نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - سيدي الرئيس يا ابن مساعد آن الرحيل اليوم و ليس غداً

بسم الله

سيدي الرئيس يا ابن الكرام الهلال ليس ديواناً شعرياً تكتبه بل الهلال هو الشعر و أنت شاعر من ملايين الشعراء ، و ليس الهلال بحيرة هادئة بل الهلال محيط أمواجه متلاطمة فلا تغتر بصبر ثلثي سكان بلادي فإن لصبر الجمهور حداً و لا تظنهم ألفوا الهوان والدعة التي أوردت هلالنا لها منذ خمس سنوات ؛ فارحل قبل أن يصبح الحكيم مجنوناً وقبل أن يغدو الماء إعصاراً ، لقد كتبت لنا صفحة جميلة ثم نسختها ألف نسخة ثم وزعتها ثم بدأت تمزقها صورة صورة ثم ذهبت لتغرد لنا عن ثقافة الجمهور والبهتان و مشاعر بناتك ثم ماذا ..؟!
لدي شيطان يكمل ذلك يقول " خصخصة و نظام أساسي وجمعية عمومية و نشرة إصدار و رئيس ناد ورئيس رئاسة وسحب عضويات من أعضاء معارضين ممن يحق لهم التصويت / الاعتراض بالجمعيات العمومية و من ثم يصبح الهلال ملكية خاصة بقوة النظام "
و قد تكون بريئاً من كل هذا بل أنت بريئ وقاتل الله الشياطين ..

لا أشك أن كل الجمهور الهلالي اليوم يتمنى رحيلك لا يشذ عنهم إلا متعاطف معك مخدوع بتبريراتك أو شخصاً تستحي منك عينه ، إن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين لكننا يا سمو الرئيس لدغنا خمس مرات من ذات الجحر وبذات الطريقة و إنك لتطمع أن نلدغ سادسة و سابعة ، نحن كجمهور لسنا جهلة و لا سفهاء و لا عاطفيين و حينما نتحدث عن رحيلك لا نعاني من هوجة خسارة بل نشعر بأنين زعيمنا و آلامه التي تفتك به يوماً بعد يوم تحت إدارة سموكم الكريم ، فإننا نطلب منك بكل الاحترام والحب و حفظ الجميل أن ترحل لانكرهك و لا نحقد عليك و لا نخونك بل نحمل لك كل التقدير ذلك التقدير الذي جعلنا نصبر عليك خمس سنوات عجاف ؛ ألم تكتف بعد أيها الأمير الشاعر ؟!
ارحل أيها الرئيس ارحل ارحل فقط ارحل فنحن نعاني من الاختناق !
حينما نقول ارحل فهناك ألف سبب لذلك بل لايوجد سبب يبرر استمرارك حقيقة لكنما نافلة القول أن نذكر بها و نعيدها فلربما وجدت لديك آذان صاغية ولدى الثلة القليلة الذين يؤمنون بوجودك و لا يدركون خطر استمرارك أنت وفريق عملك على الهلال !

