الأخضر قبل مواجهة الإمارات:
السهلاوي «جاهز».. المولد «انتظار».. والخيبري يمتدح التحضيرات


من تحضيرات الأخضر

جدة - علاء سعيد:

واصل مهاجم المنتخب الوطني الأول فهد المولد برنامجه التأهيلي في العيادة الطبية وصالة الحديد بعد الكدمة التي تعرض لها في عضلة الساق في مباراة استراليا، وسيتحدد خلال مران اليوم مشاركته في لقاء الامارات غدا من عدمه، بينما بات المهاجم محمد السهلاوي جاهزا للمشاركة في لقاء الإمارات بعد مشاركته الفاعلة مع زملائه اللاعبين في التدريبات الجماعية بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها وحرمته من المشاركة في لقاء استراليا الخميس الماضي.

الى ذلك سيؤدي المنتخب تدريبه اليوم على الملعب الرئيسي بالجوهرة عند الساعة السابعة والنصف، وسيسبقه المؤتمر الصحفي للمدرب مارفيك للحديث عن لقاء الامارات.

من جانبه طمأن لاعب المنتخب الوطني عبدالملك الخيبري الجماهير السعودية على تحضيرات المنتخب للقاء الإمارات عندما أكد بأن التحضيرات تعتبر ممتازة لهذه المباراة بالإضافة الى الروح المعنوية العالية لدى زملائه اللاعبين لتحقيق الفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث والمنافسة على خطف بطاقة التأهل الى كأس العالم في روسيا 2018م.



قطع شوطاً كبيراً في المفاوضات معه
الأرجنتيني رامون دياز يقترب من تدريب الهلال


رامون دياز خلال قيادته لمنتخب الباراغواي

«الجزيرة» - نبيل العبودي:

قطع الهلال شوطا كبيرا في مفاوضاته مع المدرب الأرجنتيني الشهير رامون دياز ( مدرب منتخب الباراغواي السابق ) ليكون المدرب القادم للفريق الأزرق خلفا للمدرب جوستافو ماتوساس المقال الشهر الماضي.

من جانبه طلب المدرب دياز مهلة ساعات للرد النهائي على العرض الهلالي المقدم له وربما يعطي رده النهائي خلال ساعات اليوم، ويمتلك المدرب سجلا تدريبيا جيدا خلال مسيرته التدريبية التي بدأت من عام 1995 م مع فريقه الذي لعب له وهو ريفربليت الأرجنتيني واستمر معه حتى عام 2002 ، وحقق معه العديد من الإنجازات. انتقل بعدها لتدريب فريق اوكسفورد يونايتد الإنجليزي

لمدة عام قبل ان يعود للأرجنتين من جديد وتحديدا لفريق سان لورنزو وحقق معه بطولة الدوري الأرجنتيني ، وفي عام 2008م انتقل لتدريب فريق أمريكا كلوب المكسيكي، ليعود مرة أخرى لتدريب فريق سان لورنزو عام 2009 - 2010 واستمر معه حتى عام 2011 م عندها استقال من تدريب الفريق الأرجنتيني، لتكون آخر محطاته مع المنتخب الباراغواي عام 2015 وحقق معه المركز الرابع في بطولة كوبا أمريكا.

وإذا ما تم الاتفاق مع الأرجنتيني رامون دياز كمدرب للفريق الهلالي فإنَّ ذلك يعني ان الهلال ظفر بمدرب متمكن خاصة ان الاتحاد الأرجنتيني قد عرض عليه قبل شهرين تقريبا تدريب المنتخب لما يملكه من شخصية قوية إلا أنه رفض.



إصابات لاعبي الهلال.. أزمة تعصف بالفريق وأسئلة تحتاج لأجوبة!

«الجزيرة» - سلطان الحارثي:

منذ حوالي موسمين، والهلال يعاني من داء الإصابات، ولا تكاد تمر جولة من جولات دوري جميل إلا ويكون في عيادة الهلال لاعب أو أكثر مصاب، هي قدرة الله ولكن ما الأسباب..؟! هذا السؤال المحوري، فعدد لاعبي الهلال الذين أصيبوا منذ موسمين يكاد يدهش المتلقي، فلا يوجد لاعب من لاعبي الفريق الأول إلا ومرت عليه إصابة، والمشكلة الكبرى هي تأخرهم في الاستشفاء، مما يجعل الفريق يعاني من جراء الغيابات المتكررة.

في الهلال مشكلة، ولا بد أن يعترف القائمون عليه بتلك المشكلة حتى يسهل عليهم الحل، وينهوا داء الإصابات الذي انتشر في الهلال كما تنتشر النار في الهشيم!! هل المشكلة في عضلات اللاعبين..؟! أو في سوء تغذيتهم..؟! أو أن المشكلة في ملعب النادي..؟! أو أن مشكلة الهلال تكمن في «عيادة بوبا» الراعي الطبي للهلال..؟! هذه الأسئلة تبحث عن إجابات وخصوصاً أن الجمهور الهلالي أصبح يسأل ويكثر من السؤال.



لبطل الذي افتتح مشوار «عالمية» لاعبي الكاراتية السعودي بالمغرب عام 2009
ماجد الخليفة يتربع على عرش الكاراتيه العالمي لوزن 75كجم بـ(2225) نقطة


رئيس اتحاد الكاراتيه د. القناص مع العالمي الخليفة

«الجزيرة» - سلطان المهوس:

شهدت العاصمة المغربية الرباط وتحديداً شهر نوفمبر 2009 ولادة أول منجز عالمي لاتحاد الكاراتيه السعودي بعد ان اطلق د. ابراهيم القناص رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه خطة الوصول للعالمية عبر المشاركات المتتالية بكافة المحافل الدولية للمنتخب، والتي كانت باكورتها المشاركة ببطولة العالم السادسة بالمغرب للناشئين والشباب، والتي توج من خلالها البطل ماجد الخليفه باحتلاله الترتيب الخامس عالمياً لوزن فوق (76كجم) بمشاركة (96) دولة.

