21/02/2014, 11:38 PM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
|
منت كفو يا نصـــر .. الا بدفع رباعي مخجل ..!!
نعم شقيقنا الأصفر الصغير تطور عن ذي قبل ولكنه لازال صغيرا هش الساعد رخو العظم مهما حاول بسطائهم وسفهاء مملكتهم أن يجعلوه ندا لهلالنـــا لأن الفرق واضح بل ولازال شاسع رغم حالة الهيجان التي عاشتها قلاعهم حين تصدروا سلم ترتيب الدوري خلال ما مضى منه بفضل الدفع الرباعي الذي ظهر اليوم بصور غير مسبوق ما بين هدف تسلل وأخر بدايته دفع ونهايته تسلل ولكن هكذا يكون الدفع الرباعي ، أدرك أن تصدر الدوري انجاز غير مسبوق بالنسبة لهم بعد كل تلك السنوات التي افترشوا رصيف المراكز المتأخرة والمتوسطة من سلم الترتيب ولكني لم أتصور أن يكون ذلك الحرمان بتلك الصورة التي شاهدت إفرازاتها والتي أجبرت مشاهدها كل المنتمين للوسط الرياضي أن يرددوا ( اللهم بطولة ) تبل بها ريق حرمانهم وتسكن بها طيش هوسهم ..!!
دعوني أقول كم هو ( مسكين ذلك الأصفر ) فخلال ثمانية عشر سنة الماضية ما أن يحلم أنصاره ببطولة وإلا وتكون نهايتها علقم يعيدهم لواقعهم المر ( نبي بطولة ) حتى أصبحوا بومة وسطنا الرياضي كناية عن سوء حظهم والذي تندر به عدد من عشاق مملكتهم فرغم سعة عينيها( أحلامهم ) إلا أنها عمشاء لا تكاد تتلمس دربها .. بومة يبصم على صدق حروفها بؤس واقعهم فهم مجرد ظواهر صوتية تتلحف انغام ( العالمية صعبة قوية ) حين الفشل .. وتتوسد ( نبي بطولة ) حين تدغدغ حلم البطولة أمانيهم .. وما أن يلطمهم الواقع بمخمس لن تجد ما تفعله سوى ( محد فاهمنا إلا إنـّـا ) ..!!
قلتها في أكثر من مناسبة ( منت كفو يانصر ) لتخطف بطولة من فك زعيمنا إلا أن كان هناك دفع رباعي يسهل مهمتك كما هو واقع دوري هذا العام والذي شهد سقوطـــا في ( التحكيم ) وبصورة تحولت فيها كرة القدم لكرة يد ورغم كل ذلك لازال فرائصها ترتجف فالزعيم خلفهم يترقب الفرصة ولاشك أنهم يدركون ماذا يعني ذلك .. وليس لنا إلا ترقب صراع الزعيم مع الاصفر الصغير بدفعه الرباعي رغم يقيني أن ذلك لن يقنعها فما أن تدرك أن الفشل نصيبها حتما ستبدأ بالصراخ واللطم وقلة الحياء ورمي التهم جزافا فالمنهج الذي تتقن نسجه خلوني أفوز وإلا ابخرب يعني (فهلوة ) على مقبلات ( مؤامرة) على بهارات ( الحكم معهم ) وفي النهاية يكتشف الجميع أن البومة لازالت صفراء يعني ( استريح ) و من الاخر ( منت كفو يا نصر حين يحضر الزعيم ) ..!!
وحتى يفهم الجميع القلق الذي يعيشه عشاق الاصفر الصغير وخصوصا بعد فوز الزعيم بلقاء اليوم ليتك تغمض عينيك وتعيد حال عشاق الاصفر الصغير حين تصدروا سلم الدوري من خلال الدفع الرباعي ولأول مرة منذ سنوات واضعا عنوان تلك المشاهد ( متصدر لا تكلمني ) ثم فجأة فر الدوري من بين يديهم للفريق الأخر ومنافسه على اللقب كما حدث في البطولة العربية التي اقيمت بسوريا والبلنتي المهدر وصعود لاعبو الزعيم لاستلام الذهب كيف سيكون الحال ولزيادة الاكشن ليتك تمر على صورهم بعد هدفي النصر في الشباب والفتح لتكتمل الصورة .. و هل تستطيع أن تصف الموقف حينها .. كلي ثقها أن الجميع سيردد وبلا شعور ( اللهم اجعل البطولة لهم ) ..!!
وأجمل مكاسب الزعيم خلال هذا الموسم أن عشاق الاصفر الصغير رضخت مجبرة لمقولة ( الهلال ثابت والبقية متحركون ) رغم ما تسببه لهم من ألم لأنها إن رفضت تلك المقولة جلبت لنفسها حمار يجلس بجوار تلك البومة على بساط فقرهم .. الذي تحول في نظرهم الى قصر مشيد لمجرد أن دنو من تحقيق بطولة أولى منذ أكثر من ثمانية عشر سنه .. ومن جد من عاش بالحيلة مات بالفقر ..!!
وقبل أن أرسل المقال ليكون بينكم .. لازلت أرى أن التحكيم المحلي لا يشبه شيء سوى شوارع مدينة الرياض فبمجرد محك حقيقي ينكشف المستور لتصبح تلك الشوارع بعد زخات بسيطة من المطر مثال للفساد .. ويا خوفي انكم مصدقين أن فيه خطط تطويريه لتعديل حال التحكيم مثل ما سكان الرياض ماكلين مقلب في هيئة تطوير مدينة الرياض .. وما يخفف الألم أن التحكيم الأجنبي شارك المحلي زفته في سيناريو الدفع الرباعي .. ومع ذلك لازالت تصاريح رجالات النصر تعيد حكاية الصحاف وسقوط بغداد فكل منهم يدرك أنه نصاب ومع ذلك قوي وجه ولا همه أحد يعني بالعامية ( شين وقوي عين ) سقطت بغداد والصحاف يردد( جنودنا البواسل دحرت كتائب العلوج ) والنصراويين ( التحكيم و التحكيم ) وهم يدوسون على علباه حتى رفس التحكيم كل الأندية لأجل الاصفر الصغير والاسطوانة هي هي ( التحكيم ) حتى وهو يحول كرة القدم لأجل خاطرهم لكرة يد .. وصدق من قال ( ما صديقنا إلا إنّـــا )..!!
عشاق الزعيم رغم كل ظروف مباراة اليوم الا أن زعيمنا أثبت أنه ذهب حضر من حضر ورحل من رحل فأربعة وبطرد وتحكيم مخجل جعل مدرجات متصدر لا تكلمني تخرج تجر الحزن وهي تردد ( الله يخليك يا الدفع الرباعي ) ولعلي هنـــا أقرص أذن عشاق الزعيم ( بالشكر تدوم النعم .. وبالتزلزل تزول ) فرغم كل ما مر به زعيمنا من هبوط عارض الا انه لازال ندا لكل بطولة محلية ومرشح لا يمكن ان يستثنى .. فاللهم لك الحمد والشكر هي نهاية حروفي ..!!
|
39Likes
الوضع العادي
