مع احترامي لك يادمي هلالي اذا كنت تقصد بالتعصب الوقوف مع ناديك
وتشجيعة فأنا معك اما التقليل من الآخرين والسب والشتم فهذا لايجوز
أصبحنا نكره بعضنا بهذا التعصب الأحمق هذا التعصب المقيت
أصبح الأخ يكره أخاة وصلنا إلى مستوى هابط ومتدني من الأخلاق
الرياضة تسمو بنا ولا تهوي بنا الرياضة تنافس شريف وليست جسر للأحقاد

في يوم مباراة النهائي الآسيوي مع سدني سمعت نصراوي متعصب لحد الجنون
تخيل أنة يقول لو لعب الهلال مع نادي من إسرائيل ساشجع النادي اليهودي
انظر إلى أي حد وصل بنا التعصب وصل بنا إلى حد التنصل والتجرد من عروبتنا وطنيتنا
لابارك الله فية من تعصب هذا الذي يجعلني أتجرد من وطنيتي وولاءي لوطني

يااخي التشجيع حق مشروع لكن لانقلل من الآخرين وتجعلهم اضحوكة
وما ذهب إلية جمهور النصر وما مارسة بعد خسارة الهلال لااسيا على الهلال ماهو الا دليل على مستوى هابط وتعصب أعمى وحقد دفين مارستة مجموعة من جماهير النصر ضد الهلال جعلتني أكره الرياضة وانبذ هذا التعصب

الرياضة وسيلة شريفة للتواصل والمحبة
وياما اصلحت الرياضة ماافسدتة السياسية

لنرقى بتفكيرنا ونترفع بأخلاقياتنا عن الدناءة والبهيمية والهمجية التي يقودنا اليها التعصب المقيت والاعمى

ليس التعصب هو من يجعل الشركات والرعاة تتهافت على الدوري
إنما هو جمالية الكرة والرياضة في بلادنا والحضور الطاغي في المدرج واتمنى ان يكون متعصب لكن ليس متعصب بمعنى أنه يكره ويحقد على الخصم ولا يراه إلا كحشرة لا إنما نحترم الخصم ونقدرة ونقول له الميدان ياحميدان

اعرف وأدرك تماما أن من يذكي روح التعصب ويؤجج نارها هم اعلاميون رياضيون محسوبون على رياضتنا وخصوصا كرة القدم كلمتهم مسموعة ورايهم مصدق يحركون المياة الراكدة ويصبون الوقود على النار ويشعلونها ثم ينحازون جانبا ويتبعهم الجمهور العاطفي

لنعيش رياضة بدون تعصب