ماجد الخليفة لاعب نادي الهلال انطلق من المغرب لتتوهج نجوميته وموهبته الفذة ليتوجه الاتحاد الدولي للكاراتيه بلقب الاول عالميا بالتصنيف الدولي لوزن (75كجم) بعد ان شهدت اليابان مراسم ختام منافسات جولات الدوري العالمي (عشر جولات منذ مطلع العام الميلادي الحالي) حيث استطاع الخليفة ان يحقق (2225) نقطة بفارق (585) عن صاحب المركز الثاني التركي أرمان تيمور، حيث تم تكريمه وتسليمه مكافأة مالية نظير انجازه العالمي بجانب زميله البطل عماد المالكي الذي اعتلى عرش العالم لوزن (تحت 60 كجم) بالتصنيف الدولي.

البطل ماجد الخليفة أبدى سعادته الكبيرة بتحقيقه المنجز العالمي لبلاده قائلا « لقد اكرمني الله بهذا اللقب العالمي وانا فخور بأن اهديه لوالد الشعب وقائد الوطن الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يرعى ويدعم ويشجع كل الشباب السعودي في كل المجالات وما تحقق لي بعد فضل الله هو من دعم الدولة بقيادة الملك سلمان حفظه الله ثم الاحترافية والعمل المنظم والالهام الذي يقوم به الاتحاد السعودي للكاراتيه بقيادة الأخ الكبير لنا الدكتور إبراهيم القناص وكافة زملائه بمجلس إدارة الاتحاد، وكذلك المدرب المصري عبدالفتاح النجار، وبالطبع لا أنسى النادي الذي احتضنني وشجعني وساهم بتنمية مواهبي وهو نادي الهلال».

وأوضح الخليفة ان الاحتكاك الدولي المستمر عبر المشاركات العالمية اسهم في صنع ابطال سعوديين لا يهابون الخصوم، مضيفاً: «حالياً أصبح لمنتخب السعودية اهمية وقدر كبير بين دول العالم، وبدأنا الدخول لقائمة الأفضلية بكل ثقة والحمد لله ولذلك تجدنا اليوم نتربع على البطولات الخليجية والعربية وبطولات غرب آسيا، وكذلك نخطف ميداليات ببطولات الالعاب الاسيوية رغم شراسة التنافس».

وتعهد الخليفة بأن يواصل وزملاؤه رفع اسم السعودية عاليا قائلا» صنعنا المجد بفضل الله وبدعم الاعلام والجماهير والمجتمع سنواصل ذلك ولن ندخر أي جهد لرفع راية الوطن خفاقة بكل مكان».



سواليف
عودة الروح


محمد البكر

الفقرات الثلاث التالية كانت جزءاً من مقالي الأخير والذي كتبته قبل مباراة منتخبنا أمام أستراليا.. واليوم أعيد نشرها كي أقول لزملائي الإعلاميين، إن الروح الإيجابية، هي التي تزرع الأمل في روح اللاعبين، وهي التي تساهم في تذليل العقبات، وهي العنوان الصحيح لطريق البطولات. ومع أنني لا أدّعي بأنّ الصورة التي ظهر بها منتخبنا الوطني أمام أستراليا لها علاقة بما كتبت، إلا أنّ الحقيقة هي أن التفكير الإيجابي ينتقل بسرعة لمن هم حولك أو لمن يعنيهم الأمر... دعونا أولاً نسترجع معاً تلك النقاط.

« لا تهتموا بمن يقلل من إمكاناتكم، ولا تلتفتوا لمن يحبطكم، وادخلوا المباراة برؤوس مرفوعة وإرادة صلبة وروح قتالية..

« لا يختلف اثنان على أن ناصر الشمراني هو واحد من أفضل نجوم قارة آسيا، وهو بلا شك ورقة رابحة لأي فريق يمثله. وإذا كانت الإصابة في بداية الموسم كانت سبباً لغيابه عن قائمة المنتخب، إلا أنه اليوم يعود بكل قوة وحماس ومثابرة، وهو ما بجعل الجماهير السعودية أكثر تفاؤلاً بأنه لو شارك أمام أستراليا، فإنه سيكون العامل الحاسم والمؤثر في نتيجتها. كل الذي نتمناه من الجهازين الفني والإداري للمنتخب، أن يطلقا جناحي هذا النجم ليحلّق من جديد.

« إنكم تمثلون وطناً له تاريخه الناصع في القارة الآسيوية، لا يهمه إن كان الخصم أستراليا أو اليابان أو أي فريق في قارة آسيا..

(أحمد الله على أنّ ما جاء في تلك النقاط قد تحقق، فالروح القتالية عادت والنجم الشمراني سجل وكان تسجيله حاسماً، ونجوم منتخبنا تجاوزوا المحبطين من كتّاب ومحللين وجماهير ممن كادوا أن يهزموا منتخبنا قبل أن تبدأ المباراة).

« لا أشك أبداً من أنّ هجوم بعض الزملاء من الكتّاب والنقاد والمحللين، على نجوم منتخبنا وعلى جهازيه الفني والإداري، لم يكن إلا محبة وغيرة على سمعة الكرة السعودية، لكنهم نسوا أنّ من غير المنطق شن تلك الحملات الجارحة في توقيت حرج وقبل مباراة حاسمة كمباراة أستراليا. ولعل الزملاء اليوم يدركون خطورة مواقفهم السلبية والمتسرعة والتي كادت تقصم ظهر منتخبنا ونجومه.

انتخابات عطني وأعطيك

من خلال تغريدة واحدة غرّدت بها قبل أيام حول انتخابات اتحاد الكرة، اكتشفت أنني إما طيب أكثر من اللازم أو ساذج لم أفهم بعد لعبة الانتخابات وما يدور خلف كواليسها. ولا أخفيكم سراً إن قلت بأنّ ما عرفته ( متأخراً ) عن تلك الكواليس، شكل صدمة كبيرة لي. فعندما تدار الأمور على أساس «كل شيء بحقه»، بعيداً عن أي برامج واضحة أو استراتيجيات للمرشحين، وعندما تكون لعبة تجميع الأصوات مبنية على أساس الفزعات والمعارف والتلميع عبر الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي... حينها لا يبقى للأمانة مكان، ولا للمصداقية عنوان.

