خياال الخيال | 14/06/2015 12:23 AM | منتخب بلا هوية لا أدري اسمي ما قدمه المنتخب الوطني صدمة أو أنه صار أمر اعتاد جمهور المنتخب عليه منتخب متهالك لا يستطيع أن يلعب كفريق كبير أمام فرق لا زالت في بداياتها وتحاول أن تصنع منتخبات وطنية تمثلها في المحافل وتلعب بدون اي طموح سوى تحقيق المفاجآت فما حدث في آخر دقائق المباراة بين منتخبنا الوطني ومنتخب فلسطين كارثة فالكل شاهد غلطت الحارس خالد ويعتبر أفضل حارس في الآونة الأخيرة ما قام به الحارس يصور بشكل مبسط حالت منتخبنا فالبعض لم ينتبه أن هناك امر فضيع حدث قبل خطأ الحارس فمنتخبنا المدجج بالنجوم وفي آخر دقائق المباراة حاول قتل الوقت بالتمرير بين اللاعبين وأمام منتخب مع احترامي الكامل للاعبيه ينقصه الكثير من مقومات كرة القدم ومع ذلك منتخبنا يتنقلون الكرة بطريقة تجعلك تشك أن هؤلاء لاعبين محترفين وليس ذلك وحسب بل الكنترول لدى أغلب لاعبي المنتخب يجعلك في ذهول تام كيف يمكن أن نسمي هؤلاء محترفين طبعا الصورة الفنية للمباراة هي أن منتخبنا لعب بخطة المجهودات الفردية لبعض اللاعبين فيحيى الشهري قدم مجهود عالي وأحيانا يظهر نواف العابد ولابد أن يذكر اجتهاد السهلاوي ليس لأنه سجل هدف حاسم بل لأنه كان يقاتل بكل ما يملك داخل الملعب في الحقيقة لم أرى أي لمسة للمدرب بل لا أدري باي تكتيك لعبه مدربنا الوطني بل شعرت انه معلم لديه حصة رياضة فهو فقط يتابع طلابه حتى تنتهي الحصة ويعيدهم للفصل في الختام لا أدري هل الاتحاد السعودي أصبح يرى أن مستقبل المنتخب صار مستحيل إصلاحه إذا استمر مدربنا الوطني ولعبنا أمام ماليزيا والإمارات بنفس الطريقة التي ظهرنا بها أمام فلسطين فلا أحد يقول ان هزيمة المنتخب صدمة بل هو أمر محتوم انا لا أطالب بمدرب عالمي ولكن ان كان الاتحاد السعودي متمسك بالمدرب الوطني فأنا أجزم ان الكابتن سامي هو الأجدر والقادر على أقل تقدير جعل اللاعبين أكثر جدية داخل المستطيل الأخضر لأنه مشهور بالحزم وعدم تدليل اللاعبين لا أستطيع القول سوى أن منتخبنا الوطني جعلنا قلقين من المستقبل فمتى يعود المارد الاخضر |