لم يكن يوم لقاء الزعيم مع الاهلي بالرياض من ايام الهلال المعتادة فاللاعبون كانوا في اسوأ حالاتهم الذهنية وخصوصا الثلاثي سالم وادواردو وكعبي ورغم ذلك سيطر الهلال ولم نشاهد من الاهلي سوى كرتين خطرة احداهما ثابته جاء منها الهدف واخرى في الوقت الضائع صدها شراحيلي ولو كان يوما من الايام المعتادة للزعيم لخرجنا بفوز عريض لا يقل عن الثلاثة حتى مع اضاعة ركلة الجزاء من ادواردو.
نحن نثق بفريقنا كمنظومة متكاملة جهاز اداري وفني ولاعبين وما نرجو من الله هو ان يوفقهم وهذا واجبنا نحوهم ان ندعو لهم بالتوفيق دون الدخول في تفاصيل واجباتهم وثقوا احبتي ان لاعبينا لو ظهروا بمستوياتهم المعتادة دون المميزة سينتصرون لانهم ببساطة في المبارة السابقة لم يظهروا بأي مستوى مما نعرفه عنهم.
اما صديقنا القديم كوزمين فكأنني اشاهده سيركن للدفاع بكل ما اوتي من قوة بحثا عن مرتدة تعيد له الامل بالتأهل ولن تخرج المباراة عن سيناريو مباراة المنتخب مع الامارات فجل لاعبي الاهلي بالمنتخب وكذا لاعبي منتخبنا المؤثرين من الهلال.
ادعو لزعيمنا بالتوفيق وانا لا اطلب من اللاعبين اكثر من مستواهم المعتاد وعشمنا فيهم اكبر من اهلي دبي وسنلتقي بإذن واحد احد مع لاعبينا في الدرة في لقاء النهائي.
اللهم ياواحد يا احد وفق زعيمنا واجعل فألنا كأس اسيا وانصرنا في كل لقاء