شعور الإحباط الذي شعرت به لا علاقة له بأسماء المرشحين، فليس لديّ مواقف مسبقة سواء إيجابية أو سلبية تجاههم، إلا أنني محبط من بعض الزملاء ممن باتوا يبيعون ويشترون بعيداً عن شرف المهنة ومعنى الأمانة الصحفية.

كل الذي أتمناه هو استمرار نجاح منتخبنا الوطني لأنه يمثلنا كمواطنين سعوديين، أما إدارة الاتحاد القادمة، فقد خرجت من دائرة احترامنا مهما كان أداؤها وعملها القادم، تماماً كما هو حال هذا الاتحاد الذي لم يكن انتخابه بعيداً عن محاصصة المقاعد والمناصب.

العراق والتحكيم

كنت أتمنى لو انتهت مباراة العراق واليابان بالتعادل، لأنّ التعادل يصب في مصلحة منتخبنا، لكن قرار الحكم الكوري غيّر شكل المجموعة. منتخب العراق لم يَعُد يهمني منذ أن أصبح «ملك غيره»، لكن شكوى الاتحاد العراقي ضد الحكم الكوري، جعلتني أتذكر بطولة آسيا التي سرقها الاتحاد الآسيوي وحكامه من منتخبنا ليمنحوها للمنتخب العراقي على طبق من ذهب.

تلك مباراة لن ننساها أبداً، وعلى العراقيين تذوُّق مرارة الظلم كما تذوّقناه أمامهم من قبل.. ولكم تحياتي.



عذاريب
سر تطور الأخضر


عبدالله العجلان

فاجأنا منتخبنا قبل أن يفاجئ الأستراليين بمستواه وروحه وقتاليته وإصراره طيلة اللقاء على أن يقدم شيئاً يليق به وبتاريخه وبأهمية المواجهة وبالشعار الذي يتزين به وبالجماهير الوفية التي دعمته وساندته بالحضور والتفاعل، ولم يكتف بذلك، بل كان يستحق أن يخرج منتصراً ومتصدراً مجموعته ورافعاً أسهمه وحظوظه في الوصول إلى مونديال روسيا 2018م، لعلها المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يظهر فيها الأخضر بأداء مغاير لتوقعات الجماهير والمراقبين والاعلاميين وحتى أمهر المحللين الفنيين، خاصة أنه يواجه بطل آسيا وأقوى المرشحين وأكثر المؤهلين لنيل بطاقة الوصول الأولى للمونديال، إضافة الى أنه قدم أمام أستراليا الصعب ما عجز عنه امام منتخب تايلند المتواضع والعراق المهموم المتراجع.

هو باختصار انتفض وتفوق على نفسه وعلى همومه واحباطاته فما السبب ومن يقف وراء انتفاضته؟!

كثيرون وأنا أحدهم أبهرتنا وأسعدتنا الروح القتالية التي كان عليها منتخبنا بشكل لافت لم نلمحه منذ سنوات ولم تقتصر على لاعب أو لاعبين بعينهم، وإنما شملت الجميع بما فيهم المتواجدون في دكة الاحتياط، الأمر الذي يدل على أن هنالك أجواء صحية ساهمت في التهيئة الجيدة للاعبين نفسياً ومعنوياً قبل المباراة، وهذه بالطبع لن تتحقق إلا بوجود جهاز إداري محنك وخبير قادر على احتواء اللاعبين وعزلهم عما يدور في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي من صخب وملاسنات وحروب تمس المنتخب وتشكك في عناصره ومدربه وكذلك إدارته، إلى جانب سرعة التعليق على ما يوجه ضد إدارة المنتخب وأجهزته ولاعبيه من اتهامات كما حدث في بيان الأهلي واتهام العابد، ومثل هذه كانت كفيلة باثارة البلبلة والضغوط والاحباط والتأثير السلبي على اللاعبين، لكن المشرف العام على المنتخب طارق كيال نجح ببراعة في احتوائها ومعالجتها بطريقة لا يجيدها سواه..

فنياً.. رأينا المنتخب يبدع ويتألق ويتفوق على المنتخب الأسترالي ويهدد مرماه في فرص سانحة للتسجيل أكثر من مرة، وفي تقديري أن هذا التطور في المستوى سببه اعتماد المدرب مارفيك في المباريات الثلاث على تشكيلة اساسية ثابتة حتى وهي تضم اسماء غير مقنعة للكثيرين، لكنها خلقت التناغم والانسجام وبالتالي الأداء بتركيز وايجابية وتصاعد من مباراة إلى أخرى، وهنا من الضروري الاشارة إلى ان جزءاً كبيراً من اخفاقات منتخبنا وأنديتنا في السنوات الأخيرة يعود الى عدم الاستقرار نتيجة التغيير المتسارع المتزايد للمدربين، وكذلك الاستسلام للضغوط الاعلامية والجماهيرية والتدخلات الخارجية، على العكس تماماً مما نشاهده في منتخبات وأندية عالمية تهتم بالاستقرار والثبات على قائمة واحدة أطول فترة ممكنة.

الإمارات.. مفترق طرق

غدا أمام منتخب الامارات المستقر والمؤهل للمنافسة بعد فوزه القوي على اليابان على ارض الأخير وبين جماهيره في انطلاقة التصفيات ثم فوزه مؤخرا على تايلند، سيكون الأخضر على أعتاب خطوة مهمة ومفصلية يعززها وصوله للنقطة السابعة وتقاسمه الصدارة مع المنتخب الأسترالي والمنافسة على بطاقتي التأهل للمونديال..

الآن منتخبنا يمر بانتعاش معنوي وفني الى جانب تجاوزه لرهبة وهاجس مرحلة البدايات المقلقة، وبموجبها استعاد الأخضر شيئا من ثقته وهيبته وبات مؤهلا للمقارعة والتفوق على أي من المنتخبات الآسيوية، وأصبح أكثر نضجا وطموحا ومتسلحاً بعدد كبير من النجوم وبمدرب فطن ومشرف اداري فاهم ومتمرس وبجمهور وفي، ومدعوم من اعلى سلطة رياضية، ومن منابر واصوات إعلامية عقلانية مؤثرة، أي ان لديه كل مقومات الاستمرار في المنافسة والصدارة، الأمر الذي يجعلنا أكثر تفاؤلا حين يلتقي غداً بشقيقه الإماراتي، لكن هذا لا يعني الجزم بتحقيقنا الفوز بقدر ما يستدعي ذلك من الجهازين الفني والإداري الالمام بقيمة وأهمية المباراة في مشوار الأخضر، وبما هو مطلوب للخروج منها بنتيجة إيجابية لا تزيد من حظوظه فحسب وإنما تمنحه المزيد من الثقة والمسؤولية في المواجهات المتبقية الحاسمة.

شخصياً ليس أمامي أفضل من الدعاء لمنتخبنا بالتوفيق، وتذكير اللاعبين بأنهم يرتدون أغلى وأسمى شعار ويحملون هم وطموح وتطلع قيادة وشعب ينتمي لبلد بحجم ومكانة وتاريخ وشموخ المملكة العربية السعودية، وان مباراة الإمارات فرصة للاقتراب من تحقيق حلم يمثل لنا ولهم وللوطن الشيء الكثير، وتحويل هذا الحلم إلى واقع يتطلب منهم التركيز وبذل الجهد والاهتمام بأنفسهم وأدائهم، وقبل هذا اللعب بعطاء الفريق الواحد وبروح عالية كتلك التي شاهدناها في لقاء أستراليا، وهذه مجتمعة ليست مستحيلة على منتخب يزخر بالنجوم، ويملك كل أدوات ومواصفات وعوامل تفوقه وإبداعه.



فواصل

- تميز المنتخب الوطني ومنذ إشراف الهولندي مارفيك على تدريبه بالتطور في مستواه والثبات في نتائجه الجيدة وعدم حصول أي هبوط أو تراجع في نتائجه. فهو لم يخسر منذ عام تقريباً وتقدّم ترتيبه في التصنيف العالمي عدة مراكز بشكل مذهل. ويتبقى الوصول للمونديال هو التحدي الأكبر لمارفيك مع الأخضر.

* *

- طلبت إدارة المنتخب الإماراتي الشقيق عدم وجود الإعلام في استقباله أثناء وصوله إلى جدة لأداء مباراته أمام المنتخب السعودي الثلاثاء. وهذا الطلب غريب جداً وربما يحدث لأول مرة في العالم. فمن حق الإعلام الحضور وتغطية الوصول. كما أن من حق المنتخب الشقيق بإدارته ولاعبيه ومدربيه عدم الإدلاء بأي تصريح. كما أن من حقهم منع الإعلام من حضور التدريبات، أو الوجود في مقر الإقامة. ولكن طلب عدم وجود الإعلام في المطار أثناء الوصول!! يبقى طلباً غريباً.

* *

- اعتذر البرتغالي قوميز من إدارة ناديه السابق التعاون عندما طلبت منه العودة لتدريب الفريق معللاً رفضه بأنه لم يشرف على فترة إعداد الفريق في الصيف!! ربما نشاهد قوميز مع ناد آخر قريباً.

* *

- المرشحون لرئاسة اتحاد الكرة القادم تسابقوا على تنظيم التيفو الخاص بمباراتي المنتخب أمام أستراليا والإمارات. المطلوب والمأمول أكبر من هذا.

* *

- إصابة لاعب الأهلي إسلام سراج في مباراة فريقه الودية أمام فريق جدة لا يجب أن تحمّل أكبر مما تحتمل. فمثل هذه الإصابات تعتبر طبيعية ومتوقعه في مباريات كرة القدم. مع الدعاء للنجم المحبوب بالسلامة والعودة مجدداً للملاعب بأتم الصحة والعافية.

* *

- تجربة الأستاذ طارق كيال في الإدارة تعتبر نموذجية ومتفرّدة ويجب أن يعمل اتحاد الكرة على تعميمها على جميع الأندية وكذلك المنتخبات السنية. فمعظم مشاكل الأندية والفرق هي مشاكل إدارية في المقام الأول. وإذا ما حل اتحاد الكرة بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة مشكلة الكوادر الإدارية الرياضية فستحدث نقلة كبيرة في العمل الرياضي.



صح لسانك

* ماذا يريدون مني

عبدالعزيز الدوسري

- المليون

* الأخضر ذكَّرني بالماضي الجميل

خليل الزياني

- الماضي لن يعود

* النصر يطلب من هوساوي سحب شكواه

عنوان صحفي

- بكم



كاركتير
رشيد السليم







البرازيلي توليو يدعم طائرة الهلال



الدمام – مرشد الخالدي

دخل لاعب الطائرة البرازيلي توليو في تجربة فنية مع الهلال للتعاقد معه للمشاركة مع الفريق في البطولات المحلية بتوصية من مواطنه المدرب سيرجيو، ومن المنتظر رفع أوراقه إلى للاتحاد السعودي للعبة لاعتماد توقيعه قبل مباراة الفريق مع الابتسام الخميس المقبل في الجولة الثانية للمرحلة التمهيدية للدوري الممتاز، فيما تلقى أحمد بخيت عرضين من أندية قطرية وإماراتية.



في الشباك

*غدا ينتظر "الأخضر" جماهير الوطن في أصعب وأهم مواجهاته في التصفيات المؤهلة لـ"روسيا2018" أمام منتخب الامارات على استاد الملك عبدالله بجدة كل التمنيات بالفوز والوصول للنقطة العاشرة.

*تكريم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لنادي الهلال لتميزه في مجال المسؤولية الاجتماعية جاء ليؤكد نجاح إدارة المسؤولية الاجتماعية بالنادي في المساهمة لخدمة المجتمع.

*يجب على إدارة الهلال أن تضع حداً لمجاملة المهاجم ياسر القحطاني وبقية اللاعبين كبار السن، والأول إذا لم يعود بشكل سريع ويستفيد الفريق منه قبل بداية فترة الانتقالات الشتوية فالاستغناء عنه هو القرار الأمثل للنادي واللاعب.

