السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غطّت وسائل التواصل الإجتماعي البارحة 2013/12/07 بسجال هلالي نصراوي حول من المستفيد الأكبر من الأخطاء التحكيمية؟ ولهذا لم ولن يصل كلا الطرفين لنتيجة.. لإستحالة عدم إستفادة فريق من التحكيم أو تضرّره.. فكل الفرق تستفيد وتتضرّر من الأخطاء التحكيمية.

ولهذا لابد من تغيير طريقة البحث عن الأخطاء إلى البحث عن المباريات التي كانت فيها الأخطاء لمصلحة فريق دوناً عن المنافس له في تلك المباراة فمثلاً...

مباراة الهلال والإتفاق كانت هناك جملة من الأخطاء التحكيمية على الفريقين وهذا يدل على أن طاقم التحكيم كان أقل من المباراة وكذلك الحال لمباراة النصر والأهلي في جدة...

ولكن.. مباراه النصر والشباب كان الحكم يخطئ على فريق واحد فقط ! وأخطاؤهُ مستمرة على نفس الفريق حتى سُلبت المباراة منه وقد كانت في قبضته رغم النقص وهذا يدل على"التعمد"!

ومن خلال مسح لآخر ثلاث سنوات لمباريات الهلال والنصر تحديداً نجد أن هناك مباراةً أخرى كان الحكم فيها يظلم فريقاً واحداً طوال 90 دقيقه حتى خرج من البطولة بسبب ذلك الظلم وهي مباراة الفتح والنصر في كاس الملك في نصف نهائي 2012 ( بقيادة فهد المرداسي)

ولهذا أعتقد أن من يحدّد أي الفريقين أكثر حضوة تحكيمية هو الفريق الذي يحصل على مباريات (( موجّهه تحكيمياً )) أكثر والذي أعتقد أن النصر يتفوق بها وبشكل ملحوظ.

ولكن ماكان يفعله النصراويين ( ولازالوا ) من الظهور بمظهر المظلوم والشكوى من التحكيم ( حتى بعد مباراة الشباب !! ) ماهو إلّا ذرّ للرماد في عقل المتابع البسيط وإظهار فريقهم على أنه مغلوبٌ على أمره !!!

أما مسلسل الحكم السعودي في كوارثه وفضائحه فسيستمر.. مادام الحُكّام كـ عينة إبراهيم العمر ومطرف القحطاني وفهد المرداسي ومرعي العواجي أعتقد أن العدالة ( وهي أساس الكرة ومتعتها ) ستبقى متوفّية دماغياً حتى إشعار آخر