بسم الله الرحمن الرحيم

في عام 2003 :
بدأ نادي الاتحاد بخطته في صنع فريق مرعب و مدمر بالتعاقد مع كل النجوم المحليين المتاحين سواء كان يحتاجهم ام لا ، لاضعاف الخصوم و ايضا الحصول على دكة احتياط توازي النجوم الاساسيين بل تتفوق عليهم ايضا ، و الامثلة كثيرة كالتعاقد مع خميس العويران و الدوخي و القهوجي و ابراهيم سويد و الودعاني و سعود كريري و مبروك زايد و مرزوق العتيبي و القائمة تطول ...
و كانت النتيجة : الحصول على دوري ابطال آسيا في عامين متتاليين بالاضافة للبطولات المحلية

في عام 2012:
بدأ النصر خطته بصنع فريق يجابه بل ينتصر على كبار الدوري للعودة للبطولات بعد غياب ، فتغيرت بوصلة التعاقدات لديهم محليا من التعاقد مع اشباه النجوم الى التعاقد مع نجوم فعليين و دفعوا الملايين و الملايين لسلخ جلد الفريق كاملا الى ان اصبح لديهم فريق اساسي و دكة بدلاء مليئة بالنجوم لتكتمل تلك الخطة في عام 2013
و كانت النتيجة : حصول النصر على الدوري عامين متتاليين و كأس ولي العهد بعد غياب قارب 20 عام بعيدا عن البطولات الكبرى


في عام 2013 ايضا :
بدأ الاهلي بخطته بصنع فريق مرعب لا يقهر و بدأ فعلا باستقطابات محلية قوية جدا ، فسار على نهج الاتحاد سابقا و النصر قبل عامين و بدأ بالتعاقد مع لاعبين يحتاجهم ولا يحتاجهم ايضا رغم نجومية جميع من تعاقد معهم ، و كان الهدف الاساسي هو تقوية فريقهم و اضعاف الخصوم ، لتكتمل خطتهم في اواخر عام 2015 ، ليصبح الاهلي يملك فريقا اساسيا و احتياطيا و رديفا للاحتياط
وكانت النتيجة : حصول الاهلي على الدوري و عودته لهذه البطولة الغائبة عن خزائنه لاكثر من 30 عام
و رغم حصوله على مبتغاه وهو الدوري نجد الاهلي الان كما تقول الاخبار مستمرا في نهجه بالتعاقدات المحلية لتقوية صفوفه اكثر و اكثر و اضعاف الخصوم و تحديدا الجار و تدميره تماما


الخلاصة :

نجد ان كلمة السر في العودة للبطولات القوية و المستعصية كانت دائما و ستبقى ..... المحليين ثم المحليين ثم المحليين

اذا اردت فريقا لا يقهر ، ابدأ بالتعاقد مع كل النجوم المتاحين محليا و اترك الضعف و الهوان لغيرك من الخصوم


بالتوفيق للهلال اليوم في مواجهة الليلة