الثلاثاء القادم وعلى ملعب الهايبري ستكون جماهير المدفعجية على موعد لمبارة أرسنال الأنجليزي ويوفينتوس الأيطالي في افتتاح مبارايات ذهاب دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لموسم 2005 – 2006 . المباراة لن ينتظرها فقط محبوا الفريقين , بل ستكون مباراة ينتظرها كل عشاق ومتذوقي متعة كرة القدم حول العالم نظراً لما يمتلكه الفريقان من نجوم قادرة على الأمتاع الكروي وتقديم أرقى المستويات في كرة القدم .

وسيقام اللقاء على أرض الهايبري معقل الأرسنال التاريخي والذي يريد أنصار الفريق أن يودعوه حاملين أجمل الذكريات نظراً لأن هذا الموسم سيكون الموسم الأخير على هذا الملعب وسينتقل الفريق إلى ملعب جديد الموسم القادم في ضاحية أشبرتون . المباراة ستكون في تمام الساعة التاسعة والخمس وأربعين دقيقة بتوقيت مكة المكرمة على قناة art سبورت 4 .



فييرا والعودة كضيف لا مضيف



لعل من أبرز الأشياء التي يتحدث عنها المتابعين منذ ظهور نتائج القرعة و مواجهة الفريقين هي عودة لاعب الأرسنال السابق باتريك فييرا إلى لندن ومواجهة زملائة القديمين واللعب ضد النادي أمضى فيه تسع سنوات من عمره لاعباً وقائداً .

فييرا قال عن هذه المواجهة " انا متطلع للعودة للهايبري لسبب اني ساشعر باحساس قوي واستثنائي لاني اعرف الاجواء هناك وجماهير الارسنال لها طريقتها الخاصة في خلق ذلك "




أرسنال وسلاح الروح الجديدة



أرسنال سيدخل المباراة متسلحاً بروحه الجديدة والتي لم يعرفها بداية الموسم , كما أنه سيدخل المباراة بمعنويات عالية حيث سيعود للمشاركة (بعض) لاعبيه المصابين كسول كامبل , فريدي ليونبيرج وخوسيه أنطونيو رييس كما سيعود أيضاً للمشاركة روبن فان بيرسي وهو الذي غاب عن الأرسنال في الجولة الماضية .

أرسنال رغم تفوقه الواضح على الأندية الأيطالية في المواجهات الشخصية إلا أنه سيواجه لأول مرة نادياً إيطالياً متصدراً لبطولة بلاده في نفس الوقت .

أغلب المتوقع أن فينجر لن يغير خطته التي لعب بها أمام ريال مدريد وسيلعب بـ (4-5-1) حيث سيشارك كل من : ليهمان في حراسة المرمى , توريه وكامبل وفلاميني وإيبوي في خط الدفاع , هليب وفابريجاس وجيلبيرتو وليونبيرج وخوسيه رييس في خط الوسط , تيري هنري وحيداً في خط الهجوم .

كما أن الأرسنال سيدخل هذه المباراة على ملعب الهايبري وهو الملعب الذي لعب عليه اليوفي مرتين ولم يسبق له أبداً أن فاز فيه .



أهم أوراق الأرسنال

سيدخل الأرسنال معتمداً على نجومه المتألقين مؤخراً ويأتي في طليعتم :



تيري هنري

قائد الفريق و لاعبه الأول , تيري الذي كان يوماً لاعباً في يوفنتوس ولم ير فيه مسؤولو اليوفي لاعباً يخدم فريقهم أصبح أفضل لاعبي العالم الآن وهو حالياً يقدم مستويات بارزه جداً وكان له الدور الأبرز في الفوز على الريال . رغم أنه غاب عن فريقه في أول مباراتين في البطولة إلا أنه هداف الفريق ولاعب الأوقات الحاسمة . مهاراته الفردية وخطورته جعلته من أكثر اللاعبين تعرضاً للمخاشنة فقد تعرض تيري لـ 17 مخاشنة ومحاولة إيقاف غير شرعية وبالتأكيد سيكون إعتماد الأرسنال عليه كبيراً .



