البعض من الزعماء أدخل نفسه من البداية في دوامة ( تخطئت سامي الجابر )

وهناك أمور يقبل فيها الأخذ والعطاء ، لكن لومه على المكاشفة المالية غريب جدا ،

و ذلك للأسباب التالية :

1- أن أمر المكاشفة والشفافية والتوجه للمحاسبة أصبح حتمي وتوجه دولة ، ودخلت هيئة الرياضة

بتفاصيل الأندية من خلال شركة عالمية متخصصة ، و لذا لديها المعلومات كاملة و بالتفصيل .

2- الهيئة دفعت الملايين لتحقق أهداف من أهمها هذا الهدف ، وإبعاد سلطة أعضاء الشرف .

3- من يقول أن الهلالين لا يكاشفون وهذا أمر خاص ، أقول ذلك حقيقي لكن ليس في المال

الأمير عبدالرحمن بن مساعد طالب الأمير محمد بن فيصل علانية بسداد المديونيات ( 15-19) مليون

وكذلك طالب الأمير نواف بن سعد الأمير عبدالرحمن بمبلغ اقترب من 89 مليون !

رغم أن الهيئة لم تطالبهم أنذاك بالمكاشفة ، و لا تملك معلومات عن الديون .

4- أيكون حرام على سامي الجابر أن يوضح للجمهور أن الديون تضخمت إلى 130 مليون !

و المعلومات بتفاصيلها عند الهيئة ، وتكشفها (دون إذن ) !!

5- هؤلاء المعاتبين هل سيكونون أهل عدل مع سامي لو صمت ، و لم يعرفوا الديون

وهم يسمعون أن الهيئة دعمت بالملايين ، و يجهلون أنها ليست لسداد الديون السابقة

بل لمصروفات آنية ؟!

6- هل ستنزل سقف أحبابنا ، لو جلس سامي يعالج الديون بصمت ، حتى يحصل على الرخصة الآسيوية

و قبل ذلك يحافظ على سمعة الهلال ؟!


السؤال العريض

من أين جاء هذا الرقم المخيف ؟

أم هو طبيعي كونه تراكمي ووفق مانقلت أنا من أرقام

19 مليون - 89 مليون - 130 مليون

وفق إدارات أرهقت النادي بالتعاقدات الخاطئة

وطموحات لا يساندها قوة مالية