أولاً : تحويل الهلال من مؤسسة ديموقراطية إلى مؤسسة ديكتاتورية شمولية !
أخطر قضية على الهلال هي محاولة العبث في البناء الأساسي للهلال و هو البناء الذي ضمن للهلال الريادة طوال تاريخه وبدلاً من أن تقوم إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بتعزيز مصدر قوة الهلال رأيناها على العكس تنخر هذا البناء و تفتت جزيئاته رويداً رويدا ، الهلال أشبه بمؤسسة ديموقراطية تنتهج الكثير من المفاهيم الحضارية كثقافة الاختلاف ورأي الأغلبية وعدم الاستئثار بالرأي ، لكن حينما نجد الرئيس يقوم بما هو أشبه بتصفية معارضيه من الهلاليين سواءً من أعضاء شرف أو إعلاميين أو جمهور فلا يسعنا القول إلا أن هذا هدم لمصدر قوة الهلال ، درج الأمير عبدالرحمن بن مساعد على دعوة عدد محدود من أعضاء الشرف لايتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة و قام بتهميش البقية العظمى والذين هم العمود الفقري للهلال بل تجاوز الأمر مجرد تهميشهم إلى مصادرة عضويتهم الشرفية لمجرد أنهم انتقدوا عمل الرئيس ، كما فعل ذات الأمر مع الكثير من إعلام الهلال فهاجمهم و شوه صورهم وقلل من احترامهم بل ذهب أبعد من ذلك وسعى لقطع أرزاقهم و أرهبهم و في ذات الوقت قام بتطويع بقية الإعلاميين الذين انحنوا لمطالبه بطريقة أو بأخرى ، أما الجمهور فقد قلل الأمير عبدالرحمن بن مساعد من قدراتهم وفهمهم و ثقافتهم و سخر منهم هو و مدير مركزه الإعلامي الأستاذ عبدالكريم الجاسر و حاولوا إعطاء صورة نمطية للجمهور الذي ينتقد عمل الإدارة بأنه جمهور عاطفي لا يفهم أحمق غير قادر على تحديد الصواب من الخطأ بل وصلت السخرية بهذا الجمهور حد تشبييهم بشخصية هزلية ( جحا ) !
هذه المعركة التي خاضها الرئيس داخلياً لو كان هو على حق لكانت خطر يهدد الكيان الهلالي فكيف بنا وهي معركة باطل أراد بها الرئيس تصفية معارضيه و إعلاء مداهنيه ؟!
أما المصيبة العظمى هي تخطيطه للاستمرار كرئيس للنادي لسنوات قادمة فلم يعهد تاريخ الهلال أن استمر رئيس لفترتين رئاسيتين متتاليتين لم يقم بذلك لا الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ولا الأمير عبدالله بن سعد و لا الأمير بندر بن محمد !
لماذا يصر الامير عبدالرحمن بن مساعد على الاستمرار ؟!
كل الجمهور يعلم أن الرئيس استنزف كل ميزانيته في السنتين الأولتين من رئاسته و السنتان الأخيرتان من فترته الرئاسية الأولى عانت من عجز اضطرته لبيع عقود بعض اللاعبين الأجانب كنيفيز و رادوي وما صاحبهما من مسرحية هزيلة بأن اللاعبين طلبا الرحيل و كذلك الأمر مع أسامة هوساوي ، مع هذا العجز المالي الذي لم يظهر أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد قادر على سده و التعامل معه كان من الطبيعي ألا يسعى الأمير لفترة رئاسية ثانية و هو يعلم أنه لا يستطيع إيجاد ميزانية كافية للنادي حتى مع عقود الرعاية ؟!
كل المؤشرات تؤكد بأن الرئيس حينما ترشح لفترة أخرى كان ينتظر أمراً ما أو يخطط لأمر ما ؛ والله وحده يعلم ما هو !
و خلاصة القول أن ثقافة العمل الهلالي عبر تاريخه تم نحرها من قبل الأمير عبدالرحمن بن مساعد و لعل بقاءه لفترة طويلة على كرسي الرئاسة أوهمه بأنه قادر على تغيير بعض مفاهيم الكيان الأساسية وفق مايراه و يشتهيه ، وهذا الأمر خصوصاً إن لم يجد وقفه جادة ضده من قبل جمهور الهلال و إعلامه وأعضاء شرفه الشرفاء فإن الهلال سيصبح في مهب الريح ثم يقال فيه كان صرحاً من خيال ثم هوى !

ثانياً : المثالية الزائفة في التعامل مع خصوم الهلال !
لن آتي بجديد لو قلت أن الهلال أصبح جداراً قصيراً جداً حتى أن خصوم الهلال لم يعودوا يحتاجون للقفز لتجاوز هذا الجدار بل اصبحوا يتجاوزونه مشياً ؛ نعم لقد قصّر الأمير عبدالرحمن بن مساعد رقبة الهلال و مسح بهيبة الأرض و أهدر حقوقه كل هذا بسبب شخصية الرئيس المثالية بزيف مع أعداء الهلال على عكس تعامله مع أنصار الهلال فالأمير الشاعر وجه الخنجر لصدور الهلاليين بدلاً من صدور الأعداء ؛ أولئك الأعداء الذين يهديهم الأمير وردة مع كل صفعة يوجهونها له و لناديه و لا أعلم هل ينتظر منهم يوماً أن يرأفوا به و يرحموه أم أنه يخشى منهم أم ماذا ؟!
طوال تاريخ الهلال حينما يتحدث رئيس الهلال كان كل شيء حوله يرتعد ، لكن في فترة ابن مساعد حينما يتحدث الرئيس يضحك كل شيء حوله و يسخر منه !
كان الهلال أسداً لا تقترب من منطقته الضباع و القرود لكن الهلال اليوم منطقة أسد ميت ترتع بها الضباع والقرود وكافة أنواع الحيوانات والحشرات ، يحتاج الهلال لسنوات طويلة لاستعادة كرامته المهدرة وحقوقه الضائعة و هذا الرئيس لن يكون هو الدواء بعد أن كان الداء ، فالهلال اليوم يحتاج رئيس أسد قوي الشخصية و إلا فإن الهلال سيمضي لنقطة اللا عودة و الضياع ، اللجان اليوم تعبث ليل نهار و تكيد المكائد بكافة الأصعدة و الرئيس لسانه معقود إلا على كل ماهو هلالي .

