عندما تلقي بنظره سريعه على الإختراعات التي حدثت في القرن العشرين ستجد التالي:
التلفون
الطياره
الليزر
التلفزيون
الرقم 15
وغيرها...

وطبعا لكل اختراع مخترع, ومخترع الرقم 15 هو الفيلسوف يوسف ناصر الثنيان..

غريب هذا اللاعب...
فهو اللاعب الوحيد الذي يتفق عليه الجميع..
وهو اللاعب الوحيد الذي يختلفون عليه!!!!...

يستطيع الكاتب ان يكتب كتب بألاف الصفحات لمحاولة وصف حركه واحده ليوسف عند راية الكورنر..
يستطيع الشاعر ان يكتب ملحمه شعريه وينظم الاف الأبيات لمحاولة وصف علاقة الحب بين يوسف والشباك..
يستطيع الرسام ان يرسم الاف اللوحات الفنيه لمحاولة اظهار العلاقه بين الظهير الأيسر ورجل يوسف اليمنى..
يستطيع المهندس ان يكتب بحث مبطنا بالتجارب لمحاولة ايجاد قاعده ثابته لديناميكة الهواء وفاولات يوسف..

ولكن في النهايه يتفق الكاتب والشاعر والرسام والمهندس على الفشل في محاولاتهم, وعزائهم الوحيد انها كانت عن يوسف...

طبعا حاول الكثير ان يقننوا جميع الأحداث المرتبطه بيوسف, ويفهرسوها, ويؤرخوها, ورسمت الرسمات البيانيه, وصففت الجداول, وكل اعلن انه يعرف متى يظهر الثنيان ومتى يبدع ومتى يغيب ومتى ينجلي...
وقدم كل بحثه, والجميع اتفق على غيابه, وراهنوا على سقوطه..
وما هي الا لحظات, حتى يبدأ هاؤلاء بتمزيق ابحاثهم, والبدء من جديد, وعزائهم الوحيد انها كانت عن يوسف...

يوسف ناصر الثنيان... كيف الحال؟
وشكرا