
11/11/2014, 12:45 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 28/03/2009
مشاركات: 4,940
| |
هـــــــلال 2014 هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلال 2014 سنة كبيسة على كل ما هو أزرق هكذا كانت النهايات في كل بطولات 2014
البداية قبل سنة ونيف بالتحديد في صيف 2013 يقال زلاتكو الذي جاء ليصلح ما أفسده كومبواريه لم يكن الكرواتي سيئا فقد رمم قدر الإمكان وتعامل مع الإمكانات الموجودة وحقق كأس ولي العهد لكنه لم يكمل بالشكل المطلوب ولا يلام في ذلك فهو لم يكن من إختار اللاعبين ولا من أعدهم في معسكر الصيف
البوصلة تتجه لخير من يعرف الزعيم لإبنه البار وأسطورته الأولى عبر تاريخه, يصل الجابر لفريق مهترء وبلا عمود فقري فالهجوم يحتاج لإنتفاضه والأجانب عاله وليسو حتى تكملة عدد والدفاع وحارس المرمى لا يليقون بفريق درجة أولى
بدأ الجابر عمله بدعم جماهيري جبار وصلاحيات مطلقة من الإدارة, إختار الجابر محترفيه الأجانب فجلب كاستيلو وتياغو والكوري هوان وأعاد هرماش من جديد ثم فجر الفريق أقوى صفقات الموسم بالتعاقد مع الشمراني بصفقة عاند الجابر فيها إدارة النادي التي كانت متحفظة على التعاقد مع ناصر. وأكمل الفريق استعداده بمعسكر قوي قبل بداية الموسم
بداية موسم جيدة للفريق وصدارة في الخمس جولات الأولى لكن وبالتحديد من لقاء الرائد دخل الفريق مرحلة عدم إتزان وتذبذب في المستوى ووضح جليا سوء الخط الخلفي وعدم رضا المدرب عن الأسماء الموجودة
يناير أتى, الجابر يتخلى عن المرشدي وهوان وهرماش ويأتي بالخبير كريري وحسين شيعان حارس الشباب وكواك وديجاو في الخط الخلفي, الظروف تدير ظهرها للفريق فالصفقات الجديدة تداهمها الأصابات واحدة تلو الأخرى وبالرغم من كل ذلك وضح تحسن الفريق خصوصا في الدفاع والذي تحول بعد عودة كواك وكريري للعب مع ديجاو في الربع الأخير من الموسم إلى نقطة قوة بعد أن كان أضعف خطوط الفريق
إستمر الفريق منافسا على الدوري حتى الرمق الأخير ولكن ما فعله المهنا وحكامه الأفاضل كان أقوى بكثير من طاقة الهلال الذي حصل على الوصافة برقم قياسي من النقاط وكسر الرقم القياسي لعدد الإنتصارات في موسم واحد بعد أن حقق الفوز في 20 لقاء من أصل 26 حاله كحال البطل
في كأس ولي العهد الفريق يصل للنهائي ومع كل آسف يقابل النصر الذي يبدو أن لجنة المهنا بمباركة الأسير حلفوا أن لا يخسر تحت أي ظرف فإدعس بقدمك على الخصم لتحصل على ركلة جزاء تنفض لك غبار السنين العجاف
نأتي لآسيا وما فعله الفريق في نسخة تسجل في سجلات الفخر الزرقاء وفي سجلات العار لكل من ينتمي لإتحاد سلمان الخليفه, بداية متعثرة وتذيل المجموعة بلا فوز مع نهاية جولة الذهاب ولكن عاد المصابون وإنطلق الفريق ليسجل إنتفاضة خرافية لا يجيدها إلا سيد القارة فيضرب السد بخماسية في مباراة أشبه بفلم هندي بث الرعب في قلب كل المشاركين في البطولة, الفريق يعود بنقطة من بطل الدوري الإماراتي وفي ملعبه وبغياب لخط الهجوم كاملا ناهيك عن غياب تياغو نيفيز وفي ختام دور المجموعات يتربع الزعيم على الصدارة في ملحمة جماهيرية ضد سابهان الإيراني
