لا يختلف اثنين على الروح التي يلعب بها كابتن النصر حسين عبدالغني والتي أصبحت شبه معدومة عند اغلب اللاعبين في الكرة السعودية الا من رحم الله، ولكن يعاب على حسين عبدالغني (وباللهجة الكويتية حسينوه) انه يتنرفز داخل الملعب ويفقد أعصابه ويستخدم فيها اُسلوب المخاشنة اما بالركل او الضرب او خربشة الوجه ناهيك عن التلفظ وبعض الحركات التي من الواجب لا تصدر من لاعب في سن حسين عبدالغني وهذا ما أثبتته لنا القنوات الناقلة للمباريات.

لم يقف حسين عبدالغني الى هنا من اُسلوب المخاشنة بل ان اخر ما توصل له هو خلع الأسنان، وهذا ما حدث مع محمد البريك عندما انتهت مباراة الهلال والنصر فاقدا احد اسنانه !!!

كالعادة سيقولون الاشقاء النصراويين بأنها حركة غير مقصودة من كابتنهم (حسينوه) ونحن بحكم اننا (سفراء النوايا الحسنة) كما يقول اشقاءنا النصراويين عنا سنسكت ونلتزم الصمت وقد يكون لنشوة الانتصار طعم في ان ننسى كل شي، ولكن لو كان ما حدث مع محمد البريك حدث مع لاعب نصراوي من قبل لاعب هلالي ، فهل سيسكت الاشقاء النصراويين وصحافتهم ؟!
لا اعتقد ذلك، بل سيقيمون الارض ولا يقعدوها خصوصا ان الطرف المقابل الهلال.

قد يقول البعض أحسن النية فيما تقول، ولكن خير شاهد بان الاشقاء النصراويين وصحافتهم تركوا مساندة فريقهم والذي يتمرجح ما بين الثامن والتاسع وأصبح اهتمامهم (قضية مباراة الاتحاد والقادسية) في أمل ان تعاد المباراة، كل هذا من اجل ان تعاد المباراة ويكسب الاتحاد نقاطها ويتقدم بفارق النقاط عن الهلال!

- غريب امر المدربين في الدوري السعودي فلا اعلم هل يعلمون بنقطة ضعف حسين عبدالغني (نرفزته) والتي لم يستغلها اي مدرب منهم من خلال زرع لاعب مهاري في خانته يضمن خروجه مطرود بكرت احمر اقل تقدير في الشوط الاول !!!.

- اخيراً هل تعاقب لجنة الانضباط حسين عبدالغني على ما فعله مع محمد البريك ؟ وإذا لم تعاقبه وتم تمرير فعلة عبدالغني مرور الكرام (كعادة لجنة الانضباط دائما مع تصرفات عبدالغني وعدم معاقبته) فاتمنى بان يتم تغريمه على الأقل مبلغ وقدره من اجل زراعة سن جديد للبريك.

- لو يتم احالة قضية (سن) البريك للمحاكم الشرعية فماذا سيكون الحكم " السن بالسن والبادي اظلم" الله اعلم !!!