أختلف الناس كثيراً في مفهوم الخيبة وتعريفها
فعرفها كل شخص بمزاجه وحللها تحليلاً عاطفياً أو عقلياً.
فكان للبعض قدرة على تعريفها بعدة طرق ، أصاب في بعضها وأخطأ في أخرى.
وبذكر الخيبة نذكر (موسم الخيبة الرياضي)
الذي كثرت فيه العناوين لرياضتنا التي كانت رياضة فصارت ’’خيبة’’
موسم قفز فيه البعض فوق أسوار القوانين , ومزق فيه أستار الفضيلة , وهتك مواثيق الشرف الرياضي.
فكانت النتيجه , ’’ خيبة ’’ و تسع وتسعون أخرى.
أن تتغنى بالعدل وأنت ظالم فتلك ’’خيبه’’
وأن تطالب بتنفيذ القوانين وتتعداها فتلك أيضاً ’’خيبه’’
ولكن ماذا إن سولت لك نفسك فعل مايخالف الشريعة والأخلاق والإنسانيه , هنا لاتكون ’’خيبة’’ فحسب (بل تصبح ’’ 99خيبة’’ )
ممارستة /عمل ما/ تحت /طاولة ما/ تعد ’’خيبة’’ وإن كانت تلك الطاولة قد وضعت لمن يفترض به أن يقيم العدل ، فهي ’’99خيبة’’
إختطاف أحدهم ظلماً وجوراً ، تعد ’’خيبة’’ وإن كان للمخطوف أم تدعوا على الخاطف ، ستعد ’’99خيبة”
إجبار البعض على التوقيع والتنازل عن الحقوق هي أيضاً ’’خيبة’’
ولو علم البعض أن هناك يوم يعود فيه الحق لأصحابه لعرفوا أن في ذلك ’’99خيبة’’
أن تُظهر قوتك على خلق الله الذين لايقدرون عليها ’’خيبة’’
وأن تتجاهل أن هناك رب هو أقوى منك وأقدر فهذه حماقة ’’و99خيبة’
أن تستعين بأصدقائك وأقربائك لإنجاب طفل ’’لأنك عقيم’’
(تعد فضيحة و ’’خيبة’’) ولكن أم الكوارث تحل إن تجرأت وتبجحت وناديته بـ بني ، أو افتخرت أمام الناس بأنك أباهـ
فياللهول ويالها من فضيحة ’’ و99خيبة ’’!!!

للكاتبه: الشيخه هلاله بنت محمد -@Sheikha_Halaleh