مباشـر ( الأهلي × منتخب عسير ) ( الصداقة الدولية )


( الأهـلي × منتخب عـسـيـر)
دورة الصـــــداقـة الدوليــة السـابعـة




( جريدة الوطن ) // يزيح فريقا الأهلي ومنتخب عسير في الخامسة و50 دقيقة من بعد ظهر اليوم ستارة مباريات دورة الصداقة الدولية السابعة لكرة القدم على كأس الأمير عبدالله الفيصل، فيما يكمل الأولمبي المغربي ونظيره السوري مباريات اليوم بمواجهتهما التي تنطلق في الثامنة و40 دقيقة.
ويتطلع الأهلي كعادته إلى بداية خطوته الأولى في البطولة بثلاث نقاط، مستفيداً من فارق الخبرة الذي يميزه عن عسير الذي يضم خيرة لاعبي منطقة عسير، الذين يفتقدون لخبرة المواجهات الكبيرة، وإن كان بعضهم كعبداللطيف شعثان ومحمد أبوعراد وعبدالله مشعاب قد اعتاد الظهور في مثل هذه المناسبة، وصار أكثر ثقة في التعامل مع مجرياتها وأحداثها.
ويقود الوطني يوسف عنبر مجموعة الأهلي، بعد أن اكتسب المزيد من خبرة إدارة الفريق في مثل هذه المناسبات، وهو يمتلك طموح الذهاب بعيداً في الدورة لتأكيد كفاءته كمدرب وطني نجح في كثير من الاختبارات التي أنيطت به مهمة إدارة الفريق خلالها.
وسيركز عنبر على طريقة 4/4/2، مع منح الظهيرين مهمة دفاعية هجومية مزودجة لتشديد الضغط على عسير، وتحقيق عنصر المباغتة، وزيادة الكثافة العددية للاعبيه في منطقة المناورات بما يضمن له تفوقاً في السيطرة في هذه المنطقة ربما يترجم لتفوق رقمي.
بالمقابل فإن مدرب عسير الوطني سعد البشري الذي قاد المنتخب في الدورة الرابعة والذي تسلم إعداد المنتخب في فترة متأخرة جداً، يمتلك الطموح والرغبة للظهور بشكل طيب في مباراة اليوم، وقد بذل جهداً مكثفاً ليتجاوز منتخبه مطب بداية الإعداد المتأخر وركز كثيراً على رفع سوية لياقة لاعبيه البدنية والفنية.
ويركز البشري على إيجاد منتخب يمزج بين عناصر الخبرة القادرين على مواجهة الجمهور الكبير الذي يتوقع حضوره للمباراة، وعلى اللعب تحت ضغط المطالبة بالفوز، وبين عناصر الشباب القادرين على تقديم جهد متواصل والجري في كافة أرجاء الملعب لمجاراة لاعبي الأهلي الذين بدأوا التحضير للدورة قبل فترة طيبة.
ويتوقع أن يلجأ البشري لحلول عدة لمفاجأة الأهلي الذي سيركز على مراقبة مفاتيح اللعب في منتخبه وخاصة أبوعراد ومشعاب، وربما ركز على التمرير المباغت خلف ظهيري الأهلي المتقدمين وعلى الكرات العرضية لتحقيق التوازن بين كفاءة مهاجميه والتمركز الدفاعي الأهلاوي المتوقع في العمق.
وتبدو كفة الأهلي أرجح في الحسابات النظرية للفوز، لكن مباريات الافتتاح تحفل دوماً بالمفاجآت، وإن كانت أي نتيجة مغايرة لفوز الأهلي ستصب حتماً في خانة المفاجآت