• إستقرار الهلال "كالسفينة" التي تحاول الوصُول إلى ضفافِ البحر ، وأعضاء الشرف "كالأمواج العاتيّة" والتي تُشكل خطراً كبيراً على هذهِ السفينة لمواجهتها العنيفة لها ، وكل واحدٍ منهم يُريد الإنتصار لنفسهِ ولو كان على حسابِ غرقِ هذهِ السفينة !

• ورئيسُ الهلال "كالقبطان" وقف مكتوفِ الأيدي وهو يرى الشِقاقات تزداد ولم يحرك ساكناً في مواجهةِ هذه الإختلافات بإتخاذ القرارات بكلّ شجاعة ، بل تُرك الأمر متناولاً بين أعضاءِ الشرف والتي تُبدي مصالحها الشخصيّة على مصالح فريقها بدليل تأخرِ الإدارة في حسم القضيّة وترّنح قرار المدرب بين أعضاء الشرف وما بين الفينةِ والأخرى نسمعُ أخباراً معاكسة لما قبلها تارة يكونُ سامي خارج الأسوار وتارة يكون استمرار سامي قابَ قوسين هل كُل هذا من أجل مصلحة الفريق ؟ أم كلٌ يستغل مكانته الشرفية لتقوية رأيه في هذا القرار ؟ ويبقى الكيان وجماهيره ضحية هذا المسلسل !

• لما مُعظم الجماهير دعمت المدرب سامي الجابر؟ بكل بساطة لمعرفتها بمصلحةِ فريقها وبمُستقبلِه الذي سيُشرق بإذنِ الله على زعامةِ آسيا ..





@de7mi_sa