موسم كئيب, طويل و ممل يمر على الهلال, ما صدقنا انه خلص
موسم اهتزت فيه ثقة الجمهور بفريقهم الذي طالما كان سبب فخرهم و رفعة راسهم بين بواقي المشجعين
فكل مباراة يلعبها الفريق غير مضمونة والأيادي على القلوب ... مهما كان المنافس و امكانياته مقارنة بالهلال
و بعكس ما تعودنا, فإن اخفاقات الفريق حتى امام الفرق الصغيرة لم تكن (مفاجئة) !!!؟
لأن بوادر الخذلان كانت واضحة منذ البداية

فمنذ بداية الموسم والمشاكل لا تحل
ناصر والمدرب الذي أصر على عدم اشراكه لتحليل صفقة الميدا و ادواردو
ايقافات سلوكية, و اصابات متكررة لبعض اللاعبين !
حراس المرمى يتخاذلون و يلوون ذراع الادارة حتى حرموا الفريق من اهم استحقاقين الدوري و الآسيوية مرتين في بداية الموسم و مباراة الأهلي و السديري الشهيرة و في نهايته مع لوكوموتيف

لكن الشرهة مو على لاعبين جاهم تبلد في الاحساس بسبب حداثة النعمة و توقف طموحهم الرياضي مع التوقيع على أول عقد مليوني
و الشرهة ليست على مدرب لياقة ((دونيس)) كل همه طوال الموسم هو التدوير للحفاظ على مجهود اللاعبين
و الشرهة ليست على لجنة استشارية فنية يرأسها أيضاً مدرب لياقة ((الحسيني)) منقذنا الهمام !!!
و كذلك الشرهة ليست على رئيس النادي و ادارته و التي تدير النادي (بالوكالة) عن مجموعة أعضاء الشرف الغير متفرغين و الذي لم يكن بيده شي سوى انتظار دعمهم الذي اتى كسيارات البوليس في الأفلام المصرية... آخر الفلم

الشرهة الحقيقية هي على المشجع اللي كان يرجي أمل وراء كل هذا التخبط
الشرهة علينا حنا يوم اعتقدنا انه ان مشى عبدالرحمن بن مساعد بيجينا اللي أفضل منه و يجيب لنا ميسي و رونالدو
و الحقيقة انه ذهب و ترك النادي كاليتيم يتكافله أعمامه اما بتزكية أو تبرع

و في الأخير هو موسم للنسيان, و عزاءنا الوحيد هو اننا نعلم أن هذه هي أسوأ حالة ممكن يوصل لها الفريق
و أن أي تغيير لهذه الحالة لن يكون سوى للأفضل ان شاء الله