إذا حضر الزعيم فخبروني** فالزعيم كله فن وجَمَالُ
وإذا رأيتم الملاعب زرقاءَ**فقد وصل الفن والهلال
وإذا رأيتم الملاعب تموج** فجماهيره وفاء ووصال
تتابع زعيما تربع عروشا** لم يُحصِها عدّ ولا مقالُ
وتمتع نواظرها مسرورة**بفن يقدّمه نجوم وأبطال
غرّد في عرش البطولات** وحيدا منفردا وهو يختالُ
حتى تصدّر البطولات فنا **فعرفَتْ أن معقلها الهلالُ
وأندية تسعى إليها جاهدة**فقالت عذرًا أسرني الهلال
وأندية تطويها الحسرات**وتقول هذا الزعيم لا يُطالُ
قد اعتلى صروح التتويج**وحقق الذهب وغيره ما نالوا
يتحسرون على بطولات ** وفن قد حققها ذاك الهلالُ
وإذا حضر الزعيم فحلّ** ياسر ونفيز و ذاك الزلزالُ
والجابر أفزعهم اسمه** والشلهوب والدوسري أبطال
والجميع نجوم ومواهب** تضئ الملاعب حيث جالوا
فإذا ما غاب منهم نجم ** أضاءت غيره مواهب وأجيال
زعيم بل مدرسة هلالية**تخرّج منها النجوم و الابطالُ
وللزعيم جماهير وفاء** ما زالت مضرب حٌبّ لا يُطال
غرِقت في أمواجه فِرَق**و أظلمت شموس حيثُ صالوا
فلا تلومنَّ هلاليا في حبه**فقد يأسر قلوبا فلا يصفه مقالُ
عبد العزيز السلامة ـ أوثال