أسباب خسارة الهلال من الاتحاد عديدة ولكن هذه بعضاً منها كما جاء في جريدة عكاظ :

عكاظ:
الهلال فقد الهوية بعد أن واصل مدربه صفوت تجاربه في التشكيلة في توقيت غير مناسب مما زعزع الاستقرار الفني وافقد اللاعبين الانسجام المطلوب لمثل هذه المباريات.

طلال:
فهذه النقطة أهم النقاط فيجب على المدرب الاستقرار على تشكيلة واحدة حتى لو جلس نجوم الفريق في الاحتياط وليس شرط أن يلعب اللاعب الفلاني أو العلاني ولكن المفروض الاعتماد على تشكيلة واحدة فقط .... وعدم اللعب في كل مباراة على تشكيلة وعلى خطة مغايرة للمباراة الأولى .... وأنا أوافقهم النقطة هذه 100% ولاننسى أن في الهلال نجوم كثر وحتى تشكيلة الأمس لم ترضي الجميع فالثنيان والتيماوي والدوخي والكاتو وحسين العلي والشلهوب والشريدة (( احتياط)) واذا مانظرنا الى اللقاء الأول نجد كلاً من سامي الجابر والشلهوب والتمياط والجمعان وسليمان وخليل (( احتياط )) يعني اذا لعب ............ نقول لماذا لم يلعب .......... هذه هي مشكلة الفريق المليء بالنجوم ومشكلة ليس لها حل الا أن يوظف المدرب اللاعبين تماماً ويلعب بتشكيلة واحدة ويكون شجاع ولا (( يخاف )) من أحد ولكن الظاهر (( والله أعلم )) أن المدرب ليس لديه الشجاعة الكافية لاختيار التشكيلة المناسبة في اللقاء.

عكاظ:
غياب أكثر من عنصر شارك أساسياً في اللقاء عن أجواء المباريات فترة من الوقت أمثال : عبد الله سليمان وأحمد خليل وسامي الجابر وظهر ذلك جلياً من برود أدائهم وضعفه خاصة عبد الله سليمان وأحمد خليل اللذين عادا من الاصابة للتو ولم يكن اشراكهما على حساب الشريدة عادلاً.

طلال:
بالنسبة لهذه النقطة كنت أتمنى لو لعب (( صافيت )) بالشريدة وبجواره سليمان حيث أنه بدا واضحاً ضعف مستوى (( سليمان وخليل )) ولو كان هناك لاعب ممارس للعب مثل الشريدة لتأقلم معه سليمان وتحسن مستواه مع مجريات المباراة.... حتى سامي الجابر لو لعب احتياطياً ونزل في الشوط الثاني لكان ذلك أفضل.

عكاظ:
افتقاد العناصر الدفاعية بالكامل للتناغم بعد أن احتفظ المدرب بظهيره الدولي وأكثر لاعبي الدفاع الهلالي قدره على المبادرة الى جانبه والزج بمحمد لطف وخليل وسليمان وثلاثتهم ظل غائباً عن المشاركات ولم يقدم أي عنصر من هؤلاء أي مبادرة هجومية فاعلة وكانوا فوق ذلك غير قادرين على توزيع الأدوار بينهم بدليل أن مهاجمي ولاعبي وسط الاتحاد مروا بأكثر من كرة دون مضايقة الا أنهم لم يحسنوا التسجيل ولو حدث ذلك لتضاعفت النتيجة.

طلال:
مشكلة المدرب لم يلعب ويعتمد في اللعب على الأظهره وخاصة وجود ظهيرين متمكنين في الهلال (( الدوخي و لطف )) ولو أن المدرب لعب بالهجوم من الأطراف لزعزع دفاعات الفريق الاتحادي وتمكن من تسجيل أكثر من هدف ... وأتمنى من المدرب اللعب والهجوم من الأطراف في لقاء بيروزي الايراني وأهم شيء لعب الكرة على الأرض وعدم رفع الكرات عالياً لطول قامة الايرانيين وبالنسبة لسليمان وخليل تحدثنا عنهم في الفقرة السابقة.

عكاظ:
محمد الدعيع وهو أحد مصادر الثقة والاطمئنان في الفريق ظهر مترهلاً فنياً وكأنه يعاني من تخمة وكذلك الحال بالنسبة لنواف التمياط والذي لم يعد منذ التصفيات الآسيوية لحالته الطبيعية باعتبار أنه تيرمومتر الاداء الهلالي.

