نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

خسرنا نهائي آسيا ذهاب وإياب 180 دقيقة
تريد تشفي غليلك وتعرف ماهو السبب ؟
قرأت مقال أبو فهد ؟
المراهنات: راهن مؤسس نادي وسترن سدني بمبلغ 100 مليون يورو على أن ناديه الذي تأسس عام 2012 سيحقق بطولة الدوري عام 2013 وبطولة آسيا عام 2014 !!
راضي الآن يا هلالي كل شيء تمام والمراهنات والحكم المرتشي لا وبالدنبوشي بعد ..
الحقيقة أن كل من على هذه الأرض لن يضروك بشيء إلا بشيء قد قدره الله عليك وكلهم أيضاً لن ينفعوك بشيء إلا بشيء قد كتبه الله لك.
الحقيقة أن في فريقنا نقاط ضعف فني وتكتيكي وعناصري
الفريق لم يلعب بروح الفريق في المبارتين بل طغت عليه الفردية وحب الظهور والإستعجال أيضاً
روح الفريق هي أن يتوقف الفريق كله عن اللعب وعن التدافع مع الفريق الخصم في أول خطأ مقصود من حكم المباراة يجتمع في منتصف الملعب كفريق تماماً كالإجتماع الذي يحدث قبل المباراة ويتناقش بجدية أن كل واحد منا له دور لتحقيق الفوز وأن هذا الحكم تعمد الخطأ ويفعلون ذلك من أول خطأ كعدم منح بطاقة صفراء في حالة شد أحد أعضاء الفريق من الخلف بهذا التصرف يفكر الحكم ألف مرة قبل أن يواصل ظلمه في التحكيم ضد هذا ((الفريق)) يتوقف اللعب تماماً ويتكتل الفريق ضد الحكم في تصرف إنساني بحت مناصرة لأحد أعضاء ((الفريق)) ظلم ولم يأخذ حقه, بهذا التكتل يندحر الحكام لا بل تندحر حتى الجهة التي أغرت الحكم بشيء أو مارست عليه ضغوط.
لا أحد يستطيع مواجهة ثلاثة أشخاص يؤمنون بحقوقهم ويدافعون عنها فما بالك بأحد عشر رجلاً.
روح الفريق في حالة فريق الهلال وبالتوصيف المسبق منعدمة بل يسقط نواف في منطقة الجزاء وقد يكون مصاب إصابة بالغة ويواصل سالم اللعب ويطوح بالكرة خلف المدرجات, لم يفكر في زميلة هل فكر في بنتليات الوليد؟
لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على بنتليات الوليد التي تفقد سالم إحساسه بمصاب أخاه نواف, لماذا لم يتوقف الجميع ويهرعون إلى زميلهم الملقى على الأرض حتى لو سقط تمثيلاً, أنصر أخاك يا سالم ظالماً أو مظلوما, لقد أعطيت الحكم مبرر استمرار اللعب لإتاحة الفرصة !! لو فتح تحقيق مع الحكم مثلاً !!
كتبت تعليق على أحد المواضيع بخصوص هذا الحكم قبل المباراة بثماني ساعات فليطالعه من يهتم فلقد حدث ما توقعته بحذافيره.
الحقيقة أن الفريق يفتقر إلى الإحترافيه في التعامل مع الحكم ومع الخصوم أيضاً هذه الإحترافية تتلخص في أن هذه اللعبة تلعب بالأقدام وليس باللسان ولا بتعبيرات الغضب, كم بطاقة ملونة أخذها لاعبي الهلال بسبب الرعونة في التعامل مع الحكام وأحياناً مع لاعبي الخصوم خارج نطاق الإحتكاك أثناء اللعب, وهنا لا أقصد تصرفات ناصر الذي أعرفه شخصياً وأعرف أنه شاغب مدافعي سدني وحارسهم لسبب محترف وهو إخراجهم من حالة التركيز الشديد الذي كانوا فيه أثناء المبارتين .. هل لاحظ أحد أن الحارس لم يكن يرمش بعينيه أثناء الهجمة الهلالية.
للأسف لم ينجح ناصر في إخراج الحارس والفريق الأسترالي ككل, لأنه كله كان يدافع ((كفريق)).
الحقيقة أن الإدارة والجهاز الفني إضافة إلى مدير الكرة ينساقون خلف الإعلام بكل بساطة, على سبيل المثال الهدف الوحيد الذي أحرزه سدني جاء بخطأ فادح من ياسر الشهراني الذي فشل في تغطية مركزه أثناء هجمة مرتدة لمبالغته في الهجوم على حساب قدرته على الإرتداد ومتوسطي الدفاع كذلك اللذين لم يتصديا للكرة العرضيه ومع ذلك شاهدنا الإعلام يوجه لومه لعبدالله الزوري وشاهدنا المدرب يركنه في مبارة الإياب على الدكة ؟!!؟
الحمد لله على كل حال ونحن طموحنا في الحقيقة لا يتوقف على نيل البطولة الآسيوية ثم الخروج من الجولات الأولى لبطولة العالم ؟!!
نحن نطمح ويحق لنا أن نطمح في فريق يقارع الكبار على مستوى العالم .. لقد أحضر لنا النقل التلفزيوني بطولات أوروبا ودورياتها وكل واحد منا لديه فريقه المفضل الذي يفخر به وبإنجازاته, بل حتى نجومنا الكبار كياسر والشلهوب وغيرهما لا يتورعون على التصريح بانحيازهم لهذا الفريق أو ذاك ؟؟!!
السؤال كم لاعب في تلك الفرق يشجع الهلال أو يميل إليه أو حتى سمع به؟؟؟
لا أريد سماع الجواب من أحد لأني أعرفه ولكن أريد أن أسمع من ياسر والشلهوب أنه كلاعب هلالي يفخر ويشجع ويميل إلى الهلال وأنه يطمح لمقارعة كبار كرة القدم ...
إنها لعبة يا سادة بالإخلاص والمهنية والتدريب وطريق المعيشة الإحترافية تتحقق أعلى وأغلى بطولاتها ..
أليس هذا الطموح جدير بالتركيز الشديد والإلتفاف حول الفريق ومعايشته لحظة بلحظة لتحقيق الطموحات.
والله ثم والله ثم والله لو أن الذي حدث أمام سيدني حدث عشره للهلال أمام الريال أو بطل أفريقيا أو أمريكا لما كان في القلب من الغيظ شيء ولقلنا الهلال ظلم من التحكيم وتم إخراجه خوفاً من مقارعته للكبار (وربما يكون هذا صحيح في ما حدث أمام سيدني) ولكن لكون منتهى طموح لاعبينا للأسف هو نيل هذه الكأس وبنتلياتها فشلوا فيها ...
وأنا أسأل الله أن يرفع هممهم ومعنوياتهم لتخطى هذه الكبوة الكأداء والله الموفق