خوزيه أنطونيو رييس

رغم الإصابات وتذبذب المستوى يظل رييس يقدم مستويات متميزة في بطولة دوري الأبطال فهو يعد أكثر لاعب أرسنالي صنع أهدافاً لزملائه حيث صنع ثلاثة أهداف حتى الآن . مهاراته الفردية وسرعته الخطيرة جعلت المدافعين يستخدمون أبشع الطرق لإيقافه . رييس حتى الآن هو أكثر لاعب في البطولة تعرض للمخاشنة بواقع 33 مرة . وجوده على الجهة اليسرى سيكون ولاشك مصدر إزعاج كبير لوسط ودفاع اليوفي .



فريدي ليونبيرج

يظل فريدي الورقة الرابحة لفينجر , فهو الجناح المتميز ولاعب الوسط الماهر والمهاجم المشاغب . في مباراة الريال الأخيرة أدى مهاماً تكتيكية كبيرة في وسط الملعب وتشهد هذه الأيام تألقاً لافتاً في مستواه , قد يخفى على البعض أن ليونبيرج هو أعظم هداف في تاريخ مواجهة الفريقين حيث سجل هدفين في مرمى العملاق بوفون عام 2001 وكان في تلك المباراة التاريخية هو نجم المباراة ألأول .



سيسك فابريجاس

اللاعب الصغير صاحب الأداء الكبير . كان أحد عوامل الفوز في الجولة الماضية أمام الريال ومستواه أصبح متميزاً جداً في الفترة الأخيرة . فابريجاس سيواجه هذه المرة أستاذه السابق عملاق المحور باتريك فييرا الذي إستغنى عنه فينجر من أجل إعطاء الفرصة لهذا الأسباني الصغير . المباراة لن تكون سهلة أبداً لفرانسيسك لأنه سيواجه المحورين الأفضل في العالم (فييرا و إميرسون) لكن صاحب الـ 19 عاماً يدهش الكل دائماً في المبارايات الكبيرة أكثر من الصغيرة ويكون فرس الرهان الناجح لمدربه .



أليكساندر هليب

يتفق الكثير أن هليب بجانب هنري كان لهما الدور الأكبر في فوز الأرسنال على الريال في السانتياغو برنابيو , هليب أصبح يفرض نفسه أساسياً في الفترة الحالية وأصبح أحد أهم مفاتيح الفوز وصناعة الأهداف . مهاراته الفردية و نشاطه الكبير سيسبب إزعاجاً لمدافعي اليوفي ولا شك .



حبيب كولو توريه

صاحب الأداء الثابت والمدافع الأصلب لفريقه في البطولة وهو ركن ثابت في تشكلية فينجر . يتميز توريه بسرعته المدهشة و حماسه المثير للإعجاب , مقاتل من الدرجة الأولى و وجوده مصدر إطمئنان لدفاع المدفعجية .



يانس ليهمان

حارس المرمى الأول في الدوري الأنجليزي حالياً , كان في جميع مبارايات هذا الموسم هو صمام الأمان والحارس الأمين على مرمى المدفعجية . الكثير رشحوه في مباراة الذهاب ضد الريال نجم المباراة بل إن الكثير يصفه بأنه الحارس الأفضل في البطولة .

أبرز الغائبين عن المباراة :

أشلي كول ( إصابة ) , إيتامي لاورين ( إصابة ) , أيمانويل أديبايور ( إصابة ) , باسكال سيجان ( إصابة ) .



يوفنتوس وتكامل الخطوط



من الأمور التي لاخلاف عليها أن فريق اليوفي اليوم هو أقوى فرق العالم وأكثرها تكاملاً من جميع النواحي فالفريق يتميز هذا الموسم بتكامل في جميع الخطوط مع كثرة الخيارات و بروز لاعبين ناشئين يقودهم مدرب معروف عنه أنه صديق دائم للبطولات والألقاب أينما رحل .

وبالرغم أن هذا الفريق هو أبرز فرق أيطالياً تاريخاً وأكثرها بطولات إلا أن اليوفي لم يستطع الفوز بهذه البطولة سوى مرتين فقط ودائماً يضع مسؤولو النادي هذه البطولة ضمن أبرز أولوياتهم فهم يرون أن حصول الفريق عليها مرتين فقط هي إهانة لناديهم الذي ظلت هذه البطولة عصية عليه .

