|    
			
				17/02/2014, 12:39 AM
			
			
			  | 
  |   |  | زعيــم فعــال |  |  تاريخ التسجيل: 02/03/2010 المكان: عشة أبو سراج الدور الثالث 
						مشاركات: 234
					   |  | 
  |   
				قصيدة .. سامي الجابر لخصومه ، ولجماهير الهلال .  
 " مدخل " كم أسعدنا ؟وكم أطربنا ؟وكم أمتعنا ؟و تحمل ويتحمل الأذى من أجل الهلال ومن أجلنا !!!هل نبخل عليه بوقفة ؟!.
 " بداية "سامي اعتاد على طعن أقلام أعدائه ! ،
 بل هو اللعب الذي دأب " أعداؤه " على ذكره أكثر من " أحبابه " ! ،
 لاعب خرج من رحم " معاناة " و " مقارنات " و " وبرامج تذمه جهارا في الإذاعات والقنوات "
 
 أجزم أن سامي صبر ويصبر على كيد الأعداء وذمهم ؛ لأنه يعلم أنهم " ضحايا مجده " ! ،
 وأجزم أن تلك المواقف والإساءات تزيده قوة وصلابة وتصميما على تحقيق أهدافه السامية ،
 وأجزم أكثر وأكثر ... أن أؤلئك يتكلمون ويطنطنون ويكثرون ولكن " يرتد كيدهم " عندما تبدأ " لغة الإنجازات " .
 
 فلا تقلقوا على سامي ،
 فهو داء أعدائه ، والأعرف بدوائهم .
 
 
 
 " قبل الختام "
 " سامي " مع قوته وصلابته لا يطيق صبرا على "ظلم ذوي القربى " ،
 فإنا اعتاد على مواجهة رماح أعدائه ؛ فلأنها أمامه وتحت سمعه وبصره ، بل ولم يتوقع منهم غير ذلك ! ،
 ولكن لا تكون " الطعنة نجلاء " إلا إذا كانت من قريب ! أو حبيب ! أو من ظن نفسه صديقا ! ،
 وهو قد " أدمى " قلب حبيبه "
 بانتقاصه منه ! ،
 وذمه له ! ،
 بل " واستهزائه به " ،
 وختم ذلك بكونه جنديا من جنود " جيوش الظلام "
 التي تبذل الغالي والنفيس ؛ ليسقط سامي ! ،
 وأنّى لهم ذلك – بإذن الله تعالى - .
 
 " خاتمة "
 قال الكوتش سامي الجابر في المؤتمر السابق لمباراة نجران الماضية :
 " أنا أعمل للهلال بإخلاص أوفق أحيانا ويجانبني التوفيق أحيانا أخرى لكنجماهير الهلال يعرفون مافي القلب "
 *
 *
 *
 كتبتُ أبياتا ، تناسب أن تكون على " لسان سامي " ،
 تصف حاله مع " خطأ " أعدائه عليه ،
 و" أخطاء " محبيه عليه ... فيقول بلسان حاله :
 
 الخطأ تستحقره لجاك من شخص حقير *** والبلاء لجتك كلمة جارحة ممن تحب
 بين نارين ... ونجاتك وضعها جدا خطير *** ما لك إلا تبتسم ... وتقول لله العجب !!
 إن تكلمت يتزايد جرحك ويصبح كبير *** وإن صمت ضلوعك من الهم يحرقها اللهب
 موقفه جدا غريب .. وموقفي جدا مرير *** وما لقيت من الحلول إلا أفارق من أحب
  
 
 
 
 |