمراحل
تأملوها في السطور التالية

تفاصيل معالجتها سيجعلنا أكثر عملقة

1- مشكلة الكرات العرضية الرأسية
2- تعثرنا من الشوط الأول
3- استثمار الكرات الثابتة
4- الأخطاء البدائية
5- وقوف الحارس على خط المرمى وتفويتفرصة تضييق الزاوية على المهاجم
6- وقوف لاعبين عند القائم في حالات الكونر

إذا قام المدرب بالتكتيك المناسب ونجح فيه يبقى بعد ذلك الكلام على العناصر ومستوياتها
الخيبري كان لاعب المحور المفضل عند مارفيك في المنتخب ... صحيح ليس مناسب من ناحية العمر والمجهود الآن ولكنه يبقى جيد في التمركز الدفاعي وتوقع الكرة الثانية ... مشكلته الوحيد غير ما تقدم هي أنه لايجيد تنظيم اللعب وتوزيع الكرات على لاعبي الوسط ... لكن يمكن معالجة هذه المشكلة بوجود ضابط إيقاع لخط الوسط غيره ويتفرغ الخيبري للمهام الدفاعية ...
ولا أجد في كنو مميزات في التنظيم يمكن أن تجعلنا نتساهل مع عدم تمركزه الجيد وكثرة البطاقات وعدم استخلاص الكرة إلا بخطأ...
...
اللعب المرتد سلاح فعال في الهلال بوجود سالم الدوسري وإدواردو وكاريلو ربما تكون الحاجة لصانع لعب يتقن فن تمرير الكرة لبداية هجمة .. ولكن هذا الثلاثي يمكن أن يكون فعالا إذا ما افترضنا أنه يمكن تجربة جيوفنكو كلاعب ممرر في خط الوسط ليبدأ التمريرة المتقنة لبناء هجمة مرتدة بدل إدواردو حتى نستفيد منه في الهجمة المرتدة ويكون مع قوميز و الأظهره قد تساند بسبب وجود تكتل دفاعي للفريق يغطي خانة الظهير المتقدم للمساندة ..
..
الكرات الثبتة تبدأ الاستفادة منها بوجود اللاعب الذي يعرف كيف يلعب الكرة في أسوأ مكان لدفاع الخصم .. وفي رأيي المتواضع الكثير يمكن أن يعول على جيوفنكو في هذه المرحلة ...
العرضيات بوجود قوميز لوحدة لا تكفي يجب أن تكون هناك خلخلة لدفاع الخصم لإتاحة الفرصة له بالاستفادة من الكرات العرضية مثلما حدث في مباراة الحزم ولا يترك وحيدًا مثل مباراة الاستقلال ..
الأخطاء البدائية يمكن تقليلها بعدم ترك المدافعين واحد لواحد أمام لاعبي الخصم وكذلك بأسلوب الضغط بأكثر من لاعب على لاعبي الخصم ولكن ذلك يحتاج لتدريب عالي ولياقة بدنية عالية وإجادة اللاعب لقراءة تحرك الكرة ولاعبي الخصم ...
في محاضرة لمحاضر نسيت اسمه في الاتحاد الدولي في دورة تدريبية تحدث عن دراسة لعدد التمريرات وعلاقتها بالأهداف المسجلة وكانت النتيجة كلما قلت عدد التمريرات عن 5 كلما إزدادت فرصة تسجيل هدف لأن دفاع الخصم يكون مرتبك أما إذا استمر الفريق في التحضير والتمرير وبلغت التمريرات في الدراسة 12 تمريرة فإن معدل الأهداف لا يتجاوز 2% من عدد الأهداف في كأس العالم موضوع الدراسة
........
مشكلة الكرات العرضية في الهلال مركبة وليست سهلة .. لأن بعض الفرث تعاني من الضربات الثابتة وبعضها من الكرات المتحركة وبعضها من قصر قامة لاعبي الدفاع .. لكن الهلال يعاني من الكل الثابتة والمتحركة والأسوأ أن لاعبين قصار القامة مثل اللاعب الإيراني استطاع أن يسجل الهدف الأول من كرة ميتة على خط الستة ياردة ..
...
كلما تم ذكرة سيدي الكريم هو مجرد محاولات لتحسين الاداء الهجومي والدفاعي ولكن كان من المفترض ان المدرب يملك حلول أو على الأقل قد قام بتجربة بعض الحلول أثناء التدريب لأن المباريات حساسة وحاسمة ولا يمكن أن تكون حقل تجارب ..
تقبل مروري وشكري وتنويهي بموضوعك