الأندية العريقة التي لا تفقد بريقها مهما مرت الأزمان تبقى كبيرة بما تحصده من بطولات وحتى حينما تتعرض للأزمات تبقى قوية لا تنهار وان تراجعت خطوات للوراء فهي تعود للقمة في قفزة واحدة واقصد سرعة عودتها للصدارة وحصد البطولات والسؤال الذي ساطرحه عليكم كيف يصبح الفريق عريق البعض منكم سيقول الأمر لا يحتاج فلسفة ولا رؤية ولا خطط ولا استراتيجية فقط تحتاج إلى شخص يمتلك مليارات يجلب لاعبين محترفين بالملايين ثم يحصد البطولات المسألة سهلة لا تحتاج عبقرية وهنا دائم يكمن الخطأ فنحن عشنا في الدوري السعودي على هذا النمط وهذا الذي ألقى بأندية كبيرة إلى هاوية الترتيب وبل أبعدته من البطولات سنين لأن رجل الأعمال هذا بعد ما حصل على الشهرة من دفع الملايين التي بكل تأكيد لا يستطيع دفعها بشكل دائم فيتوقف ويخلف تخبطات مالية كبيرة تغرق الرئيس الذي سيحل مكانه والأمثلة كثيرة
ولكن هذا الفكر لم يعد فقط حكر على الدوري السعودي والخليجي بل هناك من نقل هذا الفكر السطحي لبعض الفرق الأوربية ليجعلها كما يعتقد من كبار أوربا وأعتقد انكم تعرفون ان ناديا ماجستير ستي الإنجليزي وباريس سان جيرمان يدار بأموال عربية وبمنطق الأموال المدفوعة المفترض أن هذان الناديان يتقابلان على نهائي الابطال كل سنة ولكن في الحقيقة أنهما يفشلان في تحقيق ذلك نعم حصلا على بطولات الدوري ولكن بأموال كبيرة جدا مقارنة بالأندية التي تنافسهم وسوف يأتي اليوم الذي لا محالة من قدومه من عدم قدرة هذان الناديان من الاستمرار صرف كل هذه الأموال التي تذهب أغلبها هباء منثور وانا سوف اقدم مثال واضح للمقارنة بين رئيس نادي باير ميونخ وبين رئيس نادي ماجستير ستي فكلنا نعلم أن النادي الإنجليزي دفع 82 مليون يورو في اللاعب البلجيكي دي بروين الذي كان يلعب في نادي الماني أغلب الجماهير العربية لا تعرف اسمه هو نادي فولفسبورج ولم يحقق مع النادي سوى بطولة كأس ألمانيا ومع ذلك تكبد النادي مبالغ كبيرة من أجل التعاقد معه انا لا أقول أن اللاعب ليس جيدا ولكن أقول أن المبلغ المدفوع أكبر بكثير مما يستطيع تقديمه هذا اللاعب وكلنا شاهدنا ذلك فاللاعب يقدم مستويات مرضية ولكن ليست بالقيمة التي دفعت له
بينما ننتقل للنادي الألماني بايرميونخ الذي تعاقد مع اللاعب التشيلي فيدال 40 مليون يورو فقط علما ان هذا اللاعب كان يلعب في نادي عريق وكبير جدا نادي يوفنتوس وليس ذلك وحسب بل إن هذا اللاعب حقق بطولة كوبا امريكا مع منتخب تشيلي وكان أهم لاعب في المنتخب وليس ذلك بل حقق مع يوفنتوس بطولة الدوري بل كاد الفريق أن يحصد كأس أبطال أوربا ولكنه خسر أمام النادي الإسباني برشلونا وهو الآن يقدم مستويات عالية جدا مع نادي بايرميونخ بل اصبح إضافة قوية لهذا النادي على كل تلك المعطيات من المفترض أن قيمة فيدال 82 مليون يورو واللاعب دي بروين قيمته 40 مليون يورو
ولكن لأن العبقرية الإدارية الموجودة في باير ميونخ ليست موجودة في ماجستير ستي ولهذا مهما حقق هذا النادي من بطولات في حالة توقف الدعم المادي الهائل عنه سوف يعود فريق عادي من الأندية التي يطلق عليها صائدة الكبار وفي العادة تكون في ترتيب الدوري في الوسط
أما في الدوري السعودي سيبقى الهلال رقم صعب جدا وليس لوجود لاعبين مميزين بل لوجود إدارات تعمل بطريقة عبقرية تميزها عن باقي الفرق السعودية وأوضح مثال عن تلك العبقرية هي التعاقدات مع اللاعبين الأجانب فالهلال الفريق الوحيد الذي يكون المحترفين الأربعة المتعاقد معهم بأموال كبيرة في التشكيلة الأساسية بينما نرى أغلب فرق الدوري يتعاقدون مع لاعبين بأموال كبيرة وبعد ذلك نشاهد هذا المحترف يجلس في دكة الاحتياط بسبب سوء مستواه في الختام ارفع كل شعارات الشكر لكل الإدارات العبقرية فهي التي تقدم لنا كرة قدم جميلة ولهذا إذا أردت أن تعرف أن هذا فريق عريق عليك أن ترى قرارات إدارته وليس مستويات لاعبيه

ولكي تكون الإدارة الحالية عبقرية فنتمنى التعاقد مع النخلي محليا ولياندرو صانع لعب تشنبوك بدلا من كواك فقط تغييرين يتخذهما رئيسنا ويثبت لنا عبقريته.

اذا ارادو ان يبنو فريق قوي

عليهم ان يختارو لاعبين مكملين لبعض

مايصلح فريق جميع اللاعبين مهاريين مزاجيين، ولا فريق كله لاعبين مجهود، ولا يصلح لاعبين كلهم باردين

لابد ان يكون الفريق مزيج من لاعبين يحسون بالمسؤلية + لاعبين مهاريين + لاعبين مجهود + لاعبين مستواهم ثابت

لايضر ان يكون كم لاعب مهاري ومزاجي... لكن من بيتحمل المسؤلية ان كان كلهم مزاجيين؟

مثل الفشل الي صاير بأكبر اندية اوربا... شارين كل لاعبينهم فنانين ومزاجيين مدلعين... من الي عنده حس المسؤلية؟

كلهم همهم قصات شعرهم وكيف يشكشك قدام الكاميرا بعد مايسجل هدف

اعتقد ادارة الهلال ، ستكتفي من الصفقات المحليه بحول الله وقوته في موسمها الثالث ،بسبب تصعيد الاعبين الشباب الذين استقطبتهم بمبالغ ماليه معقوله ، وصقلتهم ودرجتهم بفئات النادي عندها ، مع عودة اللاعبين المعارين واكتسابهم خبرة مثل ماحصل مع اعارة خالد شراحيلي والبريك سابقا .