ثالثاً : العبث الفني الذي يقوم به الرئيس في الهلال !
مر على الهلال في فترة الرئيس عبدالرحمن بن مساعد 11 مدرباً خلال 6.5 سنة بمعدل مدربين كل سنة ، و هذا معدل مرتفع جداً في تاريخ الهلال عموماً و معدل جنوني في مفهوم كرة القدم !
إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد لايوجد لديها رؤية فنية يسير بموجبها الفريق كل خطط الرئيس حبر على ورق كل ما زاد الخناق على الرئيس ضحى بمدرب و جعله كبش الفداء لينجو هو من النقد الجماهيري و تلك لعبة قديمة لم تعد تنطلي على الجمهور كما في الماضي ، ففشل مدرب يتحملها أولاً و أخيراً الرئيس و فريق عمله فهذا خيارهم و يجب أن يحاسبوا عليه ، لقد تحدث الكثير من النقاد مع الرئيس بوجوب استمرار زلاتكو لأن هذا مهم للاستقرار الفني للفريق لكن الرئيس وقتها لم يكن قادراً على تلبية حاجات الفريق المادية و لم يكن يملك المال ليسد النقص في الفريق فكان الرئيس طامعاً في سامي و في من سيدعم سامي و بالفعل نجحت خطة الرئيس أتى سامي ومعه الملايين و كان الرئيس مسروراً لأنه لن يدفع المال في تلك الفترة و حتى حينما تآمروا على سامي لم يكن لدى الرئيس مشكلة مع إقالة سامي شرط أن يدفعوا الأموال ، بين إقالة زلاتكو و إقالة سامي كان الرئيس يتحدث دائماً عن المال و يساوم على المال و كان المال هو هاجس الرئيس فهو لا يريد أن يدفع و كأن الرئيس استبدل مفاهيم العمل الفني بمفاهيم بقدر ماتدفع سنطبق ماتريد ؛ و لعل من دفعوا لإقالة سامي انسحبوا بعد إقالته ليبقى الرئيس يحمل معه عجز ميزانيته على أبواب الوليد .
لقد كان الاستقرار الفني بالنسبة لإدارة الهلال الحالية أمراً هامشياً جداً لا يقارن بالمال ، و هذه مشكلة أضحى معها الهلال بعيداً عن البطولات .

رابعاً : رئيس الهلال لا يحمي الهلال و لا يحمي لاعبينه !
رئيس الهلال لا يملك مواقفاً رجولية مع الهلال و لاعبيه فلقد ظل ياسر القحطاني ينهش عرضه لسنوات في المدرجات و الإعلام حتى اختار اللاعب الهرب من كل شيء لشعوره بالخذلان من قبل إدارة فريقه التي ظلت تتخذ موقفاً سلبياً جداً وكأن الأمر لا يعنيها و الأدهى من ذلك أن روج القريبون من الإدارة أن سبب ابتعاد ياسر تلك الفترة يعود لمضايقات سامي الجابر له في محاولة لتغطية فشل الإدارة في حماية اللاعب مما يتعرض له من إساءات بالغة !
كوزمين أيضاً تعرض للابعاد بفعل دسائس خصوم الهلال وكان يمكن للرئيس إيضاح الحقيقة في حينها وقطع الطريق على كل المتربصين لكن سلبية الرئيس وضعفه و عدم تقديره للأمور أدى لإبعاد كوزمين دون وجه حق !
رادوي أيضاً تعرض لحرب على كافة الأصعدة لإبعاده وكانت مواقف الرئيس مخزية جداً و سلبية بطلب الرئيس من اللاعب التنازل عن معتقداته الدينية و إن كان ظاهر الأمر هذا إلا أن الجميع يدرك أن باطن الأمور أن الرئيس قد بيت النية من قبل لبيع عقد اللاعب قبل أن ينخفض سعره في سوق الانتقالات .

خامساً : ارتماء الرئيس في أحضان الإعلام المعادي !
يحتفظ الرئيس بعلاقات واسعة و حميمية مع الإعلام المعادي للهلال بينما تكون مواقف الرئيس مع الإعلام الهلالي حادة و مسيئة ، و جمهور الهلال في حيرة من أمره من هذا السلوك ؟!
سمسار النصر بتال القوس هو صديق حميم للرئيس ، توفيق الربيعة أيضاً ، عبدالعزيز المريسل ممن حملهم الرئيس على أكتافه ، تركي العجمة لايتردد الرئيس في تلبية دعوته ، الرئيس يهمه من كل هذا ألا يتعرضوا له و لا يهمه إن تعرضوا للهلال فتلك ميولهم ، ليس لدى رئيسنا غيرة حقيقية على الهلال و هو أمر أشبه بالضوء الأخضر لكل البرامج المعادية للهلال بالنيل منه و هو مايحدث فبتال الذي تجاوز كل مفاهيم الشرف و المهنية و الأخلاق ضد مدرب الهلال سامي وقتها لم يكن للرئيس وقتها أي ردة فعل وكذلك الأمر مع تركي العجمة الذي جيش الحلقات تلو الحلقات ضد الهلالي الوحيد في لجان الاتحاد السعودي الدكتور عبدالله البرقان كان يكافئه الرئيس بالظهور معه كلما أراد أو اتصل ، لكن الإعلامي الشريف ثامر الحميد حينما انتقد العبث بالهلال كان الرئيس له بالمرصاد فاحتج على الإذاعة وهددها بالمقاطعة و أزبد و أرعد حتى تم قتل أحد أهم البرامج التي تحمي الهلال ضد موجة من البرامج المعادية ، لاشك أن الرئيس ينتقم لشخصه أشد انتقام و لا يكترث للهلال و لا لمن أساء له فالرئيس يسعى لعلاقات ممتازة مع الإعلام على حساب الكيان الهلالي ، و هذا أمر واضح لا يحتاج الكثير من التنظير و البراهين !