*ما يحدث في الأهلي أمر غريب جداً ولا يحدث في غيره خصوصاً في الأجهزة الإدارية فالإداري على الرغم من نجاحه الا ان استقالته واردة وهذا بالطبع يؤثر على مسيرة الفريق.

لا يزال نائب رئيس اللجنة يفتقد للتعامل الجيد مع الجميع والسبب غياب الفكر والاحترافية والحرص على "البهرجة" والعلاقات الخاصة والمجاملات التي تعود عليها ووضعته عضوا بلا أي مؤهلات وخبرات وقبول من معظم الرياضيين.

القناة تدعي الحياد ومن ينتقد لاعبي الفريق المفضل للقائم عليها يأتون به بعد الحلقة ويطالبون بتخفيف حدة النقد.

كالعادة "المتلون" يستغل الفرص ويشيد بمن يستقبله من القنوات والبرامج ويستضيفه حتى لو كانت برامج الأطفال، المهم لديه الظهور والمكافأة.

مخترع قانون "ابو عجراء" وبقية الشلة ليس لهم شغل بعد نهاية كل برنامج الا الاحتجاج والتذمر لدى مالك القناة من الانتقادات التي يتعرض لها لاعبو فريقهم، وتحولوا إلى "ابواق" لتوصيل ما يحدث داخل الاستوديو إلى إدارة النادي ومن يوافقهم الميول.



منصة النقد
قالها رئيس الهيئة ولكن!

الذي يعرف الأمير عبدالله بن مساعد جيداً منذ دخوله مجال الرياضة سواء مشجعاً أو عضو شرف أو رئيس نادٍ وحالياً رئيساً للهيئة العامة للرياضة يدرك أنه يمتلك علاقة أكثر من جيدة مع كل شرائح المجتمع الرياضي وأنه ضد التعصب وينبذه وهذا الحديث عنه ليس إطراء او ثناء لا يستحقه فهو في كل الأحوال بشر وليس بكامل وسيكون عرضة للنقد الهادف الموضوعي متى أخطأ في عمله كمسؤول أول عن الرياضة لكن الحقيقة أن الرجل ضد التعصب وكل التصرفات التي تثير الاحقاد والكراهية بين ابناء المجتمع السعودي خصوصاً والزمن الحالي فيه من يتربص بالوطن وشعبه وولاة أمره ولا يريد له الخير لذا لا يستغرب اذا كشف المستقبل أن كل ما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي ويتبعه أمور أخرى سلبية في الإعلام المقروء وبعض برامج القنوات الفضائية التي تستضيف المتعصبين خلفه إيادٍ خفية لأعداء الوطن من الخارج يغذونه ويشجعون عليه ما دام يفرق ويؤثر على اللحمة الوطنية بينما من يتصدرون البرامج الرياضية ويغردون لا يعون ذلك ولا يدركون ابعاد اطروحاتهم وخطورتها وتفكيرهم لا يتعدى ارنبة انوفهم ويغلب عليهم التعصب الأعمى ولو تثقفوا وعلموا ما يحاك لوطنهم لاكتشفوا اللعبة وتوقفوا فورا لكن "فاقد الشيء لا يعطية" خصوصاً أن هؤلاء الأعداء لو وضعوا الميزانيات الضخمة لما توصلوا لتحقيق اهدافهم التي يحققها بعض المتعصبين الذين يثيرون الاحقاد ويضربون في اللحمة الوطنية ليل نهار ويشكر الأمير عبدالله بن مساعد على هذه اللفتة التي جاءت بنفس مواطن مخلص لوطنه لكن عليه واجب أن يفعل هذا الطرح بخطوات سريعة وجادة تحقق المصلحة العامة بالتعاون مع وزارة الاعلام والجهات الأخرى ذات العلاقة وحثها على التشديد على البرامج وكل ما يطرح في الإعلام بدلاً من الصمت الذي ربما يفسر بمباركة لما يطرح وبالتالي استمرار الطرح البليد المتعصب الذي يقدم لنا بين وقت وآخر وجوهاً تتعامل مع الإعلام ورياضة الوطن على طريقة "خالف تعرف".









مطالبات رومانية بتجهيز إدواردو وليو للفيصلي



الرياض ـ عبدالإله المرحوم

طلب الروماني ماريوس سيبيريا، المدرب المؤقت للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال من الجهاز الطبي والتأهيلي بالفريق تزويده بآخر المستجدات للبرنامج التأهيلي لثنائي الفريق البرازيليان كارلوس إدواردو وليو بوناتيني، وإمكانية الاستعانة بهما في لقاء الفريق المقبل أمام الفيصلي السبت المقبل ضمن الجولة الخامسة من دوري جميل للمحترفين، والذي سيقام على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
من جانب آخر بات اللاعب الأوروجوياني نيوكلاس ميليسي مستبعداً من حسابات المدرب الروماني قبل المواجهة المقبلة أمام الفيصلي، كونه مازال يخضع لفترة تأهيلية جراء الإصابة التي تعرض لها سابقاً.
في حين اكتملت جاهزية ثنائي الفريق ياسر الشهراني وماجد النجراني، وباتا تحت تصرف المدرب للزج بهما في المواجهة المقبلة.
من جهته يعاود لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال تدريباتهم مساء اليوم الإثنين بعد راحة يوم أمس التي منحت لهم من قبل الجهاز الفني عقب اللقاء الودي الذي جرى أمام التعاون والذي أقيم على ملعب النادي وانتهى لمصلحته (٣ـ٢) حيث سيخضع اللاعبون لتدريبات تفكيك العضلات، ويشهد المران جزءاً فنياً أيضا.
الدوليون الأربعاء
على صعيد آخر تقرر أن ينضم اللاعبون الدوليون الـ7 إلى تدريبات الفريق يوم الأربعاء، بعد الفراغ من مواجهة منتخب الإمارات يوم غد الثلاثاء، على أن يخضعوا لتدريبات استرجاعية، ويبدأون في التدريب بشكل رسمي مع المدرب يوم الخميس استعدادا لمواجهة الفيصلي السبت المقبل.