نأتي إلى الدور ثمن النهائي ليقصي الفريق ببونيدكور الأوزبكي بالفوز عليه ذهابا وإيابا وبلا تلقي أهداف نعم قالها الهلال صريحة أنا المرشح الأول وأنا الفريق الأقوى
انتهى الموسم الأول في مسيرة سامي التدريبية بوصافة للدوري وكأس ولي العهد وبوصول لدور الثمانية آسيويا ولكن الأهم أن الموسم إنتهى بفريق جبار وقوي على كل الخطوط والأصعدة بعد أن كان الفريق متهالكا قبل قدوم الجابر, الجابر يضع خطة الإعداد للموسم القادم ويسلمها لمنسوبي الفريق ولكن قبل إنقضاء الإجازة يأتي إجتماع خارج عن المألوف لم نعهد له شبيها في الهلال وينتج عنه إبعاد سامي والسبب المعلن مضحك والسبب الحقيقي أكثر قبحا, بل والأكثر غرابة أن الجمهور يطالب ببقاء المدرب لكن الإدارة تصر على إبعاده في مفارقة لم يسبق أن لوحظت في عالم المستديرة قبل هذه المرة
أعلنها سامي وأعلناها معه إنسوا كل شيء ركزوا على حلمكم وهذا ما كان دعم غير عادي للمدرب والإدارة وإلتفاف للجميع حول الفريق, لم نترك سبيلا للوصول للبطولة لم نسلكه, التكاتف كان غير عادي والدعم غير مسبوق, كل ما قدمته الإدارة واللاعبين في كفة وما فعله الجمهور في كفة فالجمهور كان الحلقة الأقوى أبهر الجميع وتخطى حدود المنطق فدبي أرضنا والدوحة ملعبنا بل حتى سيدني توشحت رداء الفخر الأزرق
الفريق يتخطى الجميع والخصوم تتهاوى تحت سطوة زعيم القارة الذي وصل للنهائي نعم اقتربنا نعم نحن على بعد أمتار قليلة من القبض على الغائبة نعم لم يعد بيننا وبين ترويض المستعصية إلا 180 دقيقة هكذا كان حديث المنطق ولكن ما حصل في لقائي الذهاب والإياب عار على كل من يحمل عضوية الإتحاد الآسيوي, من فاجاني إلى نيشيمورا أجمع الجميع على أن لا يكون الهلال البطل, سلبت البطولة ممن إستحقها بدم بارد قتلوا فينا فرحة كنا نستحقها فأمام ناظري الياباني وبإبتسامته البارده هطلت دموعنا حرقة على لقب لم يستحقه غيرنا
فريق وضيع لكنهم أرادوه بطلا نعم فهم يبحثون عن البقرة الحلوب فقط
بكل الألم نضع نقطة نهاية سنة التناقضات فالهلال الذي لم نشاهد هلالا أقوى منه منذ 5 مواسم خرج صفر اليدين والخصم كان واحدا فمرعي والهويش سلبا الدوري وسلوفيني أراد أن يفطر الصائمون على كأس ولي العهد أما ما حصل في نهائي القارة فهو أكبر من أن يختصر في إسم واحد فكمية العار أكبر من أن يتحملها شخص واحد كل ما حصل يجعلنا نصرخ بأعلى صوت سنة 2014 سنة الظلم بأبشع صوره وسنة سلب الحقوق إرحلي غير مأسوف عليك ويجعلنا نتساءل
هل ما حصل طبيعي ؟
هل كانت النوايا سليمة ؟
هل وهل وهل ؟
أجيبوا كما شئتم أما بالنسبة لي فجملة واحدة تختصر كل شيء
حسبي الله ونعم الوكيل علي الشمري
9/11/2014 |