04/12/2014, 01:37 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 26/08/2009
مشاركات: 7,234
| |
|
مقال (ســــكــتــوه!!) ناصر الجديع
ناصر الجديع-عين اليوم -عكاظ في موسم 2010م كان الهلال مع البلجيكي جيريتس يقدم كرة قدم ممتعة ونتائج رائعة أذهلت خصوم الهلال قبل أن تنال رضا عشاقه الذين كانوا يتسابقون على إحصاء عدد التمريرات المتقنة التي تسبق الهدف، وكان كل هدف هلالي يستحق أن يدرس في كيفية الوصول السلس إلى مرمى الخصم، كان الهلال باختصار ينافس نفسه، وكل هدف هلالي جميل لاينسفه إلا هدف هلالي أجمل، والفريق يمضي بخطى ثابتة، ويفوز بنتائج ثقيلة على أقوى خصومه، والجماهير الهلالية لاتجد مايمكن أن تنتقد به مدرب الفريق ولا إدارته التي كانت تقدم وقتها أفضل عطاء لها، وكل شيء في الهلال كان أقرب مايكون إلى الكمال، لكن قلة قليلة من الإعلاميين والنقاد كان لهم رأي آخر، وكانوا يمارسون نقداً متواصلاً ضد إدارة الهلال ويظهر من طرحهم عدم الرضا، من بين هؤلاء كان الإعلامي السابق عبدالكريم الجاسر، الذي كان ينتقد الصغيرة قبل الكبيرة في الهلال من خلال مقاله الأسبوعي في (الجزيرة) ومن خلال طلعاته الفضائية، وكان يجد الاحترام من كل الهلاليين رغم اختلافهم مع بعض مايطرحه، ورغم الأوضاع الأكثر من جيدة التي كان عليها فريق كرة القدم الأول بشكل خاص، والنادي بشكل عام. اليوم يصر عبدالكريم الجاسر بعد أن أصبح محسوباً على إدارة الهلال وأحد أعضائها والمتحدث الرسمي باسمها أن يرفض ماكان يعتبره حقاً مشروعاً لكل الهلاليين، وأن يمارس استعلاء غير مسبوق على المشجع الهلالي، وعلى كل الآراء الهلالية التي تجتهد في تناول أوضاع الفريق وعمل الإدارة، رغم أن أحوال الفريق بشكل خاص والنادي بشكل عام تستحق الانتقاد، والنتائج لاتسر خاطر الهلاليين، والمستقبل القريب فضلاً عن البعيد أصبح يمثل هاجساً يقلق كل هلالي غيور. لم تعد تفاجئني هذه اللغة من الجاسر، فهو قد قرر منذ فترة طويلة أن يبيع كل شيء بما في ذلك احترام جماهير الهلال وتقديرهم، وأن يشتري رضا (المعزب)، وقرر أن يفعل ذلك بأسوأ طريقة ممكنة، وبأكثر الطرق استفزازاً لجماهير الهلال، وأصبحت طلعاته الإعلامية تخيف الهلاليين بعد أن كانت تخيف خصوم الهلال، وصارت محل سعادة وترحيب اللاهلاليين الذين أصبحوا يجدون في كل طلعة من طلعات الجاسر ما (يطقطقون) به على الهلال وعشاقه، مع أن الجاسر كان بإمكانه على الأقل أن يكسب رضا (المعزب) دون أن يخسر احترام الهلاليين، ودون أن يخسر مصداقيته، ودون أن يخسر تاريخه الإعلامي الذي أوجد له في وقت ما مكانة عند الهلاليين، تحولت إلى غضبة عارمة جعلت من إقالة الجاسر مطلباً ملحاً متكرراً يردده الكثير من عشاق الهلال في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الجاسر في كل مرة ينجو، لأنه ينفذ الدور المطلوب منه، ولأن (المخرج عاوز كده)!. بالأمس كرر الجاسر طرحه المستفز حين قال أن ريجي أفضل مدرب في تاريخ الهلال، وأن عمله غير قابل للنقاش حتى لو خسر كل بطولات الموسم، وأقول للجاسر الذي يبدو أن طول جلوسه على كراسي المقصورة الوثيرة، ومقاعد الطائرات الخاصة قد أنساه مايمكن أن يصنعه المدرج الهلالي النقي، وما يمكن أن يقرره المشجع الهلالي الغيور، وأن إقالة المدرب هذه المرة لن تكون كافية لتسديد فاتورة خروج الهلال للموسم الثاني على التوالي بدون بطولات. لا أريد أن أعطي الجاسر أكبر من حجمه، ولا أن أظلمه بالقول أنه (يقدح من راسه)، فقناعتي أنه مجرد (مأمور)، ينفذ استراتيجية إعلامية متفق عليها مع إدارة النادي، وإن افترضنا أنه كان في المرات السابقة (يقدح من راسه) فإن إدارة الهلال تتحمل مسؤولية الصمت على كوارثه السابقة والسماح له بالاستمرار في استفزاز جماهير الهلال في كل مرة، لذلك فإن على إدارة الهلال التي رفضت مطالبات الهلاليين في وقت سابق بإبعاد الجاسر بعد تصريحات سيدفع الهلاليون ثمنها على المدى البعيد، أن تحترم رغبة الجماهير على الأقل في إسكات الجاسر ومنعه من مواصلة استفزاز الجماهير حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. ================ إما أن ما يقوله الجاسر هو توريط للإدارة أو فدائية ليحميها حتى يتوجه اللوم لشخصه ولو أقيل يخفف الضغط ويهدأ الجماهير عموماً في كل الحالات الإدارة تخسر عندما تركز إعلامياً لصناعة خطاب موجه للجمهور لتغيير قناعاته وتنشغل عن تصحيح عملها وتطويره لم يكن الهلال وقادته بهذا الشكل كانوا يرون الجمهور مؤشر لعملهم ويحترمونه لكن رحلوا |
13Likes
الوضع الشجري
