تعاتبني



تـعـاتـبـنــي بــنــظــرات iiخــفــيـــة وأجاملهـا ولا ادري وش وراهــا
أجـاوبــهــا بـنــظــرات iiحــزيــنــة تعبـر عـن ضنـا الـروح وشقـاهـا
أسايـرهـا وأجــاوب كـــل iiنـظــرة وأخبي الوجد وأبحث عن رضاها
وعقـب مـا شفتهـا عـرفـت قلـبـي تنـاسـاهـا ولــكــن مــــا نـسـاهــا
غـلاهـا يــزود مــع زود iiالليـالـي وبــاع الـنـاس قلـبـي iiواشتـراهـا
وصـرت أغـار أنــا منـهـا عليـهـا خطـا نفسـي وآنـا أتحمـل iiخطاهـا
وأغـار مـن أمهـا حـتـى iiوأبـوهـا وأغـار مـن الـذي بـأمـره iiولاهــا
وأحـسـد الـلـي تـبــره iiبالـرعـايـة وأحسـد اللـي بأحاسيسـه رعاهـا
وأحسـد البـنـز لا قـامـت iiتسـوقـه أخــاف أنـــه يشـاركـنـي غـلاهــا
وأحسـد الريـح لا حـرك iiشعـرهـا وأحسـد عيـون غـيـري لا تـراهـا
وأغـار مـن القمـر لا شـع iiنــوره خذت نور القمر واصبـح iiضواهـا
وأحسـد الشمـس لا بانـت عليـهـا أشـعـتـهـا تـسـبــب فــــي أذاهــــا
وأحسـد الأرض لا داسـت iiعليهـا أثـــر خطـواتـهـا تـحـيـي iiثــراهــا
وأغـار مـن النـجـوم إلـيـا iiتعـلـت وشافـتـهـا وعـيـنـي مـــا iiتـراهــا
وأغـار مـن الـهـدوم اذا iiلبستـهـا عسـاهـا مــا تجـرحـهـا iiعـسـاهـا
واغـار مـن الخـواتـم فــي يديـهـا وساعتـهـا وكـــل الـلــي iiمـعـاهـا
وأغـار مـن القـلادة فــي iiنحـرهـا وأغار مـن الشعـر لامـن كساهـا
وأغــار مــن القصـيـدة لا iiقرتـهـا ولـو هـي قصتـي واشكـي iiجفاهـا
وتشـمـل غيـرتـي حـتـى الـمـرايـا يــحــق لــهــا بشـوفـتـهـا تـبـاهــا
نعـم وأغـار حتـى مــن iiالـوسـادة وأحـسـد فراشـهـا ويـــا iiغـطـاهـا
آلا يـــا مـــن يسـاعـدنـي iiعلـيـهـا يوصلنـي هـوى النـفـس iiومنـاهـا
عجـزت أعالـج جروحـي بروحـي جـروح القلـب مــا تشـفـى بـلاهـا



طلال السعيد