طلال:
الدعيع ظهر مترهلاً فنياً !!!!! غريبة ... ماذا تريدوا من الدعيع أن يترك المرمى ويهاجم ويسجل أهدافاً !!!!!!! عجيب.
بالنسبة لنواف التمياط فبكل صراحة مستواه لم يعد منذ التصفيات الآسيوية بالشكل المطلوب ونريد من نواف أي يعيد لنا نواف زمان ويرجع ولو لنصف مستواه في لقاء بيروزي.

عكاظ:
الابقاء على الشلهوب في دكة الاحتياط والفريق خاسر لم يكن مناسباً ابداً لقدره هذا اللاعب عى خلق مبادرات هجومية وصناعة اللعب في ظل غياب التمياط فنياً وميل النزهان والغامدي والمسعري للشق الدفاعي.

طلال:
نعم الابقاء على الشلهوب بالذات من أكبر الأخطاء اللتي وقع فيها صافيت فهو بنفسه شاهد الفريق في المباراة الماضية أمام أرتيش كيف تحسن مستواه بعد نزول الشلهوب ونواف وكيف كان الشلهوب تحديداً وكيف تراقص بالمدافعين ومرر أكثر من كره ولكن الحظ لم يخدمنا في تلك المباراة والشلهوب نجح مع المنتخب بدرجة امتاز وتمكن من اللعب أساسياً وحجز مكان خاص له على خارطة المنتخب يلعب معنا احتياط!!! والله شيء غريب.

عكاظ:
لم يكن هناك أي حكمة فنية في سحب الكاتو وهو رأس الحربة التقليدي بالفريق والزج بالجمعان الى جانب سامي الجابر فالجمعان لم يلعب أساسياً في كل مباريات الفريق السابقة والجابر عاد للتو بعد غياب طويل حيث كان من المناسب أن يلعب الكاتو أساسياً بجانب حسين العلي.

طلال:
بصراحة وبدون تعصب كان المفروض أن يكون سامي الجابر وعبد الله الجمعان احتياطيين... ويلعب المدرب بالكاتو الى جوار حسين العلي فالرجاء عدم التشكيك في مستوى حسين العلي وهو هداف الفريق في الدوري وخاصة أنه لم يأتي الا بعد مرور نصف الدوري فكيف لو جاء الفريق في بدايته فبصراحة لاعب فنان ويخلق أهداف من أنصاف الفرص فشاهدنا كيف كاد أن يسجل هدفاً بالأمس أمام الاتحاد بعد أن تمكن المرور من حسين الصادق في تمريرة عرضية لم تكن متقنة من الكاتو ولكن تمكن حسين العلي من المرور من الصادق ونظراً لكثرة الدفاع الاتحادي ووجوده في جنب المرمى لم يتمكن من التسجيل.... ولو لعب سامي الجابر بديلاً لآحدهما اذا لم يقدما المستوى الملطوب وأقصد بأحدهما ( الكاتو أو العلي ) في الشوط الثاني لكان أجدر... ويجب أن لاننسى هنا أن سامي الجابر لعب وهو ( مصاب ) بحالة تسمم فممكن أن نعذره تجاه مستواه في اللقاء ولانعذر المدرب لأنه أشرك سامي وهو مصاب ولما لم يشركه في لقاء أرتيش وهو جاهز!!!

أما عبد الله الجمعان فأتمنى أن يقذف بصاروخ باتريوت من أرض ايران الى الرياض في أقصى سرعة وعدم مرافقة الفريق في اللقاء المقبل أمام بيروزي حتى لاأريد مشاهدته في الاحتياط فهو سيء سيء سيء الى أبعد درجة .... يأخذ الكرة ويريد المرور من كل الفريق وتنقطع منه ... يريد أن يشوت كل الفاولات وتضرب في الحائط ( تقول حاقد على لاعبي الاتحاد ) ... والكرة الوحيدة التي اتجهت الى المرمى مسكها الصادق بكل سهولة ( تقول يمرنه ) .

أخيراً:
هذه حال الكرة يوم فائز يوم مهزوم ... يوماً لك وعشرة عليك ... فليس شرطاً أن نحقق كل البطولات التي نشارك فيها.... ولقاء بيروزي يكرم المرء أو يهان ... فأبيض أو أسود.... فالتأهل أو العودة على الأقدام وليس على طائرة خاصة !!!