
05/02/2015, 08:06 AM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 15/01/2006 المكان: الخبر
مشاركات: 118
| |
حديث عضو شرف الهلال الأمير خالد بن منصوربن جلوي وجه عضو شرف نادي الهلال الأمير خالد بن منصور بن جلوي انتقادات لاذعة تجاه الإدارة الهلالية، واصفاً إياها بـ«غير الرياضية»، مطالباً بعودة نائب الرئيس السابق الأمير نواف بن سعد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الفريق العاصمي، وقال وفقا لصحيفة الحياة: «الإدارة اختارت الابتعاد عن الشرفيين الداعمين لأسباب غير مقنعة، فيما لا يزال بعضهم يواصل دعمه حباً في الكيان على رغم أن الأجواء غير صحية حالياً، فالنتائج السيئة التي تؤلمني وتؤلم الكثير من الهلاليين أبعدت فريقهم عن البطولات، وبالتأكيد هذه الحال لا ترضى أحداً»، مضيفاً: «الزجاج أصبح أقوى من البيت الهلالي، فحينما ترى أن الكثير أصبحوا يتطاولون على الكيان ومنسوبيه من دون رادع حينها تدرك أن الهلال بنيانه أخف وأقل من الزجاج، فالهلال كانت هيبته كبيرة والآن أصغر إعلامي من نادٍ منافس يستطيع كشف ما لدى الهلال». وأكد الشرفي الهلالي أن أنصار وجماهير النادي من حقهم أن يغضبوا ويطالبوا بالإبعاد والتجديد، قائلاً: «الجماهير الهلالية غاضبة، وهذا الأمر من حقهم، لأنهم تعودوا على البطولات مع الزعيم الذي لم يغب عنها منذُ تأسيسه كما هو غيابه في العامين الماضيين، وما يزيد الطين بلة أن الإدارة لا تسمع لهم بسبب حال الفوضى الإدارية التي لن تستطيع تحقيق جزء من سقف المطالب الجماهيرية، فعندما كتبت في تغريدة أن رصاصة الرحمة أطلقت على الفريق، كنت أعلم أن هذا الوصف خير شاهد على حال التخبط الفنية والعناصرية التي ظهرت في مباراة الفيصلي، والتي أبعدت الهلال بشكل أكثر إن لم يكن نهائياً عن المنافسة على بطولة الدوري». وأضاف: «خروج نائب الرئيس في لقاء تلفزيوني أول من أمس كان تجسيداً للواقع الهلالي بأن الرجل الثاني في نادٍ يعد أهم الأندية السعودية والآسيوية لا يمتلك المعلومة ولا معرفة بالقرارات، فلم يقنعهم بالحلول المنتظرة لأوضاع الفريق، وللأسف هذا نموذج من إدارة تفتقد العناصر الإدارية الرياضية، لأن المتمعن في الأسماء الإدارية في إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد يجد أنها أسماء غير معروفة، ولا تمتلك الخبرة والمؤهلات الرياضية والإدارية التي توازي مناصبهم، التي يخيل للمتابع أنها مناصب شرفية فقط». وطاولت انتقادات الأمير خالد بن منصور المدرب الروماني ريجيكامب وزوجته، إذ قال: «زوجة ريجيكامب تجاوزت دور السمسرة إلى أكبر من ذلك، بعدما أصبحت المتحكمة والمتصرفة في شؤون الفريق، وتقرر من يذهب ومن سيأتي من اللاعبين الأجانب، إضافة لتصريحاتها التي تجاوزت عدد تصريحات مدرب الفريق للصحافة المحلية والعالمية، وللأسف الواضح من حال المد والجزر التي نراها حالياً في عدم الوصول إلى اتفاق بين الإدارة والجهاز الفني والتأكيدات بأن المدافع الكوري كواك هو من سيرحل، جميعها أمور تكشف أن الاتجاه في تغيير الأجانب اتجاه غير فني مطلقاً». وعن أسباب غياب دور إدارة النادي، قال الشرفي الهلالي: «أنا ضد توجه رحيل الإدارة حالياً، لأننا في منتصف موسم رياضي، ورحيل الإدارة إن حدث سيخلق فراغاً مؤثراً ولن توجد الإدارة الجاهزة التي ستكمل الموسم، لذلك من الأفضل استمرار الإدارة حتى نهاية الموسم أو حتى نهاية فترتها القانونية للموسمين الحالي والمقبل، ثم إن هذا القرار بيد رئيس مجلس الإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد إن أراد الاستمرار أو الاستقالة». أما عن روشتة العلاج المناسبة للهلاليين، فقال الأمير خالد بن منصور: «الهلال بحاجة إلى روشتات عدة سواءً للوضع الحالي أم لمستقبل النادي، ولكن من وجهة نظري أرى أن عودة الأمير نواف سعد للإشراف على الفريق بطاقم إداري مستقل وبصلاحيات كاملة ومرجعية ترتبط برئيس النادي أول وأهم روشتة من الممكن أن تعالج أوضاع الفريق حالياً». |