
06/12/2014, 11:42 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 07/07/2005 المكان: في يتنا
مشاركات: 4,462
| |
لقد سقط سهواً من معدنا العزيز:KaSo7</B> انزال مقالة الكاتب خلف ملفي من صحيفة الوطن والتي أفردها لناصر الشمراني (الزلزال) أضعها بين أيديكم بعد إذن الإداره والمعد ناصر الشمراني (يخفف) الأحزان لا شك أن هناك إنجازات لبعض الألعاب المختلفة لم تأخذ حقها الكافي من المديح والثناء، لكن كرة القدم تأبى إلا أن تكون كل شيء حتى لو بمنجز فردي أصله جماعي. وبما أن الصخب السلبي بلغ مداه وقد يكون تجاوزه بسبب خسارة المنتخب الوطني "خليجي 22" وقبله الهلال لكأس آسيا، فإن ناصر الشمراني الذي لم يوفق مع الهلال والمنتخب في أهم مباراتين أمام سيدني وقطر كجزء من منظومة فريق، "عوّض" بعض ما قد "يخفف" الأحزان "الخضراء/ الوطنية"، كون المنجزين "لو" تحققا سيكونان لمصلحة الكرة السعودية. ناصر الشمراني الذي نجح في تحويل مساره سامي الجابر تألق بشكل لافت العام الماضي مع الهلال، وحقق لقب هداف الدوري للمرة الخامسة بتأقلمه مع "المدرب" سامي، وعاد للمنتخب أكثر تألقا وقيمة فنية، لكنه هذا الموسم اضطرب كثيرا وخصوصا في أهم مراحل الحسم مع الهلال والمنتخب وفقد ميزة التهديف في منعطفات حساسة جدا لحسم "النهائيين"، ولكنه حظي بثقة اللجنة المختصة في الاتحاد الآسيوي ليكون اللاعب رقم (1) في آسيا بعد مخاوف كبيرة من حرمانه من الجائزة بسبب "سوء" السلوك الذي ارتكبه في إياب نهائي دوري آسيا. ناصر الشمراني نجم كبير منذ بزغ مع الوحدة وازداد لمعانا مع الشباب قبل أن ينضج أكثر مع الهلال ويخطف لقب "هداف الدوري" للمرة الخامسة خلف كبير الهدافين ماجد عبدالله صاحب الامتياز والرقم القياسي بستة ألقاب، ولكنه هذا الموسم ضغط نفسه وهو يلعب وفي هاجسه الكثير من الألقاب، أهمها أن ينال كأس آسيا مع الهلال وبالتالي يحصل على ما لم يكسبه من قبل ماديا وجماهيريا وإعلاميا، ويريد أن يواصل المنافسة على لقب هداف الدوري، وأن يكون أفضل لاعب في آسيا بعد أن بدأ المشوار بشكل لافت وتقدم إلى هرم الهدافين، وكذلك قيادة المنتخب "هجوميا" في دورة الخليج. هذه الضغوط فضلا عن اختلاف تكتيك المدربين وتراجع مستوى صناع اللعب، أصابت الشمراني في مفاصل تفكيره وطموحاته، فلم يحقق نصف ما كان يصبون إليه. ولكنه عوض نفسه وأنصار المنتخب والهلال بجائزة أفضل لاعب في آسيا وهو يقف بين إبراهيم خلفان وإسماعيل أحمد منتظرا فتح المظروف السحري من مذيع الحفل في مانيلا أمام حشد كبير، يتقدمهم بلاتر رئيس الاتحاد الدولي والشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وأحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي، ومع ذلك لم تكن فرحته كبيرة وبالكاد يبتسم..! ربما لأنه لم يحقق الطموحات التي تكبر الجائزة، فحبس أفراحه إلى ما بعد التتويج مثلما في الصور التذكارية الفاخرة، وفي الاسقبال الجماهيري الأزرق بالمطار لدى عودته الرياض فجرا. ناصر الشمراني حقق إنجازا كبيرا ومهما، وباتت مسؤولياته أكبر في قادم المنافسات مع ناديه والمنتخب وخصوصا على الصعيد الانضباطي في الملعب ومع المنافسين، ومن أهم واجباته أن يستفيد من مشواره بما يقوي حضوره في ما تبقى من عمره الرياضي. كرة القدم لدينا لا تقبل أنصاف الحلول ونحن لا نلقي بالا للإستراتيجيات ولا العمل الاحترافي، ومن السهل أن يقودنا مزاجنا وعاطفتنا إلى كوارث، وليس أدل من تبعات خسارة المنتخب لبطولة الخليج، والهلال لكأس آسيا وما واكبهما من لغط واتهامات وشتائم وتدخل من هنا وهناك وظهور أصوات لا دور لها البتة بصفة رسمية ولكن وهج كرة القدم وشهرتها يطغيان في عملنا وتعاملنا مع الأحداث والمناسبات والقضايا. والأكيد أن التراكمات السلبية أوجدت القضية الأخطر بين اللجنة الأولمبية واتحاد القدم والجمعية العمومية وبتنا نعيش تلاطما وتضادا خطيرين على صعيد فهم اللوائح والأنظمة الدولية وما قد يسمى تدخلا حكوميا، والأسوأ حينما يوجد قانونيون يتصادمون ويتضادون في مسألة قانونية ولوائحية بحتة..! |