السلام عليكم ورحمة الله
قراءت المقال اخوي ولا اشكك في حبك للهلال ولا لسامي ولكن ليست هنا المشكلة المشكلة تكمن ان الحب يجعل منا لا نرى عيوب محبوبنا بل العكس كل عيوبه ستتحول بقدرة قادر الى مميزات و علامات الحسن بينما كنا سابقا نراها عيوبا ولا نقبلها ..
لا شك ان ما قدمه الزعيم في مباراة الكبرياء جعلت الكثير يتارجحون في كل شي وعدم التوازن من علامات العاطفية لدى الناس من لا يعرف الهلال ممكن ان ينخدع بما حدث ..
لن اطيل ..
من حضر يوم الجمعة كان شموخ الزعيم روح الزعيم كيف حضرت لن اتحدث فيه .
ولكن هل حضر سامي كمدرب يوم الجمعة سيختلف معي الكثير لاني ساخاطب اشخاصا يتحدثون من قلوبهم والقلب عندما يتحدث فلن يسمع للعقل من شاهد المباراة سيرى امرا هاما وهو كمية الفرص الهائلة للنصر ونحمد الله انها ضاعت ماذا قدم سامي الجابر كمدرب متمكن وخبير للدفاع الهلالي و الجميع يعرف ان الدفاع الهلالي هش الصبر الغير مرر على سلطان الدعيع وهو الاعب البطيء و الذي لا يجيد التغطية و الذي يتلاعب به اقل الاعبين ببساطة ولنا عبرة باكثر من لاعب كانوا في مواجهة مباشرة معه وتلاعبوا به بسهولة ولن انسى تمركزه السيء فدائما كل الفرق التي تلعب ضد الهلال ترمي الكورة خلف ريدريقوا لمعرفتها بضعف سلطان في التغطية و السرعة ارجع الى الهدف الاول للنصر اين كان الدعيع انظر للهدف الثالث كيف تلاعب شايع بالدعيع بسهولة ليخرجة خارج الملعب وخارج اللعب .
اي مدرب يرى ضعف دفاعه ولا يحرك ساكنا لمدة تزيد على الاربعة اشهر لايستحق ان يبغى على هرم التدريب لاي فريق ففي عرف كرة القدم وغيرها ان الهدم اسهل من البناء فاذا لم يستطيع فريقك هدم مايبنية خصمك فهذا الضعف بعينه وعلمة .
اختياره للشقردية كما عبر عنها ياسر القحطاني لوليد الفراج هل كان يدل على اعتراف من سامي ان ليس لدية خطة محكمة تقضي على نقاط القوة لدى النصر وتستغل نقاط الضعف فيه .
هل كان عدم وجود رئيس النادي ونائبه دليل لعدم ثقتهم بالفريق ؟
ايضا هناك بعض العوامل التي ساعدت على الظهور بهذا المستوى وهو فتح الملعب للجماهير وعدم اغلاقة حيث ادى الجمهور الازرق دورا فاعلا وكان سلاحا قويا عاد بالنفع على الفريق فلو لاعب الهلال بهذا الروح كل الموسم .
لاننسى طرد مدرب الخصم و العوامل الاخر التي حضرت في الديربي من حيث روح الديربي .
من يتغنى بالهلال الان من اجل مباراة هو ايضا يحكم على الهلال بالقطعة