* الهلال ذلك النادي العريق الذي يعج تاريخه بالبطولات. كانت خصومه تتهمه بأنه من صنع التحكيم. فجأة إنقلبت المعادلة واصبحنا نمثل دور المغلوبين على مدار السنوات الماضية.
* إذن لنترك عنا قضايا التحكيم التي هي جزء من اللعبة ونركز عما حدث للبيت الهلالي.
* أولى الاخطاء التي وقعنا فيها كهلاليين تجاهل دور الفئات السنية التي هي تمثل الجذور الحقيقية لنادي الهلال والاعتماد على شراء لاعب تجاري اقل ما يقال عليه خلاخل والبلاء من داخل. ولو جمعنا الانفاق على اللاعبين التجاريين المحليين لإستطعنا أن نخرج اجيال وراء اجيال ويمكن أن نبيع بالكوم بدلا من أن نشتري.
* لا أود أن أقحم اسم سامي الجابر كمدرب في هذه المشاركة لكن كان لوجودة علامات دالة على نجاحه. بل هناك من يرى أن له الغضل بعد الله في بناء 75% من الفريق الحالي. هذا البناء لو وجد مدرب غير ريجي لإستطاع أن يحقق به كل البطولات.
* لا أحد يشك في حب اعضاء الشرف لكيان نادي الهلال ولكن من الحب ما قتل فقد قتلوه بحبهم له. وقتله لم يكون بإقالة سامي فقط بل بجلب الغلبان ريجي وتلميعة كأحد الدهاة وأثبتت الايام أنه مقلب ساخن أكله نادي الهلال. والدليل أن ريجي يدرب بثمن بخس فريق مغمور مهدد بالهبوط.
* اخطر شيء مر فيه الهلاليون انقسامهم الى كيانيون وساميون واعتقد أن هذا الانقسام هو مصيبة الهلال الغائبة عن الاذهان. فخروج ريجي خفف من المشكلة لكن لازال الصراع قائم بين الكيانيون والساميون.
* دخول الاسطورة يوسف الثنيان كمستشار فني لم يكن الهدف كفاءة يوسف الثنيان بقدر ماهي سياسة تهدئة الجمهور كون يوسف عشقهم الاول. لكن الواقع لم بستفد من دخول يوسف لا المدرب ولا اللاعبين وبقي عبء إداري وفني.
*دونيس مدرب لم يختبر مهما كانت نجاحاته أو أخفاقاته ولكنه يمكن أن يحقق شيئا متى ما توفرت له الادوات.
* لكي يعود الهلال لابد من دمج الكيانيون مع الساميون وطمس الماضي بخيره وشره والاستفادة من كل عنصر يخدم الكيان بما فيهم سامي الجابر المبعد. والذي سوف بشكل رجوعه تحت أي صفة مسار جديد للبيت الهلال فلدى هذا الابن الكثير.
*فمن يعلق الجرس في البيت الهلالي