الفتره الأخيره ظننتٌ أنني مستهدف
وهناك من يتربص بي كي يغتالني
تلك الفتره أقصد بها خسارتنا للآسيويه
في تويتر أزعجوني ..
في الواتساب وكأن لا شغله لديهم سوايّ !!
ليلة البارحه أحد أصدقائي هاتفني, وقال :
(حصلت مصيبه وأنا عند بابك بسرعه إخرج)
خرجت ركضاً وكلي حيره وعندما فتحت الباب
وجدت الشِله يرددون وبتصفيق :
العالميه صعبه قويه و العالميه صعبه قويه
حقيقه ضحكت, وكان الضحك عليهم طبعاً مع دعاء لهم بالشفاء
ناهيكم عن ما أتعرض له من زملاء العمل..
جلست الليله مع نفسي وفكرت ..
لما كل هذا يحصل معي كـ(هلالي) ؟؟
ولم أجد إجابه سوى أن فريقي أذاقهم الحسرات في كل بطوله يقابل فريقهم
وأنديتهم اللتي يعشقونها لم تستطع إسعادهم أو الوصول لما وصل له الهلال
فلم يجدوا السعاده إلا بالسخرية والتشمّت من إخفاق الهلال
لا أذكر بأني تشمت في أصحابي لهذه الدرجه!
أو نحرتٌ حاشي

أو مزقت نقود.. (حرام ذي نعمه وغيرك محتاجها يالفلاوي)!!
أو فرحت وشجعت نادياً من الخارج على ممثل وطني والله يشهد علي.
قرّرت ..
من الغد أو كل مايخسر الهلال
كل من يقابلني ثم يرسم على محياه إبتسامة السخريه
ويبدأ في ترديد العالميه صعبه قويه أو التشمت بأي خساره كانت
سأبتسم له وأقول الحمد لله إني هلالي
هه يا حلييييلهم خلووووهم يفرحون
ختاماّ :
بطوله خسرناها بالحظ وبالتحكيم فلن نبكي عليها ونتحسر كثيراً
نحن نشجع الهلال من عودنا على البطولات والفرح بها
لا الفقر البطولاتي أو الفرح على خسارة الغير..
إرفعوا روسكم وخلونا ننسى اللي فات وندعم نجومنا
ونبي الدوري وكم بطوله معه والآسيويه جايه في الطريق