إيميلانو دياز: والدي اتفق مع الهلاليين



الرياض ـ عبدالإله المرحوم

أبقى إيميلانو دياز وكيل وابن المدرب الأرجنتيني الشهير رامون دياز في الوقت ذاته، الباب مفتوحاً، أمام توقيع الأخير لصالح نادي الهلال.
ويبحث النادي العاصمـي عـــن مدرب منذ إقالة الأوروجــــوياني جوستافو ماتوساس في 22 ســبتمبر الماضي.
وأبلغ “الرياضية” أمس إيميلانو دياز أن والده يدرس بدقة العرض الهلالي الذي تلقاه قبل يومين.
وأكــــد لـ”الرياضية” إيميلانو قائلا:” نحن متفقون في نواح كثيرة، ومباحثاتنا مستمرة وأتمنى أن نصل إلى اتفاق قريب”.
وبقي دياز عاطلاً منذ استقالته في يونيو الماضي من تدريب المنتخـــب الباراجوياني، بعد الخروج من دور المجموعات ببطوبة كوبا أمريكا “المئوية”.
وكان دياز، قد تولى تدريب منتخب باراجواي في ديسمبر 2014 وقادها في 2015 إلى نصف نهائي كوبا أمريكا.



(المسافة بين أستراليا والإمارات)



بقلم: فهد الروقي

دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة القارة الأسترالية (11341 كم)، وهي مسافة طويلة جدا يصعب قطعها بالسفر (براً) لطول المسافة ويستحيل لعدم ارتباطهما باليابسة ولا يستطيع الراغب في قطع المسافة بين الدولتين الوصول بحرا إلا إن كان (مغامرا) يمتلك القوة والوقت اللازمين وهذا ما كان عليه (الصقور الخضراء يوم الخميس الماضي) وأسهل طريقة وآمن وأقصر يكمن في (التحليق) جوا عبر الطائر الأبيض الضخم.
في موقعة (الجوهرة المشعة) أعادتنا كل التفاصيل للزمن الجميل حيث الروح والعطاء والرغبة الجامحة وتكذيب المنجمين ولو (صدفوا).
لم تكن نتيجة التعادل هي سبب فرحتنا وتماسكنا وتوحدنا بل سبب الفرحة يشبه فرحة الأهل حينما ينهض ابنهم الوحيد والحزين والكئيب والمحبط والمتثاقل الكسول من فوق أريكة بالية جراء طول ارتمائه في أحضانها حتى أصبحت مرتعاً للجراثيم من فوق أريكته والاغتسال ولبس أحسن ثيابه وتجهيز شنطة سفره والتوجه للمطار في انتظار رحلته للعودة لمقر عمله في (موسكوووو) بعد طول غياب.
وموقعة (عاشوراء) ليلة الغد هي (حدّ) فاصل بين عودة الابن صاحب (السيرة الذاتية المتناقضة قديماً وحديثاً) إلى عهده القريب الموسوم بالتكاسل والفشل أو لعهده القديم حيث النشاط والمغامرة والمجد.
بل هي محطة بين استمرار الفتى الأخضر بالسير الحثيث لنحو المطار ومواصلة رحلة عمله الشاقة أو التوقف لبرهة بين استرجاع شريط الذكريات قبل أن يقرر المواصلة أو العودة للأريكة البالية.
منطقياً لو قاتلنا بنفس مواصفات صراع (الصقر والكنغر) فإن الغلبة ستكون بإذن الله للصقر دون استهانة بقدرات الأشقاء لكنها القدرات والروح والتاريخ وعادة (التاريخ يكتبه المنتصر) وفي تاريخنا معهم كروياً كنا نحن من يكتب (التاريخ) دون اعتبارات لـ(الجغرافيا).
نريد أن نعيد (كيمياء) تلك الليلة الليلاء، وواثق بإذن الله من أحد أطراف (منظومة النجاح فيها وهم جماهير (جدة) بالحضور والمؤازرة على أمل أن يعيد الإداري الخبير والمحنك (طارق كيال) سيناريو التهيئة النفسية المميزة وأن يضع (مارفيك) الخطة والتشكيلة والمنهجية المناسبة على أن تؤدي (العناصر المنفذة) الدور المطلوب بإتقان يشبه إتقان ليلة كبح جماح (الكنغر الأصفر).
حينها فقط سيحلق الصقر في الفضاء الفسيح يشابه تحليق الطائر الأبيض الضخم الذي يجلس في درجته الأولى شاب جديد هجر الأريكة البالية في اتجاه (موسكوووو).

الهاء الرابعة
‏بعض العرب لو هو قريب وابن عم
‏يجبرك تكره شوفته من طباعه
‏والبعض لو ما هو من الصُلب والدم
‏ودك تجي في مجلسه كل ساعة



البوابة الواسعة



بقلم: عبد المحسن الجحلان

آراء عديدة خالفت ما طرحته في زاويتي الأسبوع الماضي، التي تسبق مواجهة الأخضر السعودي بنظيره الأسترالي بـ ٧٢ ساعة، فارتكزت الآراء المناوئة على خانة بعد الهولندي (مارفيك) عن الحراك في الدوري السعودي والضعف الأدائي وسط الميدان والصحيح أن هناك أعيناً ترصد كل الأشياء للهولندي العجوز الذي قاد منتخب بلاده لنهائي كأس العالم 2010 وخسر بهدف الغفلة.
ـ الروح التي لاحت والعطاء المتجلي كانا السلاح الأقوى في لقاء أستراليا ويؤكدان أن هناك عملاً مؤسساً للجهازين الفني والإداري يتنامى مع اطراد المواجهات وكان بالإمكان أفضل مما كان في الجوله الثالثة غير أن الحظ وقف عاثراً وتحديداً لمحاولة المولد التي تجاوزت الحارس وتصدى لها مدافعاً مغروساً بالخلف أخرجها بالكاد.
ـ لقاء الجولة الرابعة صراع لا يقبل القسمة للرباعي المتقدم.. الفوز يعني الاقتراب من خطف البطاقة الأولى المؤهلة للمونديال الكبير.
وفرصتنا مواتية لتحقيق نتيجة إيجابية قبل انطلاقة مواجهات الإياب التي سنخوض معتركها بنفس مختلف على اعتبار أننا سنلعب خارج الأرض في نزالات مهمة.
ـ أعود للقاء الغد الذي يحتاج إلى الحسم من البداية رغم إيماننا بأن (مارفيك) يجيد لعبة الشوط الثاني والأمل كبير للعبور من البوابة الواسعة التي لن يخرج منها إلا الأجدر.

