الحرب الإعلامية على فريق الهلال بدأت من خلال المدرب الجديد والمدرب السابق سامي الجابر
 

لم تتوقف الحرب الإعلامية على نادي الهلال من خلال التطاول على المدرب سامي الجابر وإظهاره بمنظر المهزوم والمطرود والكثير من الكتابات وكأن التطاول على سامي وفرحتهم بٌإقالته أكثر ما كانوا يتمنون .
تفاجأت اليوم بالحرب الإعلامية من خلال التهجم والتطاول على المدرب الروماني الجديد من خلال مواقع إلكترونية إمراتية وخليجية وعربية وخاصة الأخبار الخاصة بزوجته وعملها
وما أثار استغرابي أن التهجم وجدته على صفحتي على الفيس بوك من خلال أصدقاء في فلسطين لا يعرفون الهلال ولا سامي الجابر وهذا ليس تقليل بهم وإنما ليست هناك متابعة من قبلهم للدوري السعودي . وإنما يشاركون ويتناقلون الأخبار الغريبة .

بمجرد أن تكتب اسم مدرب الهلال الجديد تظهر مئات العناوين المستفزة مثل عنوان : (عارضة إباحية وزوجة مدرب الهلال تثير جدلا بالسعودية ،) (زوجة مدرب الهلال تخشى أن يقتله المشجعون بالسعودية ) . والكثير والكثير مثل هذه العناوين
بعد كل هذا وذاك المطلوب من جماهير الهلال الوقوف مع النادي ودعمه وترك المواضيع التي لم يعد لها فائدة والتي تخص المدرب سامي الجابر . فما فائدة البكاء على اللبن المسكوب؟؟؟؟؟؟

إذا ما صح خبر عمل زوجته وهي مديرة اعمالة كما قرآت ولست متأكد فهي ليست " بعارضه " ولن تتفرغ لذلك ..
واخشى ما اخشاه هو مستقبل المدرب وسيرته اكثر من ما يأتي منه ومعه من أخبار ليس لهلالنا علاقة فيها

الهجوم على الهلالي قرأته في صحف الكترونية مصرية وخليجية وحتى ليبية
دلالة على حجم الهجوم وشراسته . والإعلام الهلالي شغله الشاغل لإقالة المدرب سامي
وكأنه سيعيدونه بما يكتبون

كل تلك الاتهامات والتشويهات تموت في مهدها اذا نحن

اهملناها وتركانها.

لكن المشكلة ان نحن تفاعلنا معها وصدقناها.

بأناس ياعالم لم يأتي من فراغ المثل الدارج ( لا تقذف الا الشجرة المثمرة )

المشكلة الإعلام الهلالي منقسم على نفسه في قضية سامي . كالديرون عندما أقيل كان محقق بطولة ومتصدر الدوري .

الله ينور عليك
،،،،،،،،،،،

لا حول ولا قوة الابالله
لايجوز قذف الكافر او شتمه بما هو ليس فيه
الله قادر ان يبتليك ويعفوا عنه
والله قادر ع كل شئ
نحن لنا عمله فقط لا غير ..
ولكن علينا ان ندعوه هو وغيره لدين ونبين له محاسن الاسلام لعل الله يهديه .
ويخرجه من الظلمات الا النور .

السوس الاصفر
ابحث عنه
واقضي عليه
وتنتهي المشكلة