نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=55)
-   -   سبَق المفرِّدُون (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=1190956)

السلااامة 23/01/2015 03:09 AM

سبَق المفرِّدُون
 
ما أعظمَ الطاعات التي يسَّرها الله لعباده كانت فعلية أو قولية ! والتي تحقق للمسلم سعادة الدارين, قال تعالى:﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ و يتفكرون في خلْق السماوات و الأرض ربنا ما خلقْت هذا باطلًا سبحانك فقِنا عذاب النار ﴾ سورة آل عمران, وقال صلى الله عليه وسلم:﴿ سِيرُوا، هذا جُمْدان ، سبَقَ المُفرِّدُون ﴾ قالوا: وما المفرِّدُون يا رسول الله؟ قال : ﴿ الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات ﴾رواه مسلم .و جُمْدان : جبل, فالجبال جعلها الله أوتادًا للأرض ورواسي تحفظها , كي لا تضطرِب , قال جلّ جلاله: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ سورة النبأ , و قال عزَّ و جل : ﴿ وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ سورة النحل, و هي في تسبيح لله دائم ، قال تعالى: ﴿ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ﴾ سورة ص. فالجبال شديدة صامِتة, لكنها ناطقة بذكر الله تعالى , و تتصَدَّع من خشية الله قال جل جلاله: ﴿ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله.. ﴾.و هذا تنْبِيه للغافل عن ذكر الله الذي لا يلِين قلبه عند تلاوة الأذكار وسماعها , فالمخلوقات تسْجد لله طائعة . قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴾سورة الرعد. فالأذكار حيَاة للقلوب , و طمأنِينة ، قال جلّ جلاله: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾, الرعْد .و كلَّما تقرَّب المسلم من الله زاد إيمانه , و صار يذكر الله بقلبه و لسانه ,ما بين التَّسبيح و التحميد و التهليل و التكبير، وتلاوة القرآن ، و دُعاء الله تعالى وسؤاله جميع الحاجات الدينية والدنيوية، قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ) سورة الأحزاب . والإكثار من ذكْر الله تبارك وتعالى ودعاؤُه في جميع الأوقات والمناسبات، في الصباح والمساء، وعند النوم واليقظَة، ودخول المنزل والخروج منه.
عبد العزيز السلامة / أوثال

خالد الهلالي 15 24/01/2015 01:39 AM

طاعة يسيرة وأجرهاا عظيم

بوركت ..

سعد الحسيني 23/02/2015 12:21 PM


شكراً لك

يعطيك العافية



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:49 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd