السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجميع شاهد كيف يتعامل الإعلام الحاقد على الهلال ،، حقيقة ليست من نسج الخيال من عرفنا الزعيم الهلالي وهم يمارسون البكائيات والإسقاطات المتدنية في كل شيء .

كجماهير نرى تلك الأبواق ونتمنى أن يخرسها الإعلام الهلالي ، لكن بعض اعلامنا والذي قد يكون الأكثر إما متفرجاً أو ضعيفاً في الطرح وقلة منهم من يقف لهم بقوة وخاصة تمرير بعض العبارات والاسقاطات .

فمثلاً بالأمس في أحد البرامج اعلامي هلالي يدافع عن جماهير الاتحاد التي قذفت بالمياه ويقول هذه مندسة ويقول أنا مع فلان إعلامي الفريق الأخر وذلك اطلق لسانه بالكلمات الغير مؤدبة على لعبي الهلال .
اقول له لا يوجد مندسة مع تلك الكميات الهائلة من المياه هي سلوكيات ذلك الجمهور وكان من الأفضل التركيز على سلوكيات لاعبي الأتحاد من بدء المباراة ومخاشناتهم قبل الهدف التعادل .
بالأمس الأبواق بجميع ميولهم جعلوا من الهدف الأول لا أخلاق ، واطلقوا صياحهم وتكلموا على لاعبي الهلال وكأنهم قمة في الإخلاق ، في نفس المباراة وفي الشوط الأول وعند الدقيقة 35 كانت هناك اخلاق الأتحاد التي يذمون الهلال بها تتهاوى فلاعب الهلال لم يصدم زميله بل هناك مخاشنة من المولد واستمر اللعب ولكن بفضل الله الكرة خرجت مرمى ، هل الأخلاق أن تلعب وتمارس حسب المزاج .

هناك الكثير من الحالات التي لم يتم التعامل مع الكرة بما يرغبون ويصيحون منها ومن نفس الفريق وتم تسجيل هدف .
وإعلام الهلال من جماهير وغيرهم قدموا تلك اللقطات الفاضحة لبكائياتهم المتصنعة فقط لأنه الزعيم يمارسون التضليل

لذا إعلام الهلال عليه أن يقوم بنفس القياسات الفاسدة لديهم والتي يمررون ما يشتهون ويغضوا الطرف عما لا يريدون إظهاره . والأخطاء التحكيمية التي تحدث في مبارياتهم يجب أن تضخم فسوف تشاهدون الحملات التي بدأت بالأمس على الهلال ككيان ولاعبين وعلى إعلام الهلال العمل بجد في رصد تلك الحملات البعيدة عن أمانة القلم واللسان فالحقد اعمى بصائرهم .

كمجمهور نتوقع المزيد من الخروج عن النص في الأيام القادمة من أغلب إعلام الكارهين لكل ما هو هلالي .
وننتظر وقفة جادة من إدارة الهلال لتلك التجاوزات

اعلام الهلال هو جمهوره فقط

الرد الملجم في وسائل التواصل

والرد الاقوى من خلال المدرج

الله يعطيك العافية
وبالتوفيق للهلال الزعيم الملكي

الإعلام الهلالي ما هو مقصر وبدون ذكر أسماء لكن وش يخلون وش يتركون !!!

( أغلب ) إعلاميي الأندية الأخرى استطاع الإعلام النصراوي الذكي أن يجرهم لخندقه

لسبب بسيط والكل يعلمه لأنهم لم يستطيعوا مجاراة الهلال داخل الملعب فلم يجدوا إلا التأثير

والتشكيك و نسج الخيالات والمؤامرات لإيقاف الهلال خارج الملعب فلم ولن يستطيعوا بإذن الله ..

سياسة جر القطيع هي السياسة التي بنى عليها رمزهم سياسة ناديهم والآن حملوا من بعده الراية ..

فالإعلام الهلالي لم يقصر ولكن المد الإعلامي الهجومي ضد الهلال بقيادة النصراويين يخيل إليك

بأن الإعلام الهلالي مقصر وهو على العكس من ذلك تماماً فتجده يحارب على أكثر من جبهه

لأن الأغلبية تقف ضده ... ولا يجرؤن على مواجهة إعلام الهلال لوحدهم لا بد لهم من الاستعانة

ببعضهم البعض فتجد الإعلامي النصراوي والأهلاوي والاتحادي يقفون صفاً واحداً ضد الإعلامي

الهلالي ... ختاماً ينطبق عليهم مقولة الضحية تكره الجلاد

فالجلاد واحد والضحايا كثيرون ...