أما بالنسبة لتشكيلة يوفنتوس فمن الصعب التكهن بها نظراً لأن كابيلو كثير التغيير في تشكيلته ولا يثبت على مجموعة دائمة عكس فينجر , لكن هناك أرقاماً ثابتة في تشكيلة اليوفي لا تتغير مع تغير التشكلية وهم بالطبع مفاتيح التفوق في كل مباراة وهم على التوالي :



إيميرسون

أحد أهم أوراق كابيللو وصديقه أينما ذهب . حينما تعاقد كابيلو مع اليوفي أول ماقم به أحضار إيميرسون . هو أحد أفضل لاعبي المحور في العالم حالياً وهو ركيزة أساسية في تشكلية كابيللو . رغم أنه لايمتلك مهارات خاصة إلا أن مايميز إميرسون أنه لاعب نشيط لا يكل ولا يمل يساند الدفاع والهجوم ويقاتل من أن أجل أن يفوز فريقه . إميرسون هو أحد أشرس لاعبي المحور في البطولة .



باتريك فييرا

قائد المدفعجية السابق و المنتقل لليوفي من أجل أن يربح هذه البطولة بالذات ! . هذا يعني ولا شك أنه لن يسمح بكل قوته ان يجعل فريقه السابق يفوز عليه لأن ذلك سيكون ضربة موجعة له . ميزة فييرا هو قتلة الهجمات بشكل إحترافي كبير سواء بالطرق الشرعية أو الغير شرعية ! لذلك هو حالياً أكثر لاعب في البطولة يحصل على البطاقة الصفراء وهو أحد أكثر اللاعبين إرتكاباً للفاولات بواقع 22 مخالفة .

فييرا يعرف لاعبي الأرسنال جيداً و لاعبي الأرسنال يعرفونه جيداً ويكنون له الإحترام والتقدير وهذا يدل على أننا سنشاهد مباراة جانبية بين فييرا ونجوم الجنرز .



ليليان تورام

لاعب كيبر ومدافع غني عن التعريف , رغم أن مستواه شهد بعض الأنخفاض هذا الموسم إلا أن تورام يحضى بثقة كابيللو الكاملة , وبالتأكيد سيجد لاعبو الأرسنال صعوبة في تجاوزه .



كانافارو

كابتن المنتخب الأيطالي في كأس العالم القادمة . من أفضل المدافعين في العالم حالياً رغم تقدمه في السن , و بالرغم من مشاركته في سبع مبارايات في البطولة إلا أنه لم يحصل على أي بطاقة حتى الآن وهذا يدل على تألقه الواضح حالياً وأنه السد المنيع أمام هجمات المنافسين . يعتبر كانافاور لاعباً قصيراً كمدافع إلا انه يمتلك إرتقاءً مذهلاً وهو مصدر خطورة في الكرات الرأسية .



جان لويجي بوفون

الحارس الأول في إيطاليا بدون جدال وأفضل لاعب في بطولة دوري الأبطال 2003, كما أنه الحارس الوحيد الذي نال هذه الجائزة حتى الآن . بوفون غاب عن فريقه في بداية الموسم وكانت مباراة الدور الماضي هي أول مشاركاته مع الفريق , وبالرغم من أنه لم يلعب سوى مباراتين فقط إلا أن شباكه إستقبلت أربعة أهداف . لكن ذلك لايعني أنه حارس كبير وسيكون التسجيل في مرماه مهمة غاية في الصعوبة .




كما أن فريق جوفنتوس يمتلك مجموعة مميزة بالفعل من المهاجمين قادرة على حسم النتيجة في أي وقت وتحت أي ظرف والملفت للنظر أن غياب أحد منهم لا يؤثر كثيراً مادام الآخرين موجودين وهم :



أليساندرو دل بييرو

قائد الفريق وثاني هدافيه بعد تريزيغيه . يملك حالياً ثلاثة أهداف في سجله هذا الموسم . رغم أنه لايلعب المباراة كاملة لكنه بمجرد دخوله يصنع الفرق , يتميز دل بييرو بتنفيذ الضربات الثابتة والتي حسم بها عدة لقاءات . حالياً يمر بأفضل مستوياته الفنية منذ عدة سنوات . دل بييرو أصيب في مباراة روما الأخيرة وخرج في الشوط الأول وحل عنه تريزيغيه وربما تبعده الإصابة عن مباراة الأرسنال .



