السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عانينا الكثير والكثير من أخطاء الفرج المتكررة وكان حصيلتها الخروج من
البطولات وفقدان نقاط غاية في الأهمية في الدوري عند تواجده في مركز المحور
التقليدي واستبشرنا خيراً بالتعاقد مع المحور المميز عبدالملك الخيبري حتى ننهي
هذا الصداع و لكن دياز له رأي آخر ولا يقل غرابة عن بعض قناعاته الأخرى ...
وهو إشراك عطيف كمحور تقليدي وهو في الأساس لا يلعب بهذا المركز وإنما في
مركز المحور المتقدم المساند للهجمة لذا ظهر لنا سلمان الفرج آخر بثوبه الجديد
وهو عطيف !!! عطيف لا شك بأنه من اللاعبين المميزين جداً في خانته المفضلة
وهي المحور المتقدم ويقدم كرة سهلة يترجمها لتمريرات غاية في الروعة وكأنه
يلعب في خانة صانع اللعب .. باختصار هو صاحب تمريرات ساحرة بمعنى الكلمة
ولكن لا أعلم لماذا يصرّ دياز على إشراك عطيف بخانة المحور التقليدي وهو يكرر
أخطاء نفس الموسم الماضي ونفس أخطاء الفرج بالملي المبالغة بالاحتفاظ بالكرة
المراوغة في مناطق خطيرة جداً إحراج زملاءه المدافعين أو الحارس بالتمرير لهم
في وضع محرج للغاية ولا يسمح بتخليص الكره بسهولة !!!
ولعل مباراة الفيحاء الماضية تظهر للجميع استمرار عطيف بارتكاب هذه الأخطاء
دون أن يتعلم منها !!!
قد تكون نظرة دياز بأنه بحاجة للاعب وسط يتقن تمرير الكرات بشكل سليم إما للاعبي
الوسط أو المهاجمين وهو لا يجدها إلا في عطيف إذن ما الفائدة من إشراك ميليسي
أو الفرج كمحاور إضافيين ؟!!! رغم ابتعاد الفرج عن منطقة المحور قليلاً باتجاه
اليسار إلا أنه لا زال يقدم المساندة في هذه المنطقة و نفس الدور الذي يقوم به الفرج
من جهة اليسار يقوم به ميليسي من جهة اليمين وكأن خطة دياز مع الثلاثي في المحور
تشكل مثلث رأسه للأسفل ويمثل رأس المثلث عطيف ..
بهذه الطريقة نخسر لاعبين بإشراك لاعب واحد كيف ذلك ؟!!
حينما يلعب عطيف كمحور تقليدي لا يمكن أن يقوم بدور المحور التقليدي كما يقوم به
الخيبري وبذلك خسرنا الخيبري كمحور قوي ومتمكن وقادر على افتكاك الكرة والجري
السريع خلف اللاعب بعكس عطيف ... أيضاً عطيف نفسه حينما يلعب كمحور تقليدي
نخسره كلاعب مميز في تمريراته فيما لو لعب بمركز المحور المتقدم خصوصاً في
ظل عدم تواجد صانع لعب بالفريق ...
أتمنى مشاركة الخيبري وعطيف جميعاً في المباراة وكل واحد منهما يلعب بمركزه
المفضل والذي يجيده الخيبري محور تقليدي وعطيف محور متقدم ويكون كشكل
المثلث المقلوب ويكون رأس المثلث الخيبري وعلى يمينه ميليسي وعن يساره عطيف
بذلك يكون الهلال أقوى وتقل الأخطاء الكوارثية والتي تقلق الجماهير وتقلب حسابات
أي مدرب ... وفق الله الهلال في كل زمان ومكان