هذه الجملة هي من صنع وزير الاعلام النازي جوزيف جوبلز اثناء الحرب العالمية الثانية . هذا الوزير اصبح يهرقط ويخرف بما لايفقه حتى اصبح مدرسه فكرية في الحروب الباردة والساخنة . ومن ذلك الوقت وحتى الان ومقالاته لدى البعض هي بمثابة حقائق ووقائع صريحة غير قابلة للنقاش او التأويل .
وهنا حاشى لله ان اشبه اي شخص بشخصية النازي جوزيف ولكن لايمنع ان اسيق جملته الشهيرة على انها واقع ملموس في احداثنا الرياضية . وارجع فيها تحديدا الى رأس الهرم الرياضي لدينا وضعفة الصريح في عدم لملمة الأتحادات السعودية المتخاذلة في اداء واجباتها النظامية والتنظيمية . وخاصة هذه الأخيرة التي ما فتأت تكذب على الشارع الرياضي من لجنة التحكيم الى لجنة الأنضباط مرورا بلجنة المنشطات التي تقبع في سبات عميق . الكلام عن الأتحادات يتطلب وقفات وليس وقفة واحدة تحوي اساطير واساطير كاذبة . كل واحدة تلعن اختها التي قبلها . فمسيرة الدوري بدأت بخطوات كاذبة راجفة لدى الرياضيين النزهين والذين يستقرأون الرياضة على اصولها . فأشاروا بيدهم الى الخطاء فتلتها اخطاء لاتغتفر . ابسطها تغيير نتائج الفرق دفع ثمنها نادي الأتفاق ليدحدرح الى دوري ركاء . فلو كانت هذه النقاط التي انتزعت منه كانت بين يديه لما حصل له الذي حصل . لكن قدر الله وما شاء فعل . كما حصل هذا للزعيم الذي احتل المركز الثاني بسبب انتزاع نقاط منه كانت كفيلة ان تضعه في ركب الدوري وليس مع فريق طال لسانه وقبح فعله . لكن كانت هذه كذبة صدقها العوام من البشر لايستطيعون البوح فيها امامنا ولكنها في قرارة انفسهم كذبة صريحة بينهم ولكنها صحيحة امام الأعلام تم دفعها عنوة لتكون حقيقة واقعه . في الزمن النظيف كانت المقولة دعوا الزعيم يأخذ الكاس ودعوا الأخرين يتنافسون على المركز الثاني وما تحته . لكن بعد ان تفطرت قلوبهم عن كأس او حتى فنجان يأنسون بهم افئدتهم . انقلبت الطاولة هذا الموسم بمقولة مالم نستطع اخذه بالفن نأخذه بالغصب . فكانت سبابت اليد تمتد الى الأنوف معبرة عن فراغهم الأصفر .
هكذا هو الكذب الذي لن يصدقه غير امعات الرياضة لكنه لن يخفى على من يسطرون التاريخ بأيدي نظيفة ونزيهه . واسألوا كيف تأهل الأصفرالى الممتاز .
هنيئ لنا بالمركز الثاني وتبا للمركز الأول اذا كانت طرق الكؤؤس بهكذا كذب وبربسه .