دايفيد تريزيغيه

هداف فريقه في البطولة حتى الآن بـ 6 أهداف و هو خلف هداف البطولة (شفشينكو) بهدفين فقط . أخطر لاعب في فريقه يسدد كرات على المرمى حيث سدد 15 تسديدة خطرة في مرمى المنافسين و سيكون أخطر مهاجمي فريقه في المباراة لأن نقطة قوته هي نقطة ضعف دفاع الأرسنال ألا وهي إستغلال الكرات العالية والمرتدة من الدفاع . هذا اللاعب مكينة أهداف لا تتوقف لكن عيبه أنه ضعيف في المهارات الفردية لذلك تسهل الرقابة عليه بشرط أن لايتم التغافل ولو لثانية لأنه ربما يسجل !



زلاتان إبراهيموفيتش

يكفي القول أن فينجر كان يجري يوماً خلف هذا اللاعب لنعرف من هو إبراهيموفيتش , رغم أنه مبتعد عن مستواه مؤخراً إلا أنه يظل المهاجم المفضل لكابيلو والورقة الرابحة له . مهاراته الفردية ممتازة ومشاغبته للمرمى لا تتوقف . وهو أكثر لاعب في اليوفي سدد على المرمى في البطولة بواقع 21 تسديده منها 10 كرات خطرة وثلاثة أهداف . على كثرة محاولاته الهجومية إلا أن قدم إبراهيموفيتش كثيراً ما تخطيء المرمى بالإضافة إلى قتله للهجمة وهي أبرز سلبياته.





يعيب مهاجمي اليوفي أنهم دائماً يقعون فريسة سهلة لمصيدة التسلل ولعله من الطرافة العلم بأن هذا الثلاثي الهجومي يتصدر أكثر لاعبي البطولة وقوعاً في التسلل فابراهيموفيتش هو أكثر لاعب يقع في التسلل هذا الموسم بـ 23 مرة يليه زميله تريزيغيه بـ 14 مرة ثم القائد دل بييرو بـ 13 مرة !

لذلك إذا إستطاع دفاع الأرسنال أن يطبق خطة مصيدة التسلل فإنه سيعطل مهامهم الهجومية كثيراً .

عموماً حسب تشكيلة الفريق في الفترة الأخيرة فالمتوقع أن كابيلو سيدخل المباراة بالتشكيل التالي : بوفون في حراسة المرمى , كانافاروا وتورام وزامبروتا و بالزاريتَي في خط الدفاع , إميرسون وفييرا و كامورانيزي و أدريان موتو في خط الوسط , إبراهيموفيتش و تريزيغيه في خط الهجوم .

أبرز الغائبين

بابلو نيدفيد (إيقاف) .



المباراة هل ستكون صراع مدربين أم صراع لاعبين ؟



ميزة فينجر أنه من أفضل المدربين قراءة للمباراة قبل بدايتها لذلك إن إستطاع فينجر أن يوجد نقاط ضعف اليوفي فهو سيسيطر على المباراة وربما ينهيا بأكثر من هدف .

أسلوب فينجر دائماً ينجح مع الفرق صاحبة الأداء الهجومي والممتع لأنه يشاطر الفريق أداء المباراة وتساعد المساحات المفتوحة لاعبي المدفعجية على التحرك بحرية أكثر والأنطلاق بالهجمات السريعة التي يفضل فينجر اللاعبين السريعين دائماً لتطبيقها .

لذلك إذا شاهدنا اليوفي يلعب مباراة هجومية فذلك سيساعد فينجر على تطبيق خططه ونشاهد لاعبي الأرسنال يسطرون إبداعاتهم على أرض الملعب .

أما كابيلو فهو مدرب تكيتيكي من الدرجة الأولى إن لم يكن أفضل المدربين في العالم تكتيكياً , كابيللو يعتمد في أسلوبه على تنويع الهجمات من المنتصف والأطراف كما أنه يعتمد كثيراً على الكرات الثابتة والمرفوعة .

إذا إعتمد كابيللو على اللعب الدفاعي وتضييق المساحات فذلك سيكون عامل ضغط على الأرسنال الذي دائماً يجد صعوبة أمام الفرق الضعيفة التي تطبق هذا الأسلوب فكيف بفريق بحجم اليوفنتوس .

