المندس . . .  رأسٌ في التراب !! . . وسوءةٌ في الهواء الطلق !! 
 السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 
 * * * 
      مدينة الـ " عشق " الأبدي . . من هنا !!
    مدينة الـ " طُهر " الأزرق . . 
    من هنا !! . . الـ " طريق " نحو مدن الزعيم الهلال . . .
 
      فهناك تلقَ الـ " أمان " !! . . وترى الـ " جمال " !!
    وتجد كل قواميس الـ " صدق " ! والـ " وفاء " ! أمامك !! . . 
    ومعاجم الـ " حب " ! والـ " ولاء " ! . . عن يمينك !!
          بيارقَ و أعلام !! . . و أمجاد وبطولات !! . . وكؤوس ودروع !!
    وسواعد و صفوف !! . . ورؤوس زرقاء شامخة !! . . 
    وسوءات صفراء للعياان ظاهرة !! . . .
 *
     لا يستغرب السكان الاصليون مزاحمة أولئك الدخلاء لهم . . 
    سواءً كانوا " وجهاً " أم " قناع " . . 
    أو " رأساً " أو " قفا " . . أو " ظهراً " أو " بطنا " . . 
    لقد اعتادوا وجودهم !! . . 
    وتناوبوا على ركلهم وضربهم وتشريدهم وطردهم 
    وفي أحايين أخرى مسيارتهم . . 
 *
      وقد عرفوا في النهاية !! . .
    أن أولئك الدخلاء مجرد سوءات تبتغي الركل والضرب . . 
    وتشتهي التطبيل في كل حين . . .
      المندسون !! . . 
 كيان لا " خلاق " له و لا " كرامة " 
    ولا " مروءة " عنده و لا " شهامة " 
    مجرد مسوخ " تضحك " لتمرر !! . . دجلاً 
 و " تبكي " لتخفي !! . . حقيقة 
 
    تسكن لـ " يستقر " الوجع !! . . و تصرخ لـ" يختفي " الفرح !!
 *
 
        رعاع يحركهم حب مزعوم و بجهل مركب مذموم 
    يدعون شيئاً و يأملون شيئاً آخر . . وبإسلوب دنيئ 
 " يتوافق " مع كينونتهم !! . . و " يتسق " مع حقيقتهم !! . . 
 *
      المندسون عبدةٌ لأحقادهم. .
    حقد جعل لسانهم كله كذبا !! . . و قلبهم كله كرها !! . . 
    فلا لـ" سانهم " كان محقا حين قال !! . . و لا " فعلهم " كان صادقا حين كان !! . . 
      خونة بالفعل لذواتهم بمجرد مجيئهم للهلال بتلك الصورة وبتلك الطريقة 
 *
      يتباهى المندسون في " تغلغلهم " في الكيان الأزرق !! 
    و " سيريانهم " بيننا !! . . و " تمددهم " فينا !! . . 
    يتباهون بما " أحدثوه " من قلاقل !! . . وبما " ابتدعوه " من نوائب !! . . وبما " جروه " من مصائب !!
    يتباهون بـ " دموع " سكبوها للإرباك !! . . وبـ " ضحكات " افتعلوها في لحظات !! . . 
      يألوا جهداً !! أو يدخروا وسعاً !! . .
     *
  يعتقدون أننا لا نعرف " صوت " لحنهم ! . . و لا " نشاز " عزفهم !
    بل تركناهم يعزفون . . ويعزفون !!!
    لنصل إليه في جحورهم . . ونمسكهم من ذيولهم 
    ونلقيهم في بحار الخزي والعار
    انتصاراً للفضيلة . . وقرباناً للكرامة والشرف 
 *
 
      قرأنا أن مزماراً أخرج قطيعاً من الجرذان من جحورها وأسقطتها في البحر غرقى . . 
      أن مزماراً نشازاً دل على جحور الجرذان الصفراء فأسقطها . . 
 *
         وإلا نلعب معاهم بلوت 
     كابتن الجار . . مسوي لوك بيرلو 
      سعابيلك 
   *
  الهريفي بحول الله موضوع قادم 
      اجتاح فايروس ايبولا افريقيا . . وانفلونزا الخنازير أمريكا 
     حمى عمال النظافة 
  *
 تحياتي لكم جميعا 