بعد الحمدلله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ومنها نعمة الهلال الذي وإن كان ليس هو المعتاد في هذه الأيام ولكنه حتما سيعود ليسعدنا بإذن الله .
ما أنا إلا واحد منكم من نفس المدرج الذي يفرح بالانتصار ويحزن للخسارة أحببت أن أوضح لكم أن ما يحصل اليوم وبشكل غير مباشر ساعدنا نحن الجمهور كثيرا على وقوعه !!

الفريق هذا الموسم كانت بدايته أكثر من رائعة وبشهادة المحايدين قبل المحبين أنه تعرض لظلم غير مسبوق جعله يفقد هدفه الرئيسي الذي دخل الموسم من أجله ونحن بشر نعلم بأن ذلك سيؤثر على مسيرة الفريق بالموسم حتى النهوض من الصدمة ، ومما زاد الطين بلة فقدان المنتخب لبطولة الخليج التي كانت بالمتناول وكما نعلم مدى تأثيرها على الفريق الهلالي كون أهم عناصره بالمنتخب وأتبع ذلك بالبطولة الاسيوية الاخيرة .

قدرنا أننا زعماء لا نستطيع الصبر ولا نقبل الحجج ولكن الواقع يا عشاق الهلال الكبير مخالف فالمنافسين ايضا يعملون واستغلوا كل هذه الظروف لصالحهم لأن تعثر الكبار لا يتكرر ولا يدوم بفضل الله .

نصيحتي النابعة من قلب مشجع هلالي حزين
الهلال بحاجتنا أكثر من أي وقت مضى
الهلال بحاجتنا أكثر من أي وقت مضى
الهلال بحاجتنا أكثر من أي وقت مضى
لنطوي صفحة سامي بخيرها وشرها وندعم الإدارة والمدرب واللاعبين ولا نسمح للإعلام أن يستفيد من تفرقنا ليزيد منه حتى يحول فريقنا لما يحملون به .
نعم الإدارة لها أخطاء بالجملة والمدرب عليه ملاحظات واللاعبين يحتاجون لبذل المزيد ولكن مع تكاتفنا ودعمنا سنتجاوز هذه الفترة العصيبة .
تذكروا أن العمل تحت الضغوط الرهيبة لا يجلب إلا الأخطاء
من الظلم أن نضغط أكثر على اللاعبين وهم الذين تلقوا صدمات متتابعة وينطبق الحال على المدرب الذي لم يجد اللاعبين بالشكل الذي يتمناه الجمهور منهم . ويبقى دور الإدارة كبيرا في معالجة الوضع والوقوف بجانب الفريق أكثر والعمل على ترميم الفريق بدكة تتناسب مع الفريق وتاريخه .

استغل الإعلام المضاد كل ما يحدث للفريق الكببر ونجح في تفرقة الجمهور مستغلاً حبهم وتقديرهم للاسطورة الخالدة سامي الجابر فعند كل سقوط أو تعثر يزجون باسمه ليزيدوا من التفرق وبنفس الوقت يغفل الجمهور عن المشكلة الاساسية ليتأخر علاجها كما أن ذلك ساهم كثيرا في التشويش على تركيز الإدارة التي تسعى لتهدئة الجمهور .

دعونا نطوي صفحة سامي بخيرها وشرها ونركز على دعم الفريق
دعونا لا نلتفت للحماقات التي تردد عن المدرب والسمسرة فكل مدربي العالم هم من يحددون الاحتياجات ويطلبون اللاعبين باسمائهم .
دعونا ننتقد بالشكل الذي تعودنا عليه طيلة سنوات المجد .
دعونا نضع يدنا في يد الإدارة والمدرب واللاعبين ونفتح صفحة جديدة نغيض بها المترصدين .
دعونا نقدم النصائح بالشكل المعهود لكي تسمع منا بصدر رحب
فكل شخص منا واثق بأن رئيس النادي هدفه النجاح والوصول بالفريق إلى القمة .

اخيرا ..
آمل أن يصل كلامي لأكثر الزعماء والأهم أن يتم قراءته بهدوء حتى النهاية وأن نرى الصف الهلالي يعود كما كان .

تقبلوا تحيات محبكم :
@I_M_Alfallaj