من الطبيعي كل هذا النقد و الهجوم الكاسح من كل الجهات على الإدارة و مدربها و لاعبيها, فقد أغضبوا نصف الشعب السعودي متمثلاً بالجمهور الهلالي العظيم
والسبب ان القائمين على الفريق قد سدوا آذانهم عن المطالبات و الآراء الجماهيرية, و تم (تسفيه) آراء الجماهير العاشقة بالرغم من أن الأيام أثبتت صحة بعضها كما أظهرت (كل) أخطاء قرارات القائمين على فريق كرة القدم الهلالي.
أما دونيس فهو مدرب مهمات قصيرة, و على هذا الأساس تم التعاقد معه بعد اقالة ريجي, و قد خدعنا به كلنا بعد جحفلة النصر في كأس الملك و كان استمراره مطلب للجميع خصوصاً مع تقدم الزعيم في مراحل الآسيوية آنذاك, و مع الوقت أثبت عدم كفاءته في التعامل مع اللاعبين على المدى الطويل سواء تكيكياً أو لياقياً أو حتى انضباطيأً !!
و قد استشعر الجمهور الهلالي ذلك و خرجت أصوات تطالب بالمسآلة و التوضيح و لكن تكن هناك أي إجابة على هذه التساؤلات أو حتى تفاعل من الجانب الادراي و كأن الوضع يعجبهم, و استمرت الإدارة على نفس نهج (الطناش) تحت غطاء البعد عن الإعلام, و لو كان الهلال في أفضل أحواله لظهروا على كل شاشة و في كل صحيفة
طبعاً انا هنا لا ألوم الإدارة كثيراً, لعلمي أنها مجرد اداراة تسيير أمور و ليس لها حل و لا ربط حقيقي, و اللاعبين يدركون ذلك و قد انفلت الضبط الاداري منهم بالفعل, و الا لما السكوت عن الحارس الذي لا يفعل شيئاً طوال الموسم سوى المخالفات ؟
و ما خفي كان أعظم
و بالرغم من قلة نفوذ الادارة في الفريق و ضعف سلطتها و سكوتها عن تذبذب المستوى و عدم تفاعلها مع آراء الجمهور
الا اني أحيي الأمير نواف بن سعد على استقالته و اعتبرها البطولة الحقيقية له هذا الموسم
اما عن أسرع الحلول لعودة الهيبة للزعيم
فأما ان يعود سامي
أو يعود عبدالرحمن بن مساعد
و ان عاد كلاهما خيرا و بركة
أعلم اني اختصرت الكثير و لا زال في الفم ماء و لكن أنا لا أريد الاطالة أكثر... فضغط دمي ليس كالسابق , و الحديث ذو شجون,,,,
اللهم وفق الزعيم فوق كل أرض و تحت كل سماء