ليله ربيعية ، ونسمات بارده جميله ، الساعه العاشرة مساءاً ،، اجلس في تلك الزاوية ،، اتامل هدير الموج ،، وفيضانه ، ومن ثم انسحابه للداخل ،، ومره اخرى ياتي عاليا ويهبط بقوة كما تهبط النسور على الفرائس .
يعزف سمفونيته الرابعه عشر ،، تحت السماء الزرقاء ،، وعلى الارض التي يغطيها الازرق ،، وتحت نور القمر الازرق ، لقد كان كل شي حولي ازرق .
الازرق لون الثقه ، والهدوء ،، والطمأنينة ، والسكون .
كتبت اخر تدوينه لي ليلة #جحفلي الشهيرة ، وهنا انا اعود #كما_عادوا واكتب تدوينة زرقاء جديدة .
اكتب لصاحب الامجاد ،، اكتب للكبير فقط في عالم الكرة .
اكتب للهلال ،، للزعيم ،، والملكي ايضا .
اكتب (بكل غرور) وبلا احترام لاحد اليوم ، ولا (دبلوماسيه) او اعتذار .
اكتب (بتعصب) شديد ، ولن تضرني عقوبه او تخيفني.
اكتب لصاحب جميع الالقاب المسلوبه منه ،، واليوم حق له انتزاعها منهم ،، فلا يستحقها احد ولا نحن بسارقين ،، ولكن ناخذها انتزاعاً لاننا الاحق .
سموه غرور ،، تكبر ،، طغيان ،، بل اخترعوا كلمه خارج كلمات اللغه تختزل كل حقدكم علينا ،، فليس يضيرنا شي ،، وخططوا كما تشاؤون ،، فنحن الغالبون .
اليوم اكتب للهلال ،،للعشق القديم المتجدد
للزعيم ،، لانه زعيم القارة لوحدة
او للعميد ،، لانه عميد البطولات
او العالمي ،، فاينما سالت احد عنه في العالم سيشير اليه .
للراقي ،، فلا راقي لسلم المجد الا هو
للرائد ،، فله الرياده والاسبقيه في الصولات والبطولات
للسكري ،، لانه حلاوة الكره في بلادي .
للفرسان ،، فلا جبناء بين فرسان الهلال
فاصرخوا يا تعساء ، واطيلوا النواح ، بل وزيدوا الصياح على الصياح لعل صوتكم يصل للقمر يا اقزام .
فيصل
