11/02/2015, 07:56 AM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 13/08/2008
مشاركات: 48
| |
|
يا هلالين تفاؤلوا بالخير تجدوه
التفاؤل هو حجر الأساس التي وضعها الشيخ عبدالرحمن بن سعيد _ يرحمه الله_ وهو يبني ذلك الفريق حديث النشء ، كما أنه أيضا خارطة الطريق التي أوصلت الفريق ليتربع على عرش أكبر القارات . لم تثنيه الظروف ولم يطأطأ للضغوط منذ أن خُلق. سار بما يقارب سرعة الضوء إلى أن وصل للقمة. وبالتفاؤل أيضا سار صناع القرار المتعاقبون على النادي لأجل الحفاظ على هذا المكان المغري .
أزمات تلو أزمات يمر بها الهلال ليقوده التفاؤل لبر الأمان، نعم أنه التفاؤل الذي جعل المنتمين لهلالهم _ بجميع أطيافهم _ يرتصون خلف فريقهم في الضراء قبل السراء، ينبذون المصالح الشخصية ويرتشفون حب الزعيم سوياً كأسير الحياة، ومصدر السعادة والإلهام. التفاؤل هو من جعل الزعيم كبدر التمام يتهادى نوره بين غمام التربص والحقد وعقد النقص ليوصل لعيون محبيه في أروع صورة .
إن المتابع لوضع الهلال في الآونه الأخيرة يدرك تماماً أن الزعيم يمر في مرحلة حرجة ، ولكنها حتماً لا تختلف كثيرا عن مراحل مشابهه سرعان ما تلاشت بتفاؤل العاشقين الذي أكسبهم الثقة المطلقة بهلالهم ، وجعلهم كالبنيان المرصوص في وجه كل عدو مقيت ظاهر أو مندس جبان أحمق .
وحده التفاؤل ربطنا بمنصات التتويج طوال المسيرة ، وحده التفاؤل من غرَّد بالهلال خارج السرب بعيداً ، وحده التفاؤل من نشر الوفاق بين أفراد الوسط الهلالي كحالة منفردة من بين بقية الأوساط الأخرى .
كلي تفاؤل بإدارة الهلال الحالية ، كلي تفاؤل بأعضاء الجهازين الفني والإداري ، كلي تفاؤل باللاعبين فرداً فرداً ، كلي تفاؤل بالجماهير عاشقاً عاشقاً . فبلا تفاؤل لن يكون هنالك هلال ، فهما وجهان لعملة الرخاء الواحدة .
|
الوضع العادي
