منذ أن عرفنا الهلال لم نعرف إلا طريق البطولات والأمجاد ومنصات الذهب الفاقع لونها عشنا مع زعيمنا أيام وليال ملاح بحلوها ومرها كنا نقف مع الزعيم في عثراته ولا نشخصن الأمور بل نقف بكل جراءه أمام التخبط وكان سور الهلال العظيم يعالج الامور ويعرف مكامن الخلل
وتُعالج بكل يسر ببساطه لأن الهلال كان لجمهوره فقط

أما الآن وفي ظل الإداره الحاليه
لا ننكر جهودهم في السنه الأولى
أما ما بعدها فقد تغير الوضع للأسوء لم نعتد منذ عشقنا وتشجيعنا للهلال هذا الإستسلام الرهيب والغريب أنه من رأس الهرم بداية بتصريحه عندما قال بأن الآسيويه صعبه بهذه الجمله زرع الكسل واللامبالاه في أذهان اللاعبين
فأستمروا على هذا النهج وبدأو بتقزيم الكبير وكأنه لم يعلم بأن هذا الكبير له جمهور هز وعانق عرش آسيا مرارا وتكرار
أما الان وبعقلية هذه الأداره أجزم لكم بأن الهلال سيكون في وضع مأساوي لا أحمل أي ثقل على الأداره لكن لن تقدم مايشفع لها بالبقاء فالتجديد حلٌ مجدي في ظل هذا التخبط الأداري وحينما وضع الامير الشاعر سامي الجابر مدربا للفريق
في واجهة الأحداث دائماً وَ الإكتفاء
بِالصمت و عند أي خطاء أو تَعثر
يُحاسب الكوتش سامي وحده !
نحب سامي الأسطوره وأتمنى له النجاح
ولكن مايحدث الان من تخبط أداري وفني واضح وفاضح وتخاذل اللاعبين اللتي لم تحرك لها ساكن هذه الأداره المنتهية الطموح على رجال الهلال الغيورين الوقف بحزم نظير مايحصل من تهاون وخذلان فجمهور الهلال غاضب والكل يعرف مكامن الخلل لن أرضى ولن يرضى الغيورين ع النادي مايحصل مؤخرا
سئمناا من التخدير والأبر المسكنه

كل عاشق من عشاق الهلال يعشق ويحب الهلال بطريقته الخاصه ويدرسنا كل يوم درسا في الحب والأنتماء للكيان الهلال هو مدرسه تعطي لمحبينها كل شيئ أما من يعشق ( شخص ) أكثر من ( الكيان ) فهذا لن يدوم بينكم يا زعماء
لأن مصلحة الكيان لاتهمه أبدا


ومضه:
كل مانرجوه بأن تعود هيبة زعيم آسيا
كما كانت الكل يهابه ولا يخشى أحدا

أعتذر عن الإطاله ولكن الوضع الحالي دعاني بأن أقول مايجول بخاطري


شكرا لكم