
01/01/2015, 05:34 PM
|
 | زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 01/01/2013 المكان: الرياض
مشاركات: 13
| |
الآلة الإعلامية و نحن ..
"إن لم تستطع بلوغ ما وصل إليه فحاول تشويهه "
هذه القاعدة الذهبية للإعلام الرمادي وقلت رمادي لأنهم يميلون للبياض
حين تقف المهنية على أعتاب ميولهم مُطأطئةً رأسها
ويرتمون بأحضان السواد والتزييف والتضليل حين يكون الخطاب ضد مخالفيهم بالميول!
لا لشيء سوى أنّهم عجزوا عن المجاراة فكلما قاموا بخطوة تقدم البطل بعشرِ خطوات.
التحق بركب الأربعة الكبار بعد ثالثهم بعامين ولكنه سبق أقرانه للمجد
وترك الفرق بينه وبينهم مسيرة عقدٍ أو اثنين مهّد لهم الطريق ورسم خرائط النجاح
وقال بكل فخرٍ: هلمّوا من بعدي، لم يعجبهم أن يسبقهم من أتى متأخرًا وحقق مالم يحققوه
بدأوا بالحديث عن المحاباة والمؤامرات التي حالت دون وصولهم.
وستمر البطل دون التفاتٍ أو اكتفاء وبقيادةِ رجلٍ تلو الآخر بسياسةٍ واحدة وطموحٍ واحد,
خمسة عقود تختلف الأدوات والبطل مازال ثابتًا في المعادلة .
ضاقوا ذرعًا بهذا البطل فاتحدوا وأصبحت القاعدة السابقة أشمل وتضمهم جميعًا
"إن لم تستطيعوا بلوغ ماوصل إليه فحاولوا تشويهه"
ارتفعت حدة النبرة الإعلامية ضد الأزرق فـ رُمي بالاتهامات تارة هي اللجان والتارة الأخرى الحكّام.
جعلوا الرؤية ضبابية للمتابع بتضليلهم وتزييفهم للحقيقة والتاريخ,
بدأ بذلك المسؤول بتجنيد الإعلامي الذي بدوره بدأ باستخدام المشجّع كـ "وعاء" يضع به نتاج فِكره العقيم
والنتيجة؟! جمهور " مسيّر" أصبح يردد ليل نهار بأن أسباب فشله تتمثّل بالحظوة الزرقاء وسوى ذلك هراء!
ولو أن المشجّع المغلوب على أمره بحث قليلًا عن أسباب نجاح هذا الأزرق وفشل البقية لوجد ما سيجعله يعلن الانتماء لهذه الأمّة الزرقاء , ما جعل الأزرق متربعًا على القمة لنصف قرن تعاقب رجالات قادت الأزرق بطريقة واحدة وكأن للأمر علاقة بالدستور لم يحد عنه أيّ رئيس , إن حدثت مشاكل فهي لا تظهر للعيان وتُغلّب المصلحة العامة على الخاصة , وإن وجّهت سهام النقد إليهم ابتعدوا كيلا يُشق الصفّ ويتعاملون مع كل منتمي لهذا الكيان كفرد من أسرةٍ كبيرة يجمعها الحب والإخلاص والغاية الواحدة . لكن .. ما يحدث منذ العام الماضي أمر لم نعتد عليه كمنتمين لهذا النادي العريق من تحزّبات وشللية على جميع المستويات , أصبح الاجتماع على رأيٍ واحد بمثابة عودة الأوكسجين بعد انقطاع , حضرت ( الأنا ) بعد أن سادت نحنُ طويلًا , وحضرت المناوشات داخل البيت الأزرق وظهر للعامّة أن البعض يحاول أن ينتصر لنفسه على حساب الآخر والحقيقة الوحيدة أن الخاسر الوحيد هو الهلال , لم نكن نجد تصريحات من لاعبين ضد الإدارة والعكس , رغم أن الاختلاف ثقافة ضرورية ولكن في نادينا لنا طريقتنا الخاصّة والتي نُحسد عليها في الاختلاف !
وكل هذا وذاك ترك المجال لكل متربّص ليتغلغل داخل الصفّ ويبث سموم فكره وآرائه محاولًا بذلك تغيير مسار السفينة الزرقاء لغير غايتها - الإنجازات-.
لولا المشجّع ما وصل الإعلاميون والذين أصبح كثيرًا منهم "أبواق" للمسؤول , وهذا ما تنبّه له كارهو الأزرق فبدأوا باستهداف الجماهير الزرقاء بأكاذيب ومغالطات تخصّ الفريق والهدف من ذلك زعزعة الثقة التي تم بناؤها خلال نصف قرنٍ من الزمان بـ إدارة ولاعبين وأعضاء شرف لم يجتمعوا إلا لخدمة كيان وإرضاء مشجعين!
فريقنا يتعثر ولكن سرعان ما ينهض لـ يفرض سطوته , سنجعل أكتافنا متكأ لهذا الكيان حتى يعود متسيّدا جميع الأصعدة ولن نسمح لأحاديث الأبواق التسلل لعقولنا , لأننا نثق بكل هلالي ونثق بأن منّا من ينتقد وانتقاده بدافع الحب لهذا الأزرق ومن حاد عن هذا الطريق لمصلحة شخصية سيعود إلى صوابه وهذا ما نريد، فنحن اجتمعنا على عشق هذا الكيان أولًا وأخيرًا.
نحن جمهور الهلال أهم عناصر المعادلة وقفنا بالأمس ونقف اليوم وكذلك غدا.
|