سادساً : ملف الرعاية و خدعة الانجاز !
يكفي أن أقول أن عقد الهلال مع موبايلي على قمصان الفريق الهلالي بمبلغ 42 مليون بينما نفس العقد بين الأهلي و الخطوط القطرية على قمصان الفريق الأهلاوي بمبلغ 70 مليون ريال ؛ رغم أن جماهير الأهلي لا تساوي ثلث جماهير الهلال وفق كل استطلاعات الرأي و الاحصائيات التي عملت في هذا الشأن ؛ فعن أي نجاح يتحدث الرئيس في ملف الرعاية ؟!
لقد منّ الرئيس على الهلال صباح مساء بملف الرعاية وكأنه أتى بما لم تأت به الأوائل ؟!
بالمناسبة حتى عقد النصر مع موبايلي على قمصانهم بنفس عقد الهلال 40 مليون ريال !
الملف الوحيد الذي يعتقد أن الرئيس نجح فيه قد فشل فيه فرغم ما يدعيه الرئيس من نجاح هو اليوم يقترض ليسد عجزاً في ميزانيته ؟!
ملف مداخيل الهلال من الرعاية و غيره لو سلم لشخص كفء و متمرس لكانت مداخيل الهلال لاتقل عن 200 مليون سنوياً بالنظر لجماهيرية الهلال التي تزيد عن ثلثي مواطني المملكة و بطولاته التي تتجاوز بطولات الأندية الأخرى بأضعاف !
عقد موبايلي مع الهلال للأسف هو ( توريطة ) لخمس سنوات قادمة و ليس كما يروج له الرئيس بأنه صفقة رابحة !
الرئيس استعجل في ملف الاستثمار لأنه وقتها لم يملك المال لتسيير أمور النادي و هذا ما جعله يرضى بعروض هزيلة جداً !

سابعاً : الكذبة السوداء ليس هناك بديل للرئيس !
هذه أسوأ كذبة في تاريخ الهلال فهي كذبة سوداء لعينة روجها القريبون من الرئيس مفادها عدم وجود بديل للرئيس لو رحل حتى كادوا يصورون لنا بقاء الرئيس بأنه كرماً منه و تفضلاً ، و هذا هراء كلياً ..
هناك عضو شرف يافع مستعد لتقديم ميزانية لأربع سنوات بقيمة 500 مليون ريال بواقع 125 مليون ريال للسنة بالإضافة لمداخيل الرعاية التي تصل لقريب من 100 مليون ريال في السنة حال ترشحه لرئاسة الهلال ، لكن الأمير عبدالرحمن بن مساعد يقف حجر عثرة في الطريق بتشبثه بكرسي الرئاسة !
أعضاء الشرف المتحمسين لخدمة الهلال مادياً بدأوا في اليأس والتراجع بسبب الواقع الذي يفرضه عليهم ابن مساعد ؛ فهل منا من يملك إجابة لماذا تراجع الأمير أحمد بن سلطان هذا الموسم عن دعم الهلال رغم حماسة الشديد الموسم الماضي لخدمة الكيان ؟!
ثمة واقع اصطدم به الأمير أحمد بن سلطان أحبطه كلياً و جعله يختار البعد قليلاً و يبدو إن استمر الوضع فالرجل سيبتعد كلياً ..
يا ابن مساعد لا تأخذ زمانك و زمن غيرك ..

ثامناً : صحة الرئيس !
صحة الرئيس شفاه الله لا تسمح له بالتواجد في النادي طوال الموسم و هذا تقصير في حق الهلال و ثغرة كبيرة فماهي الفائدة من رئيس لا يتواجد ؟!
نحن فعلاً محتارون أيها الرئيس من اصرارك على الرئاسة رغم أن كل الظروف لا تسمح لك فلا ظروفك المالية تسمح و لا ظروفك الصحية حتى فلم البقاء ؟!