الشباب كان له صولات وجولات وهو من ضمن السلسله التى تاتى وتروح لمنافسة العامل المشترك الدائم للبطولا السعوديه زعيم الكل الازرق

في احدى المباريات خرج صاحبي من امام الشباب وهو يرى الهزيمه بهدفين لهدف واحد
وعينه فيها حسره لان هدف المهلل كان خطأ واضح دفع للمفرج والمهنا لايحرك ساكنا كالمعتاد
وقبل ان يحرك السياره يهتز الملعب كالزلزال حتى تخيل ان كارثه حلت في الملعب او ان الجماهير في حالة عراك مع بعضهم البعض
اخرج راسه من النافذه يستكشف اذا بصوت طفل صغير يقول من اعلى المدرجات سامى سامى سامى عدل المباراة
فتذكر انه اخطأ في حق الكيان حين ترك الهلال وراء ظهره وهو يعرف انه خلف لاعب كبير وجواره نجوم يعرفون قيمة الجماهير
وعاد للملعب ولم يخرج الا وهو يرى الكاس يعود الى داره وحينها ابر بوعده ان لايخرج وهو يعلم ان هناك من يحترق من اجل الشعار

ولازال يجدد العهد باتفاق بينه ولاعبي الهلال اتفاق غير معلن لكنه موثق تاريخيا

واليوم لن يخرج من الملعب الا وقد اعاد تلك الذكريات التى شهد عليها سامى وابراهيم الحلوه ان شاء الله ان هذا المساء يكتسى اللون الازرق موعدنا الدره