نقاط حرة
ـ الشمراني قدم أجمل هدية بعد العودة من جديد بهدف غالٍ.
ـ هزازي الذي وجد وقفة الجميع بعد حادثة مشجع لا يزال بعيداً عن الطموحات ويفترض أن يبدأ (مارفيك) بالمجموعة ذاتها التي خاضت الربع الأخير من مواجهة أستراليا.
ـ عمر هوساوي تثبت المواجهات أنه أفضل مدافع سعودي حتى لو غُيب إعلامياً.
ـ المسيليم غلطة الشاطر كادت أن تضيع مباراة أستراليا ومنصور الحربي معبر للخصوم في الشق الأيسر.
ـ الكابتن طارق كيال علامة فارقة على الصعيد الإداري ولا يستحق القسوة التي طالته من بعض الأهلاويين.
ـ المدرب الأسترالي (بو ستيكو) أيقظ مشاعر لاعبي الأخضر بتصريحه المستفز عندما اتهمهم باليائسين.
ـ غياب الشهراني والزوري لم يؤثر على الهلال فحسب بل تجاوزه لإضعاف الجهة اليسرى في تركيبة المنتخب.
ـ المنتخب السعودي توجد بين صفوفه مجموعة كبيرة تجاوزت أعمارها الثلاثين والتصفيات الحالية الفرصة الأخيره لها لتحقيق الحلم العالمي.
ـ اتحاد جدة سهلت أموره داخلياً غير أنه لن يجد ذلك آسيوياً قبل تسوية الحقوق المالية التي يتعين سدادها.
ـ أجانب الهلال يتناوبون لأخذ أكبر وقت في غرفة العلاج الطبيعي.
ـ يفترض على الهلاليين عدم المبالغة بالتفاؤل بحضور مدرب يحمل (cv) جيداً لأن الوقت الحالي لا يتواجد فيه إلا المدرب المتواضع.
ـ المفاوض الهلالي سقطاته هل هي ضحية سماسرة ام قناعات خاطئة.
ـ بقاء سيبيريا في تدريب الهلال يعطي للاعبين نظرة دونية للجاهز الفني والخاسر الأكبر الفريق.

آخر الكلام
إذا صدأ الرأي صقلته المشورة





القلق بدأ ينتاب جماهيره
«الزعيم».. 18 يومًا بلا مدرب



علي السلمي - جدة

انتابت الجماهير الهلالية حالة من القلق المصحوبة بنوع من الترقب بسبب تأخر إدارة النادي في حسم ملف المدير الفني الذي سيتولى الإشراف على الفريق الأول خلفا للمدرب المقال الأوروجوياني جوستافو ماتوساس الذي مُنح تأشيرة خروج نهائي بعد مباراة الفريق أمام القادسية في الجولة الرابعة لدوري جميل للمحترفين.

فعلى الرغم من الإشادة التي حظيت بها إدارة الأمير نواف بن سعد بعد إقالة ماتوساس الذي وصفه الهلاليون بأنه دون الطموح وإمكاناته أقل من إمكانات فريقهم، إلا أنهم انتقدوا الإدارة بسبب تأخرها كثيرا في إنهاء هذا الملف وعدم الاستفادة من فترة التوقف الحالية التي شارفت على الانتهاء، خصوصا وأن عجلة الدوري ستعود للدوران بعد أربعة أيام من الآن والمدرب الجديد مازال مجهول الهوية.

وكانت الأيام الماضية قد شهدت تداول العديد من الأسماء التدريبية من أوروبا وأمريكا اللاتينية التي فاوضتها الإدارة الهلالية قبل أن يؤكد الأمير نواف بن سعد في تصريحات إذاعية أن تلك الأسماء لا تعدو كونها اجتهادات إعلامية، والنادي ليس مسؤولا عنها، مشيرا في الوقت ذاته أن المدرب الجديد سيتم التعاقد معه قبل انتهاء فترة التوقف وعند اكتمال إجراءات التعاقد معه سيتم الإعلان بصورة رسمية ومباشرة.

ويأمل أنصار الهلال أن تُغلق إدارة ناديهم هذا الملف في أسرع وقت ممكن، لا سيما أن التأخير لا يصب في مصلحة الفريق، متمنين في الوقت ذاته أن يكون المدرب الجديد اسما كبيرا وصاحب سيرة ذاتية مميزة حافلة بالإنجازات كي يعيد شخصية الفريق التي تلاشت مع المدرب السابق.





لنحذر.. من أجل الأخضر!


ناصر الجديع

** ما إن أطلق الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف صافرته معلنًا نهاية مواجهة الأخضر السعودي أمام أستراليا بالتعادل بهدفين؛ حتى انهالت عبارات الفرح ونداءات الاحتفال في وسائل الإعلام ومواقع الاتصال، وخيِّل لي وأنا أتنقل بين البرامج الرياضية التي أعقبت المباراة بدقائق أن المنتخب السعودي استعاد للتو لقبه الآسيوي المفقود، أو أنه قد تأهل رسميًا للمونديال الموعود، وشاهدت بعد غيابٍ طويل شيئًا من الأجواء التي كنا نعيشها حين كان الأخضر يُلحق البطولة بأختها والمونديال بأخيه؛ حتى صار الإنجاز هو المنطق والمعروف، وما غيره هو المستغرب والمستنكر؛ لكني تنبهت إلى أننا وصلنا إلى مرحلة من الإحباط صار فيها التعادل على أرضنا في تصفيات التأهل مُنجزًا يستحق الاحتفال والفرح المبالغ به، رغم أن حسابات التأهل تقول إن خسارة أي نقطة على أرضك ليس أمرًا يستدعي الفرح!