المواجهة بين المدربين فينجر وكابيلو سبق وأن حدثت في الماضي القريب مرتان عندما كان كابيللو مدرباً لروما , تفوق فينجر بثلاثية في الأوليمبيكو وإنتهت الأخرى بالتعادل في لندن .

إذن الصراع التاريخي بين المدربين يثبت أن فينجر إستطاع أن يتفوق على كابيللو لكن كابيللو الآن يمتلك فريقاً يختلف عن روما من ناحية العناصر البشرية .

حسم المباراة لن يكون شرطاً من قبل المدربين فالفريقان يملكان لاعبين كبار قادرين على صنع الفرق و تحويل النتائج لصالح فريقهم في احلك الظروف وهو مايجعلنا نتأكد أننا سنرى صراعاً قوياً داخل الملعب .

اليوفي ولعنة الأراضي الأنجليزية



سيدخل يوفنتوس اللقاء وهو يعرف أن الأندية الأنجليزية هي الدابة السوداء لهذا النادي وخصوصاً على أرضها فطوال تاريخ اليوفي في دوري الأبطال لم يستطع أن يحقق على الأراضي الأنجليزية سوى فوزين فقط من 15 لقاء! بينما كان للأندية الأنجليزية سبع إنتصارات وانتهت 6 مواجهات بينهم بالتعادل , والجدير بالملاحظة أن فريق يوفنتوس لم يستطع أن يحقق أي فوز منذ عام 96 عندما فاز على مانشستر يونايتد بهدف للا شيء .



والطريف أن اليوفي لم يفز منذ ذلك التاريخ حتى ضد غير الأندية الإنجليزية فقد مني على أرض الأولد ترافورد عام 2003 بخسارة مرة أمام مواطنه ميلان بركلات الترجيح في نهائي دوري أبطال أوروبا كما أن آخر مرة قدم فيها اليوفي إلى إنجلترا هي العام الماضي وخسر أمام ليفربول بهدفين لهدف .

اللاعبون المهددون بالإيقاف عن مباراة الإياب



سيدخل الفريقان بلاعبين يحملون كرتين أصفرين وسيكون وضعهم حساساً داخل الملعب نظراً لأنه في حالة حصول أي منهم على بطاقة صفراء فذلك يعني غيابهم عن مباراة الأياب في تورينو واللاعبون هم :

من أرسنال :




كولو توريه



خوسيه أنطونيو رييس .

من يوفنتوس :



روبرت كوفاك



ليليان تورام



ماورو كامورانيزي



زلاتان إبراهيموفيتش .



أرسنال يتفوق والتاريخ يشهد



بالعودة لتاريخ مواجهات الأندية الأنجليزية مع الأندية الأيطالية نجد تفوق الأنجليز ... كما نجد أيضاً أن الأرسنال هو العقدة وهو صاحب النتائج التاريخية أمام الأندية الأيطالية .

تاريخ مواجهات الأرسنال مع الأندية الأيطالية :

VS

يملك أرسنال رصيداً جيداً في مواجهاته ضد الأندية الأيطالية حيث لعب الأرسنال ضدها في 21 مباراة إستطاع الفوز في 10 منها والتعادل في 7 بينما لم يخسر سوى 4 مرات فقط .

كان عام 1970 هو العام الأول الذي واجهه فيه أرسنال نادياً أيطالياً وكانت تلك المباراة ضمن كأس المعارض واستطاع أرسنال أن يتعادل بهدفين في روما ثم يفوز بهدفين نظيفين على أرضه وينتزع التأهل .

أكبر نتيجة حققها الأرسنال أمام فريق إيطالي كانت 5 -1 في عام 2003 أمام نادي الإنتر ميلان على ملعب السان سيرو .

أما أسوأ نتيجة فكانت أمام الأنتر نفسه وفي نفس العام وكانت الخسارة بثلاثة أهداف نظيفة في لندن .

