07/06/2018, 12:34 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/12/2001
مشاركات: 4,370
| |
مالفرق بين المدرب المشهور والمدرب المغمور ........... في عام 81م الى 84 ميلادي درب المنتخب السعودي واحد من اشهر مدربي العالم وهو المدرب البرازيلي ( ماريو زجالو) وتم الغاء عقده بعد النتائج الهزيلة وتم اسناد المهمةالى السعودي خليل الزياني وانتصر المنتخب مباراة تلو الاخرى ...حتى حصل على كأس امم اسيا لاول مره بقيادة السعودي خليل الزياني عام 84 م ..!!!
وقبل زجالوا درب المنتخب مدرب مشهور برازيلي عالمي ايضا اسمه مانيلي ولم يحقق معه نتائج ..
ولوقتا قريب ( باوزا ) كانت نتائجه هزيلة وأنهي التعاقد معه ...!
والامثله كثيره ..
حتى( بيتزي) مدرب المنتخب الحالي ..ترون من اختار
ومن اقتنع فيه في تشكيلة المنتخب تستغربون من قناعاته في اللاعبين
وعدم ضم لاعبين كان من المفترض ضمهم ...
المشكله هو فيمن يختار ومن يعرف كيف يختار ...ومالحل في ايجاد منظومة واسعى فنيه في قيادة الاندية والمنتخبات
ساتحدث عن ميزة المدرب الناجح واوصاف المدربين
مدرب كرة القدم الناجح هو عباره عن كومة متنوعه من المهارات والمعلومات والامتيازات
...وليست قدره او قدرتين فقط ...
قد يكون المدرب قوي جدا من ناحية قراءة الخصم
وايجاد الضعف في الخصم في الشوط الثاني ..وغالبا يغير في الشوط الثاني
ويقلب النتائج بتغييراته للاسلوب وللاعبين ...هناك مدربين يمتازون
بهذه الموهبه والميزة ...
وقد يشتهر ويعلو صيته بين اندية اوروبا بسبب هذه الميزة التي لوحظت فيه
رغم انه ضعيييف جدا في اختيار وتقييم العناصر بشكل فردي ..
وربما تجدون قناعات غريبه جدا باشراك اللاعب الفلاني الذي مكانه التنسيق وليس حتى الاحتياط
وربما تجدون عنده اخطاء كبيره جدا في الدفاع لم يتنبه لها رغم تكراراها ..
مدرب الهلال اليوناني دونيس كان لديه اسلوب استحواذ جيد في الخطوط الاماميه لكنه ضعيف جدا
اذا كانت الكره في قدم الخصم ..ولم يصلح هذه الا دياز ولم يصلحها ايضا بالشكل المطلوب او بالشكل الكافي
( بيتزي ) مدرب المنتخب الحالي رغم انه يجيد بعض المهام لكنه ضعيف من ناحية التقييم للاعبين
وضعيف ايضا في الملاحظات .. ولم يحل مشكلة العرضيات ..وسنعاني منها كثيرا في كاس العالم
مدرب الهلال الالماني( دول) اهتم كثيرا بالقضاء على الهجمة من المنتصف والضغط القوي فنفع الهلال
كثيرا بهذه الميزه واتذكر انه انب سالم والعابد كثيرا على عدم بذل المجهود الكافي للرجوع بقوه للخلف وقطع الكره من الخصم
حتى اصبحنا نراها عاده الان في سالم وفي بعض لاعبي الهلال واستمرت ولله الحمد ..( في بعض اللاعبين )
لكن كان( دول ) لديه ضعف في ايجاد حلول متنوعه ونافعه في الخطط الهجومية
المقصد ان التدريب هو كومه من المهارات المتنوعة .. وليست الآحادية ...
وكل مدرب له بصمته ..لابد انه سيفيد الفريق من ناحية.. لكنه قد يفسده من ناحية ايضا
لهذا كانت اهمية تأسيس اللجان الفنية في الهلال التي تكتب وتحلل الاخطاء والضعف
من كل ناحية كل موسم وتراجع مدى ارتفاع نسبةالمهارات والتكنيك في الجوانب
المهمه والاساسية للاداء القوي او انخفاضها .. تأسيسها امرا لابد منه ..
وهو المنطق بعينه ..واللجنة يجب ان لاتقل عن ثلاثة اشخاص
عباقرة في التحليل والمراقبه واختيار اهم الامور الاساسية
التي يجب الا تضعف ..مثل دقة التمرير او ضعفه
المهارات الفردية .. قوة الضغط على الخصم ومدى نسبته واداءه بالشكل المطلوب
.. اداء السناتره والمحاور والاظهرة في المراقبة للخصمفي الكورات العرضية والطوليه وكم نسبته ..؟
الى آخر .. |