الكل شريك في الاخفاق كما هو شريك في الانجاز
والادارة بلاشك هي من تملك نصف اسهم النجاح ونصف اسهم الفشل ان لم يكن اكثر
لكن ملاحظاتي على الادارة تتعلق بمناقشة المدرب في بعض قناعاته
اما بقية الامور فالادارة السابقة تركت كم ديون هائل وعقود للاعبين لايستحقونها وبالتالي التحركات نحو التعاقدات وتبديل اللاعبين امر يفوق قدرات الادارة المالية ويعطل تسديد المديونيات
ماافسدته ادارة بن مساعد على الصعيد الاداري وماافسدة تعاقب المدربين من كمبواريه الى سامي الى ريجيكامب يحتاج لسنوات لاصلاحه ومعالجته ومع ذلك نجح الحميداني بفضل الله ومعه ادونيس في لملمة الجراح والخروج ببطولة الملك التي كانت كطوق النجاه وهي بلاشك تحسب للحميداني ولادونيس
بعدها حققنا السوبر وهي بطولة من مباراة لايمكن القياس عليها
كاس ولي العهد مثل الدوري مررنا فيه بمطبات لعل اشدها امام النهضة ثم التعاون ثم الشوط الثاني امام الاهلي حيث وضح ان المدرب يعاني لكن اتضح اكثر ان لااحد يناقشه
الاهلي ليس هو الاهلي العام الماضي فهو اضعف بكثير ومع ذلك فاز علينا في الدوري بأخطاء مدربنا ويدل على ضعفه انه لم يستفد من كل تعثرات الهلال ماعدا الاخيرة
اذن ادونيس لاشك انقذ الهلال ببطولة الملك لكن مابعدها لايرقى لان نجعله الداهية والفلتة ولانناقشه في اخطاءه فيكفي خروجنا من دور الاربعة في اسيا بأخطاءه
قد يلقي احدهم باللائمة على لاعب بعينه لكن اذا تكررت اخطاء هذا اللاعب في كل مباراة ومع ذلك هو اساسي فمن المخطئ هنا انه المدرب بلاشك