** لا شك أن المستوى الذي قدمه نجوم المنتخب السعودي أمام المنتخب الأسترالي كان مفاجئًا ومفرحًا ويستحق الثناء والشكر والإنصاف، خاصةً أن الكثيرين (وأنا منهم) لم يتوقعوا أبدًا هذا المظهر المشرف الذي ظهر به منتخبنا؛ ولا هذه الروح القتالية التي أظهرها نجومنا أمام أحد أقوى منتخبات القارة في الوقت الحاضر، ولا يخفاكم أن الكثيرين كانوا يخشون على الأخضر من خسارة مذلة على أرضه؛ على خلفية المظهر الباهت والأداء المخيِّب الذي ظهر به أمام تايلند والعراق، والذي لم تكن النقاط الست التي تحققت فيه بـ3 جزائيات قادرة على أن تمحو آثاره عن ذهن الشارع الرياضي، وإن خففت من وطأته.

** أقول: لا شك أن الفرح بما قدمه أخضرنا أمام أستراليا أمرٌ مشروع ومباح بل ومندوب ومطلوب، ولا شك أن استغلاله لرفع درجة ثقة الشارع الرياضي بالمنتخب ونجومه أمرٌ إيجابي، واستثماره لتعزيز ثقة اللاعبين أنفسهم بأنفسهم واجب إداري وإعلامي؛ لكن الحذر كل الحذر من أن نبالغ كالمعتاد في ردة الفعل، وأن نصنع من فرحنا واحتفالنا بهذا التعادل وهذا الأداء فخًا يقع فيه أخضرنا في أول مواجهة مقبلة، وأخشى أن يكون ذلك أمام عموري ورفاقه الثلاثاء المقبل، إن لم نتمكن من إخراج أنفسنا ومنتخبنا من هذه الأجواء الاحتفالية المبالغ بها جدًا، وإن لم نستطع أن نحافظ على الشعرة التي تفصل بين الاحتفاء بمنتخبنا والفرح به وبين تخديره وإدخاله في غيبوبة فرح يستيقظ ونستيقظ منها بصدمة جديدة.

** أكثر ما أزعجني بعد مباراة أسترالي أن البعض أخذته النشوة؛ فقال تحت تأثير النتيجة والأداء وتحت تخدير الفرحة: إن مارفيك انتصر على منتقديه، وإن من حقه أن يستمر في تجاهل الدوري السعودي، وأن يواصل انشغاله في متابعة وتحليل الدوري الهولندي؛ كل هذا بسبب مستوى مميز في مباراة واحدة ونقطة في أرضنا؟! وهذا للأسف نموذج بسيط من تعاطي بعض الإعلاميين والجماهير مع الأحداث باندفاع عاطفي، وعينة مما يفعله إعلامنا الرياضي بنا وبمنتخبنا!

** كان من الواجب على أولئك أن يقولوا لمارفيك بعد مباراة أستراليا: “هذا المنتخب العريق، وهؤلاء النجوم المقاتلون يستحقون منك اهتمامًا أكبر واحترامًا أكثر، ربما كنت مدربًا كبيرًا وقديرًا، لكنك لا تعطي منتخبنا قدره وحجمه وأنت تُصِر على تجاهل الدوري السعودي، وتتجاهل الكثير من النجوم المتألقين الذين يستحقون أن يتواجدوا بدلًا من عددٍ من اللاعبين الذين لا يعيشون أجمل أيامهم، ولو فعلت أو كنت تفعل لربما كنا اليوم نحتفل بنقاط أستراليا كاملة، وبانفرادنا في صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة؛ بدلًا من حالة القناعة والرضا بل والفرح العارم بتعادلنا مع كنغر متخدر في ملعبنا وبين 60 ألفًا من جماهيرنا!





أولمبي الملكي يعاود تدريباته ، والإصابة تبعد العابد والغليميش



متابعة: موسى البشري

عاود لاعبوا فريق أولمبي الهلال لكرة القدم ظهر اليوم الأحد تدريباتهم على الملعب الرئيس بمقر النادي؛ عقب ملاقاة فريق “الرياض” في لقاء ودي عصر يوم أمس السبت، ضمن تحضيرات الفريق لخوض منافسات الموسم الرياضي 2016-2017، حيث طبق مساعد المدرب “تركي الشايع” في المران تدريبات تركزت على الجانب الاسترجاعي،ولم يمكن ثنائي الفريق (نهار العابد وسلطان الغليميش) من المشاركة في تدريبات الفريق الجماعية لهذا اليوم؛ حيث يعاني “العابد” من آلام في الكتف، فيما تعرض “الغليميش” لشد في عضلة الفخذ الخلفية، هذا وأدى اللاعب “متعب المفرج” تدريبات لياقية برفقة أخصائي العلاج الجزائري “عبدالكريم العيساوي”،حيث منح الجهاز الفني راحة للاعبي الفريق يوم غد الاثنين على أن تكون العودة للتدريبات مساء يوم بعد غد الثلاثاء..

عاود لاعبوا فريق أولمبي الهلال لكرة القدم ظهر اليوم الأحد تدريباتهم على الملعب الرئيس بمقر النادي؛ عقب ملاقاة فريق “الرياض” في لقاء ودي عصر يوم أمس السبت، ضمن تحضيرات الفريق لخوض منافسات الموسم الرياضي 2016-2017، حيث طبق مساعد المدرب “تركي الشايع” في المران تدريبات تركزت على الجانب الاسترجاعي،ولم يمكن ثنائي الفريق (نهار العابد وسلطان الغليميش) من المشاركة في تدريبات الفريق الجماعية لهذا اليوم؛ حيث يعاني “العابد” من آلام في الكتف، فيما تعرض “الغليميش” لشد في عضلة الفخذ الخلفية، هذا وأدى اللاعب “متعب المفرج” تدريبات لياقية برفقة أخصائي العلاج الجزائري “عبدالكريم العيساوي”،حيث منح الجهاز الفني راحة للاعبي الفريق يوم غد الاثنين على أن تكون العودة للتدريبات مساء يوم بعد غد الثلاثاء.



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::