لا احسن خلها ضربات الحظ

هو بس يرجع حظنا ما نبي شي

اخي الكريم لايعني التدريب عليها انها بعيدة عن الحظ
هي لحظات عصيبة مهما كانت فيها الاعصاب قوية فنتيجة المباراة معلقة بقدم لاعب في موقف غير قابل للتعويض ومعلقة بتحرك حارس مرمى في اجزاء من الثانية
لو تدرب لاعب علو وضعها في زاوية ارضية وصادف تحرك الحارس في نفس الاتجاه لم ينفعه تدريبه بينما لو وضعها في المنتصف وتحرك الحارس خطوة لأحدى الزوايا ستكون هدف
لاتظن ان فريق يلعب مباريات خروج المغلوب لم يتدرب على ضربات الترجيح ولاتظن ان لاعب محترف لم يتدرب على تنفيذها لكن يبقى للتوفيق الدور الأول

هي لحظات الموت بالنسبة لي

التدريب والتركيز يزيد حظوظك بالنجاح في الفوز بالركلات مثلا لو شفت طريقه تسديد عمر السومه تجزم وتبصم انه يتدرب وصعب جدا على اي حارس يتصدى لركلاته فحرام ننسب جهد لاعب بالتدرريب للحظ فقط الحظ مطلوب بكل شي ولكن الركلات ايضا لها مهارتها الخاصه للاعب والحارس


بالنسبه للحارس ايضا قرائته للخصم تزيد حظوظه بالتصدي للكور فحارس المانيا يانس ليمان احتفظ بورقه صغيره تحت قفازه لتذكيره بالكيفية و المكان التي يسدد بهما لاعبو الأرجنتين ضربات الترجيح بعد أن شاهد تسجيلات فيديو عديدة لهم ، ضمن ربع نهائي كأس العالم 2006. ألمانيا تأهلت لربع النهائي على حساب الأرجنتين بضربات الترجيح حيث أضاع من الأرجنتين كلاً من أيالا و كامبياسو 4 مقابل 2 , هذه الورقة معروضة حالياً في متحف ( بيت التاريخ) (House Of History) بمدينة بون غرب


اذا انت اجتهد ولاتركن للحظ اللاعب يجب التدرب على تنويع اسلوبه بالتسديد والحارس يجب ان يقرا الزاويه والزاويه المفضله لدى الخصم ليقوي حضوضه بالتصدي للكره


اخيرا من يركن للحظ فليركن ولكن الناس تجتهد وتشتغل على ادق التفاصيل وتذكرو ان هذه الركلات حسمت كوؤس عالم

أشكر مروركم وآراؤكم ، ولكن هناك زوايا في المرمى لايمكن لأي حارس أن يصد الركله مهما كانت قدراته وهي الزاويه العليا اليمنى واليسرى مسافة ( متر أفقياً ، متر رأسياً ) ، مربع أيمن ، مربع أيسر ، وتلك دراسة أثبتت أن الدقه ظ©ظ©ظھ ، كما فعل كواك ، وسلمان الفرج ، الله يوفق الزعيم ،،،.

انا اسميها ركلات الاعصاب يانها تلعب بالاعصاب

بصراحة أنا كنت حارس سابق في منتخب الجامعة (مدربي كان الكابتن ماجد تكر شقيق اللاعب رضا تكــر)
وأعتقد أن ضربات الجزاء بها نسبة عالية تفوق 90% من الحظ
ولكن لا يمنع أن بها نوع من الدراسة والتدريب

كان لدي استراتيجية معينة في ضربات الجزاء للتمكن من صدها تعتمدفي المقام الأول على من سينفذ الركلة وبأي قدم يلعب
(وبكل صراحة نسبة نجاحها كانت تفوق 60%)
ولا زلت اختبر مدى دقة هذه الاستراتيجية في المباريات الحالية للدوريات المحلية والعالمية
وهي تحقق ذات النسبة تقريباً

دمت بود

هي مسألة تدريب و استعداد بدني و ذهني و تركيز ثم بعد ذلك يتدخل الحظ.