همسات مشجع
 

تملكني الجدل حينها و مازلت مكبلا بأغلال الحيره
و لا أعلم كيف أنسج حروفي
فقد كنت أمني نفسي بأن يخط القلم لكم عبارات التهاني على تحقيق الأماني
و لكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه
فقد شاءت الأقدار أن تعتصر قلوبنا ألما و حسرة
و أن تشتعل في جوفنا نار الحزن و الأسى على ما حدث في واقعة
ظننتها ستكون من نصيبنا ..
ظننتها أمسية زرقاء سماويه و انطلاقة حقيقية للزعيم و جمهوره
و لكن كانت خسارة الكاس مؤلمة و قاسية و غير متوقعة
أجبرتنا على سفك الدموع
و الغرق من جديد ببحر المرارة
في وقت نعيش فيه أفضل حالاتنا هذا الموسم ..

نعم خسرنا الكاس
و لكن مازالت الثقة ثوبا تكتسي فكري
و كلي ثقة بأن التفاؤل الذي نحيا به مازال يعتري كل عاشق ينبض قلبه بعشق الزعيم
فهو ما اعتدت عليه من قوم أفتخر بكوني أنتمي إليهم
فهم دائما و أبدا عنوانا للوفاء
و رمزا للاخلاص
و كلي ثقة أنهم يدركون أن خسارة معركة لا تعني خسارة الحرب
فالدرب مازال طويلا..
نعم خسرنا الكاس
و لكن نؤمن بأن الفوز و الخسارة هم أبجديات كرة القدم
و أن المكسب و الانهزام هم أساس المنافسة
و لن نتناسى هذه القواعد و سنبقى و مهما حصل
مع الفريق بكل الأحوال و الظروف سواء انتصر أو تعادل أو حتى خسر ..
فلسنا من نترك فريقنا حين يمر بنكسة و جفاء
فنحن معه في السراء و الضراء و (( في المرة قبل الحلوة ))
فعشقنا ليس قائما على تحقيق البطولات و الانجازات و اعتلاء المنصات
بل قائم على صدق و اخلاص ..

نعم خسرنا
و لكن ينبغي أن نعلم أنه كما نحب الانتصارات فنجومنا أيضا كذلك
و قبل أن نوجه أصابع الإتهام و إلقاء الملام ينبغي أن نحلل مجريات اللقاء
و أن نكون ملمين بما صاحب الزعيم من معوقات..

عموما نتمنى أن تكون خسارة الكاس مجرد كبوة جواد أصيل
ليعود الموج الأزرق بعد ذلك كما عهدناه شديد و عتيد
و لكن ذلك يتطلب معالجة السلبيات الأخيرة التي ظهرت على الفريق
و سد الثغرات من قبل الجهاز الفني و هو ما نتمنى حدوثه بأسرع وقت ..

جمهور الزعيم ..
الفريق بحاجة لكم و أكثر من أي وقت مضى ..
فكونوا على العهد ..

هذا بعض ما جال في خاطري .. و إن أصبت فمن الله ..
و إن اخطأت فمني و من الشيطان ..

الله يعطيك العافية وبالتوفيق للزعيم الملكي

أبدعت في نسجك الحرف وتمنينا ولكن الله يفعل ما يريد

أبجديات كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة والحمد لله على كل حال

ولا زلنا نأمل بنجومنا الافضل