بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول الامين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد،


يبدو والله اعلم اولا واخيرا ، ان أضرار اصرار إدارة الهلال على بقاء دونيس قد يكون التفريط بالتأهل ، والخروج الهلالي من اسيا ،

يقول المثل عند فقد الفرص تلو الفرص ، ان التبريرات

او البكاء على اللبن المسكوب لاينفع أبدا ، لان الماضي لإيعود ،وعجلة الزمن لايمكن ان تعود الى الوراء أبدا ،لذا من المهم وبشكل عاجل إيكال تدريب الفريق

الهلالي الاول لعبد اللطيف الحسيني ، او لمدرب فريق الهلال الأولمبي ،في مباراة الاياب القادمة امام الفريق الأوزبكي في البطولة الآسيوية بصفة موءقته ،

لتقليل احتمالية الخروج من البطولة الآسيوية ، التي يجب عدم التفريط بفرص التاهل فيها لدور الثمانية ،


ان محدودية النجاح هذا العام مع كامل الاحترام جزء من اسبابه يبدأ وينتهي من الادارة الهلالية مع حبي للأمير نواف بن سعد، ولكن صديقك من صدقك ،

وليس من صدقك،


لو ان صناع القرار الهلالي استقدموا مدربا عالميا مشهودا له بالنجاح وتحقيق البطولات تلو

البطولات ، لاقتنعت بوجهة نظرهم الجماهير الهلالية بالصبر عليه كثيرا ، واتاحة الفرص له تلو

الفرص، حتى لو لم تقتنع بمردوده الفني ،

لقد بحت أصوات المخلصين الهلاليين ينصحون الادارة الهلالية باهمية تغيير الجهاز

التدريبي بسب ضعف الهلال فنيا و تكتيكيا ، وضعف اختيار اللاعبين ، وكثرة تغيير مراكزهم،

وكثرة تغيير التشكيلة في معظم المباريات ، ففي كل مباراة يتم تجربة اللاعب في مركز جديد، ولعل

من أكثرها طرافة او غرابة إرجاع اللاعب الخلوق محمد الشلهوب في مركز المحور الدفاعي ،

الادارة الهلالية مؤتمنه على الهلال وتاريخه ،

كيف لم يستدرك صناع القرار في الهلال وضوح بوادر الخروج من البطولات ومنها بطولة

الدري والكاس ،

وكانهم صموا آذانهم كي لا تسمع بعض المخلصين من النقاد، اوحجبوا ابصارهم عن

رتق العيوب التكتيكية والفنية في الهلال ،

وللاسف يتضح من البوادر الحالية ان احتمالية الخروج من الآسيوية تبدو في الأفق بالتفريط

في المباراة الاولى في الرياض ،

نعم هناك أسباب اخرى ، ومنها الأزمة المادية ولكنها ليست عذرا كافيا لعدم احداث التغيير الفني ،

هناك الأسباب الأخرى ومنها تقصير بعض اللاعبين ، ولكن كان من اهم الأمور في راي

الكثيرين تغيير المدرب وعدم تصعيد بعض لاعبي الأولمبي واستبعاد كبار السن، وعدم استبعاد لاعبي الاستعراض ممن لايحترقون إخلاصا وحبا ،

فلا يستحق الهلال الا اللاعب المخلص الذي يقدر الشعار الهلالي ،

لقد كان من اسهل القرارات تولية مدرب فريق الهلال الأولمبي تدريب الفريق الاول ، لانه يعرف

خبايا الهلال وليس بعيدا عن النادي ، ولكن حدث ماحدث ،

ويتضح ان الادارة الهلالية تفتقد للمستشارين الفنيين ممن يملكون القدرة على استقراء المستقبل بعد التوكل على الله ثم استشارة العارفين المخلصين المشهود لهم،


وختاما لانقول الا الحمد لله اولا واخيرا،

ونرجو من الله التوفيق للهلال في مستقبل الأيام ،

هذا والله اعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،