- نعم
- هكذا كان ذهاب النهائي الآسيوي

- حينما تشد الرحال لأرض خصم لتلعب ذهاباً ويكون الإياب ع أرضك ، فأمامك ٥ خيارات "جميعها جيدة" لكن بدرجات متفاوته :
١-ان تفوز بفارق مريح
٢-ان تفوز بفارق هدف
٣-ان تتعادل ايجابياً
٤-ان تتعادل سلبياً
و اضعف الإيمان
٥-ان تخسر بفارق هدف وحيد > وهذا ما فعله الهلال امام سيدني

- قد تكون حسرتنا ع النتيجة لأنها جاءت بعكس مجريات اللعب والسيطرة الهلالية المطلقة .. لكنها بالنهاية مجرد ( ١-٠ )

- وبنظام الذهاب والإياب :
ان تفوز ١-٠ ثم تركن إليها إياباً ، اسوأ من أن تخسر بذات النتيجة وتسعى لتعويضها بمباراة الرد

- الهلال يمتلك عناصر قادرة ع تعرية سيدني بالإياب امام الجميع ، وإعطاء مدربه ولاعبيه "المتشدقين بواقعيتهم" درساً في الإصرار ممزوجاً بواقعية يكون نتاجها : الهلال هو الأحق وهو البطل بالنهاية

- هزيمة الذهاب لا تعدو كونها "وخزة" سـ تستنهض همم اللاعبين وتزيدهم اصراراً بالإياب ، ليحولوا الدرة إلى جحيم ، وحارس سيدني المتعملق ودفاعه المستميت إلى حمل وديع

- صنعنا فرص بملعب "ركبي" لا تتجاوز مساحته "ثلاث ارباع الدرة" طولاً بعرض ، وبارضهم و بين جماهيرهم ، ووصلنا وهددنا ، فكيف سيكون الحال هنا بالرياض

- جمهور الهلال :
دوركم لايخفى
وقفاتكم لا تنسى
ولوحاتكم الآسيوية بالمدرج لم ولن تمحى

- ريجيكامب سُئل قبل اللقاء عن فعالية جمهور سيدني فقال : يبدو بأنكم لاتعرفون جمهور الهلال جيداً ، وتحدث بعد اللقاء قائلاً : بالرياض ومع تواجد اكثر من ٦٥ ألف سيكون السيناريو مختلفاً

- كذلك ديقاو ، ناصر ، كريري .. والبقية ، جميعهم يراهنون عليكم وعلى دعمكم وتواجدكم

- الآن نحتاج لـ 70 ألف مقاتل ، وليس 70 ألف متفرج

- نريدها 90 دقيقة من المؤآزرة "أياً كانت ظروف اللقاء"

- نريد بأن يكون حضورنا "فعالاً ومؤثراً" وليس لمجرد "التصفيق لحظة الدخول ورفع التيفو"

بالختام /
- إلى من يتحدث عن تكرار سيناريوهات آسيوية سابقة خرج فيها الهلال خالي الوفاض أقول :

انظر وقارن بين عناصرك السابقين ، والعناصر التي تمتلكها حالياً
إن كنت تشك بأفضليتهم ع خصمهم وعدم مقدرتهم "بعد توفيق الله" على الإنتصار بفارق هدفين ، فأنت لاتستحق تشجيع الهلال

ألقاكم أبطالاً لآسيا