وإليكم مواجهات الأرسنال مع الأندية الأيطالية في جميع البطولات الأوروبية :


كأس المعارض (1970)

لازيو X أرسنال : 2 - 2
أرسنال X لازيو : 2 – صفر

كأس أبطال الكؤوس (1980)

أرسنال X يوفنتوس : 1 – 1
يوفنتوس X أرسنال : صفر – 1

كأس أبطال الكؤوس ( 1994)

تورينو X أرسنال : صفر – صفر
أرسنال X تورينو : 1 – صفر

نهائي كأس أبطال الكؤوس (1994)

أرسنال X بارما : 1 – صفر

كأس السوبر الأوروبية (1995)

أرسنال X ميلان : صفر – صفر
ميلان X أرسنال : 2 – صفر

كأس أبطال الكؤوس (1995)

أرسنال X سامبدوريا : 3 – 2
سامبدوريا X أرسنال : 2 – 3 (بركلات الترجيح)


دوري أبطال أوروبا (1999)

أرسنال X فيورنتينا : صفر – صفر
فيورنتينا X أرسنال : 1- صفر

دوري أبطال أوروبا (2000)

أرسنال X لازيو : 2 – صفر
لازيو X أرسنال : صفر – صفر

دوري أبطال أوروبا (2001)

أرسنال X يوفنتوس : 3 -1
يوفنتوس X أرسنال : 1 – صفر

دوري أبطال أوروبا (2002)

روما X أرسنال : 1 – 3
أرسنال X روما : 1 – 1

دوري أبطال أوروبا (2003)

أرسنال X الأنتر : صفر – 3
الأنتر X أرسنال : 1 - 5




تاريخ مواجهات الأرسنال مع اليوفي :



كان اللقاء الشهير في الدور قبل النهائي لكأس الإتحاد الأوروبي عام 1980 في لندن هو أول لقاء بين الأرسنال ونادي يوفينتوس وقد إنتهى ذلك اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما على ملعب الهايبري .

لكن الأرسنال إستطاع أن يفوز على جوفنتوس في تورينو بهدف لللاشيء ويترشح للمباراة النهائية لموسم 79 – 80 والتي خسرها أمام فالنسيا الأسباني بهدف يتيم .

بعد ذلك اللقاء لم يتواجه الفريقان أبداً في منافساتهم الأوروبية حتى عام 2001 عندما ضمتهم مجموعة واحدة ضمن دور الستة عشر في بطولة دوري الأبطال وكانت هي المواجهة الأولى بينهما في تلك البطولة .

إلتقى الفريقان بطريقة الذهاب والأياب ففاز الأرسنال في لندن بـ 3 -1 وخسر مواجهة تورينو صفر – 1 بهدف سجله زاليتا من ضربة جزاء .



آخر مواجهات الفريقين على أرض الهايبري



يعد اللقاء الذي أقيم بين الفريقين يوم 4 ديسمبر 2001 هو آخر مواجهة بين الفريقين على أرض هذا الملعب وبالتأكيد ستكون اليوم آخر المواجهات عليه .

في ذلك اللقاء قدم الأرسنال وحدة من أجمل مباراياته الأوروبية واستطاع الفوز بنتيجة 3 -1 وكان نجومها هما فريدي لينوبيرج وتيري هنري .

سجل أهداف الأرسنال : فريدي ليونبيرج (هدفين) , تيري هنري (هدف) .

سجل اليوفي هدفه الوحيد عن طريق حارس مرمى الأرسنال تايلور حينما إصدمت به الكرة بعد محاولة أشلي كول إخراجها عن خط المرمى .

مثل الأرسنال في تلك المباراة كل من : تايلور في حراسة المرمى , كامبل وأبسون (كيون) ولاورين وأشلي كول في الدفاع , بارلور وفييرا وليونبيرج وبيريس في خط الوسط , هنري وكانو (بيركامب) في خط الهجوم .

بينما مثل اليوفي : بوفون في حراسة المرمى , تورام ومونتيرو بيسوتو (باراماتي) وبرينديللي في خط الدفاع , زامبروتا وتيودور (دافيدز) وتاكيناردي ونيدفيد (أمروسو) في خط الوسط , دل بييرو وتريزيغيه في خط الهجوم .

لمشاهدة أهداف ذلك اللقاء يمكنكم الضغط على الصور التالية :


الهدف الأول (ليونبيرج)


الهدف الثاني ( هنري )


هدف يوفي الوحيد (تايلور)


هدف أرسنال الثالث (ليونبرج) ينصح بمشاهدته لتتمتع بالمهارة المدهشة للأستاذ بيركامب .